تقرأ في عدد «الوطن» غدًا، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:

الصفحة الأولى

- حزبيون: ندعم قرارات «السيسى» لحماية الأمن القومى المصرى

- قالوا فى ندوة «الوطن»: دخول المساعدات «غزة» وخروج الجرحى للعلاج نجاح لجهود مصر

- «مستقبل وطن»: الرئيس رفض بشكل قاطع محاولات تهجير الشعب الفلسطينى لسيناء والمشهد فى جلسات البرلمان عبّر عن اصطفاف وطنى حقيقى من كل ممثلى الشعب

- «حماة الوطن»: الموقف الحاسم للقيادة المصرية وضع نهاية لـ«صفقة القرن»

- الأزمة تحتاج الاصطفاف خلف القيادة لتفويت الفرصة على من يريدون شراً للبلاد

- «التجمع»: لن ينجح أحد فى كسر الإرادة المصرية أو إجبارها على التراجع عن موقفها

- «الإصلاح والنهضة»: «القاهرة» بذلت جهوداً حثيثة لوقف الحرب.

. وتحولت إلى نقطة استقبال لقادة الدول وحلقة الوصل بالمنطقة.. ونعمل لتسويق قضية فلسطين عالمياً

- «السيسى» يرفض زيادة سعر السولار حرصاً على محدودى الدخل

- الرئيس يوجه الحكومة بترشيد الإنفاق من الوقود بنسبة 50%.. ولجنة التسعير ترفع أسعار البنزين بأنواعه الثلاثة

- حرب غزة تشعل أزمة اقتصادية جديدة وتوقعات بخسارة العالم تريليونى دولار

- الحرب ترفع أسعار النفط 30%.. وتخفض معدلات النمو

- إرهاب إسرائيل مستمر: 17 مجزرة جديدة ضد الفلسطينيين

- «نصر الله» يحذر أمريكا من قيام حرب إقليمية شاملة: أساطيلكم وقواعدكم ستدفع الثمن.. و«الهلال الأحمر»: تسليم 102 شاحنة مساعدات إنسانية لأهالى القطاع

- كيف انتصر الحب على نيران العدوان؟

- قصص حب استثنائية جمعت قلوب مصريين وفلسطينيين.. سقفها «وطن حر» وأرضها «وطن محتل» وبينهما حكايات من المحبة والود والصبر.. استطاع بعضها أن يكون قصة صمود فى وجه المرض والفراق والحرب وحتى الموت

- فريدة الشوباشي تكتب: «قرر الضمير الجمعى العربى مقاطعة أنصار إسرائيل ومن يمولونها»

- ناصر عبدالرحمن يكتب: «عليك أن تعيش كتابتك ولا تنفصل عن الحكاية حتى تبوح لك بسرها»

- محمد أبوشامة يكتب: «استثمار الغضب يستدعى أن نوجه لبناء أجيال مدركة لخطر إسرائيل»

- عبدالفتاح علي يكتب: «عشت مغترباً لكنى رسمت لبلدى صورة فى مخيلتى من قصص أمى»

 

الصفحة الثانية

- حزبيون: دخول المساعدات إلى «غزة» وخروج الجرحى للعلاج دليل على نجاح جهود مصر

- أكدوا فى ندوة «الوطن» رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.. ودعموا قرارات «السيسى» لحماية الأمن القومى المصرى

- «حماة الوطن».. الموقف الحاسم والواضح للقيادة السياسية وضع نهاية سريعة لـ«صفقة القرن».. والإعلام الغربى يروّج بأن حل الأزمة من خلال النزوح الفلسطينى إلى سيناء والأحداث الحالية هدفها الرئيسى مصر

- نعيش حالياً أزمة تحتاج تماسكاً شعبياً والاصطفاف خلف القيادة السياسية لتفويت الفرصة على من يريدون شراً بالبلاد.. ويجب إنشاء مركز متخصص فى الإنذار المبكر يمكننا من توقع الأزمات المحتملة

- «مستقبل وطن» الرئيس رفض بشكل قاطع محاولات تهجير الشعب الفلسطينى إلى سيناء والمشهد فى جلسات البرلمان عبّر عن اصطفاف وطنى حقيقى من كل ممثلى الشعب

- المشهد السياسى شهد اصطفافاً وطنياً حاشداً.. والجميع رفع شعار «الوطن أولاً» وما حدث فى المنطقة العربية ليس وليد 7 أكتوبر.. ومصر تعاملت مع الموقف بحكمة

- الأزمة الأخيرة كشفت حجم الازدواجية فى المعايير التى يتعامل بها الغرب مع قضية فلسطين.. ودور الأحزاب السياسية فى هذه الأزمة هو التضامن والوقوف مع القيادة السياسية

الصفحة الثالثة

- «الإصلاح والنهضة».. اتفقنا على تسويق القضية الفلسطينية والموقف المصرى فى برلمانات العالم خلال اجتماعات البرلمان الدولى

- مصر بذلت جهوداً حثيثة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.. و«القاهرة» تحولت إلى نقطة استقبال لقادة الدول والزعماء وحلقة الوصل فى المنطقة

- الدبلوماسية السياسية لها دور مهم من خلال التواصل مع الخارج لتوضيح الصورة الصحيحة للصراع العربى– الإسرائيلى

- «التجمع».. الرئيس السيسى لم يطلب تفويضاً من أحد.. والكل اتفق على أن أمن مصر القومى «خط أحمر».. و«القاهرة» تحولت إلى محرك للأحداث ومؤثر فيها على كل المستويات

- لن ينجح أحد فى كسر الإرادة المصرية أو إجبارها على التراجع عن موقفها تجاه القضية الفلسطينية.. و«القاهرة» تخوض حرباً دبلوماسية هى الأشرس

- مصر ستظل الرهان والدرع الحقيقية فى لحظات الضعف العربى وهى القادرة على تخفيف حدة القتال على المدنيين فى فلسطين.. والحزب يعمل على وثيقة لتقييم المشهد العام والخروج بتوصيات

الصفحة الرابعة

- كيف انتصر الحب على نيران العدوان

- حكايات من روابط المحبة والنسب بين مصريين وفلسطينيين فى «عيد الحب المصرى»

- مريد البرغوثى ورضوى عاشور.. «أنتِ جميلةٌ كوطن مُحرَّر.. وأنا متعبٌ كوطن مُحتل»

- التقيا على سلم الجامعة ودرسا معاً فى كلية آداب القاهرة

- الدراما المصرية شاهدة على «فى بيتنا قصة حب»

الصفحة الخامسة

- «هشام» و«هناء».. جمعهما الحب وفرّقتهما الحرب.. آخر الضلمة «نور»

- «أريج» و«عبدالرحمن».. قصة لم تكتمل.. مش باقى مِنِّى غير شوية ذكريات

- «حسين» و«نورهان».. 3 سنوات من الدعم النفسى المشترك

- «أحمد» و«مى».. قصة حب فى المعبر «صدفة خير من ألف حرب»

«جهاد» و«آية».. زواج موثق بصلة القرابة «هنا غزة.. من الإسكندرية»

- «محمد» و«نورا».. بينهما «زين».. الحب لا يعرف المسافات

- رمزى صالح.. حارس الأهلى السابق: أنا دمى فلسطينى

 

الصفحة السادسة

- نافذة رأي

- مقال رأي لـ فريدة الشوباشي، بعنوان: المقاطعة خيار واجب

- مقال رأي لـ عبدالفتاح علي، بعنوان: البحث عن الذات المصرية

- مقال رأي لـ ناصر عبدالرحمن، بعنوان: شجرة الصور كاتب السيناريو

- مقال رأي لـ محمد المسلمي، بعنوان: تنمية سيناء: رؤية مستقبلية للجوهرة المصرية

 

الصفحة السابعة

- مقال رأي لـ محمد مصطفى أبوشامة، بعنوان: إهدار «الغضب الساطع»

- مقال رأي لـ الأب بطرس دانيال، بعنوان: الله حافظنا

- مقال رأي لـ د. أسامة هاشم الحديدي، بعنوان: فلسطين أرض عربية

- مقال رأي لـ الأميرة رشا يسري، بعنوان: مأزق الداخل الإسرائيلي

 

الصفحة الثامنة

- حقائب «المحاربات».. رسالة تحد ضد السرطان والعدوان الإسرائيلي

- «ثالث الجمهورية»..«آن» بين الجمباز ورفع الأثقال: الكسل ممنوع

- ابن «الفيوم».. «شوقي» يرزق بـ «غزة»: تيمنا بالنصر

- «بلال» يدلع الخيل بالقصافة والمبرد: «جلسة باديكير» كل شهر

- محل «المقدس» بروائح زمان: «يا صفايح الزبدة السايحة»

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوطن جريدة الوطن عدد الوطن غدا مقال رأی لـ

إقرأ أيضاً:

اقرأ لي رواية

أنطونيو مونيوث مولينا

ترجمة: حسني مليطات

طلب مني عمّي، الذي كوّن ثروة مهمة في حياته أنّ أنصحه بكتب لتقرأها بناته، اللاتي أوشكن على الخروج من سنّ الطفولة، والبدء بمرحلة عُمرية جديدة، فقال لي: «أريد كتبًا مُؤَسِّسة، ليست بروايات، ولا شيء من هذا القبيل». تجدر الإشارة إلى أنّ عمي وصل إلى مكانته الاجتماعية المرموقة دون الحاجة إلى قراءة ولو كتاب واحد، ومع ذلك، له قناعته الصارمة حول ما لا ينبغي على بناته ألا يقرأنه، ولا يعزو سبب ذلك إلى الظّن المتعارف عليه عن الانحلال الأخلاقي في بعض الروايات، لا سيما عند النساء، بل بسبب توجسّه من «الخيال». ما الفائدة من قراءة حكايات مختلقة عن أناس لا وجود لهم؟ أتذكر الآن عمي المسكين؛ لأنني أقرأ هنا وهناك تقارير وتحاليل عن اللامبالاة المتزايدة، بل وحتى الرفض الصريح من الرجال للكثير من الروايات، وخاصة عند الشباب، أو أولئك الذين هم في مرحلة المراهقة الأولى. إنّ ما يرصده الخبراء اليوم، وبهذه الحدّة، يعرفه أيّ كاتب يهدي كتبه إلى عدد من القُرّاء، أو يلقي محاضرةً، أو يقبل دعوة من نادٍ للقراءة. إحصائيًّا، القارئ «قارئة»، تمامًا كما أنّ الممرض «ممرضة». وكما يوجد قُرّاء ذكور ممتازون، يوجد أيضًا ممرضون رائعون في عملهم، لكن منذ منتصف القرن الثامن عشر، وتحديدًا حين شاع فنّ الرواية، لوحظ بأنّ جمهورها الأكبر كان من النساء، وهو ما جعل البعض يُعدّ ذلك دليلًا على ضعف الاتساق الفكري لهذا الشكل الأدبي. وقد استطاعت بعضُ النساء، وخاصة في بريطانيا وفرنسا، أن يصنعن لأنفسهنّ «مهنة أدبية»، وقد نجحن في ذلك؛ لأنها، كما ترى فرجينيا وولف، من أرخص المهن. فامرأة مثل جاين أوستين تحمّلت كلفة المواد القليلة التي نحتاج مثلها في عصرنا الحالي؛ لتحقيق فعل الكتابة، مثل: الحبر، والورق، والريشة، وشيء من الكسل.

ويوجد عنصرٌ آخر أساسي، رغم مجّانيته، وهو: فضول التعرّف على حياة الآخرين، والقدرة على التخيّل، الذي يُتيح مراقبة الحياة نفسها من الداخل والخارج، وبسرد تجارب الآخرين، كما لو أن المرء عاشها أو ما زال يعيشها إلى الآن. إنّ تلك القدرة التي يمتلكها الروائي يقابلها، بشكل دقيق، قدرة القارئ على العيش المتخيّل لحياة الأشخاص المُتخيلين في الرواية، ولا يكون ذلك خبط عشواء، ولا بتقريب تلك الشخصيات بآخرين من الواقع، وإنما من خلال تلك الآلية المعقدة، التي سمّاها الشاعر كوليردج التعليق المؤقت أو المشروط للشك وعدم التصديق. أنا أعرف بأنّ الأمير أندريه بولكونسكي وفريدريك مورو ليسا شخصيتين حقيقيتين، موجودتين في الواقع، لكن عندما ينظر بولكونسكي، المصاب بجروح خطيرة في معركة أوسترليتز، إلى السماء الزرقاء الصافية، ويتملّكه شعور الحزن بدنوّ الأجل في سن مبكر، أو عندما يودّع فريدريك مورو حبيبته، مدام أرنو، وينظر إليها وهي تبتعد ببطء بشعرها الأبيض، في هاذين المشهدين من روايات «الحرب والسلم»، و«التربية العاطفية»، يخنقني الحزنُ، لدرجة أنني لا أستطيع أن أتمالك نفسي، فتبلّ الدموع عينيّ. ولذلك، يقول مارسيل بروست: إنّ الأدب، والموسيقى، والفن، السبيل الوحيد لمعرفة نفوس الآخرين، الموسومة بـ«علامات» من الكلمات والإيماءات، التي تظلّ موضع شكّ دائمًا».

يعيش كلّ واحد منّا مُقيّدًا داخل حياته الخاصة، في بيئة محدودة من الأشخاص والأماكن، وفي زمن مُنح قصيرًا لهذا العالم. لا أعتقد بأنّ الروايات تواسينا عن تفاهة الواقع، ولا تتيح لنا الاستمتاع بمشاعر أقوى وأصدق من تلك التي تُقدّمها لنا الحياة؛ فبالطبع هناك روايات سيئة، وروايات بغيضة، وروايات قد يكون لها، في بعض الأحيان، تأثير مُدمّر، في لحظات أو في فترات الهشاشة المُطلقة. ومع ذلك، فأنا مقتنع بأنّ امتلاك «عادة» قراءتها، وتثقيف الذات نقديًّا، ومع توليد الحماس أثناء ممارسة فعل القراءة نفسه، يمكن أن يُنير لنا الطريق للتعريف بذواتنا والآخرين، دون أن ننسى أهمية تلك الروايات في التسلية السليمة والزهيدة؛ ففي الأدب، كما يقول إسحاق باشيفيس سينجر «الحقيقة المملة ليستْ حقيقة». إنّ عالم اليوم، الذي يبدو أنّه يمنحنا منظورات غير محدودة لكل شيء، يحصرنا في قوقعة التشابه والانتماء القبلي: هويتك الجنسية، ومبادئك الأيديولوجية، والجيل الذي تنتمي له. إنّ الرواية الجيدة تُعلّمك تذّوق الفروق اللامتناهية للخاص وغير القابل للاختزال، وتُعرّفك على الأخوّة العميقة التي قد تربطك بمن يبدو غرباء عنك: أشخاص من زمن آخر، ومن جنس آخر، ومن طبقة مختلفة، ويتحدثون بلغة أخرى غير لغتك، للتعرف، فجأة، على ذاتك بهوية، نادرًا ما تجدها عند معاصريك، لا سيما بين المجموعة التي تنتمي لها، برغبتك، وتكيّفك، وبكامل قوّتك.

يتحدث بعضُ المؤرخين عن زمنٍ، بدأ تقريبًا في عصر التنوير، حدث فيه ما أطلق عليه «توسعة الدائرة الأخلاقية». الزمن الذي يتزامن أيضًا مع بداية العصر الذهبي لفنّ الرواية. بدأ الأشخاص أو الجماعات الذين حرموا من إنسانيتهم، أو وصفوا بمستويات دنيا، بالحصول على حق الاعتراف بهم، وبحقوقهم، وبمساواتهم مع الآخرين. وبينما كان المستكشفون والتُجّار يُخضعون الشعوب الأصلية باسم تفوّق الإنسان الأبيض، كان هناك مفكرون مثل ديدرو وغيره الكثير، بينهم نساء، يدينون الاستغلال والعنف الاستعماري، وينددون بالعبودية، مُتخيّلين أنّ أولئك الأشخاص من ذوي البشرة المختلفة، وأنماط العيش المغايرة، يستحقوّن أن يُدرجوا ضمن دائرة أخلاقية، عرفت بأنها كانت، في ذلك الوقت، حكرًا على «الذكور البيض»، من ذوي السلطة الاقتصادية. دافع الروائي والفيلسوف جان جاك روسو عن مبدأ المساواة بين البشر، غير أنّ ماري وولستونكرافت ذكّرت أتباعه -أتباع روسو- في الثورة الفرنسية بأنّ الإعلان العالمي عن حقوق الإنسان والمواطنة لن يكون فاعلًا إلا إذا شمل حقوق المرأة. وعُرفت ابنتها ماري شيلي بشجاعتها الموروثة من أمها، فقد رسمت من ملامح «فرانكشتاين» الشخصية الإنسانية التراجيدية لأشد الكائنات إقصاء عن الدائرة الأخلاقية، «فرانكشتاين» ذلك المخلوق المسخ الذي تبرأ منه خالقه نفسه؛ مذعورًا من هيئته. وسلط الاهتمام الأكبر بمسألة المعركة السياسية ضد العبودية، حين انضمّت إلى الحُجج النظرية شهادات صادقة من عبيد فارّين، رووا بأنفسهم قصص استعبادهم، وتمرّدهم، وشجاعتهم، ليجبروا خيال القُرّاء، من خلال ذلك السرد، على أن يتقمّصوا شخصيات المُضطهدين، وأن يتعرفوا، كما لو أنّهم ينظرون إلى مرآة مقلقة، على وجوه مَنْ صنّفوهم يومًا ما على أنهم أدنى منزلةً. تجدر الإشارة إلى أنّ العلم لم يتحرر كليًّا من أوهام العنصرية إلا بعد العقاب القاسي الذي فرضه النّازيون: فأفضل الأدب، هو الذي فتح عيون القُرّاء للتعرف على أدلة المساواة بين البشر، وعلى تفرّد كل واحد منهم.

لقد شهدنا بأعيننا اتّساع الدائرة الأخلاقية، سواء في القوانين، أو في الحياة اليومية، أو داخل العائلة نفسها، حيث بات ما كان، حتى وقت قريب، لا يُتخيّلُ أمرًا معتادًا: خيارات النّاس الحيوية والجنسية، والتابوهات القديمة التي تلاشت إلى حدّ لم يعد أحد يتذكرها. إنّ تخيّل ما لا يمكن تخيّله هي مهمة الروائي والمصلح الاجتماعي. لكن لأننا ما زلنا نتذكر البشاعة الجمالية والأخلاقية لماضٍ غارق في الأحكام المسبقة، فإننا نرتعب أكثر عندما نرى كيف أن الدائرة الأخلاقية عادت تضيق مرة أخرى: حيث الحدود القاطعة بين «نحن» و«الآخرين»، والحدود الذهنية التي تساعد الروايات على زوالها، والحدود الجغرافية التي عادت من جديد بكل ما في هذا العالم من تشدد سياسي وتوحش تكنولوجي. ففي غزة، وأوكرانيا، والسلفادور، ومناجم الجحيم في الكونغو، وأفغانستان، وفي الزنازين المحاطة بالتماسيح في فلوريدا، يُعذّب النّاس ويُبادون بكل سهولة، وكأنّ الآخرين لا يعرفون عنهم شيئًا، أو أنهم لا يريدون أن يتصوروا بأنّ أولئك الذين يعيشون في ذلك الجحيم هم بشر مثلنا.

حسني مليطات مترجم وأكاديمي في جامعة صحار

المقال عن صحيفة ألباييس الإسبانية، منشور بتاريخ 5/7/ 2025.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية
  • مي عبد الحميد تعرض التجربة المصرية في الإسكان الاجتماعي بنيجيريا
  • اقرأ لي رواية
  • أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة
  • زيادة تدفق قوافل المساعدات المصرية لقطاع غزة خلال الأيام المقبلة
  • برلماني: رسائل الرئيس السيسي للعالم ترجمة لأخلاق الدولة المصرية
  • الهيئة العامة للمنافذ: منع استيراد 20 منتجاً حرصاً على دعم الإنتاج المحلي
  • «الجبهة الوطنية»: كلمة الرئيس السيسي تأكيد جديد على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
  • حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي جسدت ثوابت الدولة في دعم الشعب الفلسطيني
  • نواب يشيدون بكلمة الرئيس السيسي بشأن العدوان على غزة: جسدت الثوابت المصرية تجاه فلسطين.. وعكست حكمة القيادة السياسية وتمسكها بالشرعية الدولية