الأورومتوسطي: إجماع فقهاء القانون أن ما يحدث بغزة جريمة إبادة نقطة فاصلة لمحاسبة إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن إجماع فقهاء القانون الدولي وخبراء الأمم المتحدة على أن ما يحدث في قطاع غزة يمثل جريمة “إبادة جماعية” ينبغي أن يكون نقطة فاصلة من أجل محاسبة إسرائيل.
وأبرز الأورومتوسطي الرأي القانوني الصادر عن 880 أستاذ قانون دولي حول العالم وحذروا فيه من ممارسة إسرائيل “جريمة إبادة جماعية” في قطاع غزة، علمًا أن هذا الرأي صدر في 15 أكتوبر، أي بعد أسبوع من بدء الحرب وحصيلة ضحايا وتدمير أقل من 20% من الحصيلة الحالية.
وفي حينه، أكد الرأي القانوني على الأدلة الدامغة بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، بما في ذلك القصف العشوائي والهجمات غير المتناسبة بتدمير الأحياء السكنية، وفرض نهج التجويع والتعطيش وقطع الإمدادات الإنسانية بالكامل عن السكان المدنيين.
وقال الأورومتوسطي إن حصار إسرائيل المستمر على غزة منذ عام 2006 مثل مقدمة لجريمة الإبادة الجماعية بوتيرة بطيئة، مدعومًا على مدار السنوات الماضية بالتحريض على ارتكاب جرائم بشعة، وهو أمر محظور بموجب القانون الدولي.
وأضاف أن حرب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 التي راح ضحيتها أكثر من 11 ألفًا بين شهيد ومفقود تحت الأنقاض حتى الآن لم يسبق لها مثيل من حيث النطاق والشدة من ناحية الهجمات الجوية والمدفعية العشوائية من القوات الإسرائيلية.
ونبه الأورومتوسطي إلى أن إسرائيل مسحت أسرا فلسطينية ودمرت وسوت أحياء سكنية بالكامل في هجوم تدميري صريح ووحشي، فضلًا عن ممارسة التهجير القسري لإخلاء 1.1 مليون فلسطيني في مدينة غزة وشمالها لمناطق سكنهم دون توفير ملجأ آمن لهم، واستهداف المئات منهم في طريقهم إلى أماكن النزوح.
وأشار إلى أن منع إسرائيل الإمدادات الأساسية عن أكثر من 2.3 مليون شخص في قطاع غزة بما يشمل الطعام والماء والكهرباء والأدوية والوقود تسبب بشكل مباشر في أزمة إنسانية حادة وتعريض السكان للمجاعة بشكل متعمد، بما يمثل جريمة ضد الإنسانية، ويرتقي إلى جريمة تطهير عرقي تحت غطاء الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ قانون دولي الأورومتوسطي الهجمات الجوية الامم المتحده التهجير القسري المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان جريمة إبادة جماعية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل طفلين فرنسيين بغزة.. شكوى في فرنسا ضد الاحتلال بتهمة الإبادة
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن هناك شكوى في فرنسا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة في قضية مقتل طفلين فرنسيين بغزة نهاية 2023.
وفي وقت سابق؛ أعلن رئيس تشيلي غابريال بوريك خلال إلقاء كلمة له بمجلس النواب التشيلي تعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل مستُهدفا حكومة نتنياهو التي تُبيد الشعب الفلسطيني.
ودعا بوريك للتصديق على قانون يقضي بمنع استيراد كل المنتجات الإسرائيلية في إجراء عقوبي اقتصادي لإسرائيل رافضا مشاركة تمويل بلاده في حرب الإبادة التي يشنها نتنياهو ضد الأبرياء بغزة.
وجاء التحرك لإحدى دول أمريكا اللاتينية في إطار الدعوات الدولية التي تتزعمها أوروبا لوقف التعامل التجاري مع إسرائيل لاستخدامها الأموال في قتل الأطفال وطبقت ذلك الدولة البريطانية التي قطعت علاقتها التجارية مع إسرائيل،وأوقفت تصدير السلاح.
وصارت على سياسة التطبيق العقابي على إسرائيل، الدولة الإسبانية التي تعتقد بأنه السبيل الوحيد حتى توقف إسرائيل الحرب غير المبررة، وتسببت الحرب الإسرائيلية على فلسطين في استشهاد أكثر من 54 ألف مدني فلسطيني 70% منهم أطفال ونساء حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.