أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع كارثة وفاة الأبرياء بسبب المجاعة في قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الكارثة والمجاعة يمكن تفاديها.
وأضاف أوباما في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الثلاثاء، أن "الحل الدائم للأزمة في غزة يجب أن يتضمن عودة جميع الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية".
أرفق الرئيس الأسبق منشوره بمقال مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي - World Central Kitchen" خوسيه أندريس، قائلا: إن "هذه المقالات تؤكد على هذه الحاجة الفورية".
While a lasting resolution to the crisis in Gaza must involve a return of all hostages and a cessation of Israel’s military operations, these articles underscore the immediate need for action to be taken to prevent the travesty of innocent people dying of preventable starvation.… — Barack Obama (@BarackObama) July 27, 2025
وذكر أندريس في مقاله أنه "قبل أربعين عامًا، صدمت صور الأطفال الهزيلين والرضع الجائعين وهم يموتون بين أحضان أمهاتهم ضمير العالم، تزايدت المساعدات الدولية، وأُلقيت المساعدات الغذائية جوًا، ونشط أشهر فناني العالم، وبفضل وسائل الإعلام وفعاليات مثل "لايف إيد"، لم نستطع أن نتجاهل الجوعى في إثيوبيا".
وأكد أنه "بعد جيل يجب على أصحاب الضمير الحي الآن أن يوقفوا المجاعة في غزة، ولا عذر للعالم أن يقف مكتوف الأيدي ويشاهد مليوني إنسان يعانون على شفا مجاعة شاملة".
وأوضح أن "هذه ليست كارثة طبيعية ناجمة عن الجفاف أو تلف المحاصيل، إنها أزمة من صنع الإنسان، وهناك حلول من صنع الإنسان يمكن أن تنقذ الأرواح اليوم، وكارثة الجوع في غزة سببها بالكامل رجال الحرب على جانبي معبر إيرز: أولئك الذين ذبحوا المدنيين الإسرائيليين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأولئك الذين ما زالوا يقتلون عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين منذ أكثر من 21 شهرًا".
وأضاف "لقد تجاوزنا بكثير لعبة إلقاء اللوم على من هو الطرف الأكثر ذنبًا. ليس لدينا وقت للجدل حول من يعطل شاحنات الطعام، يحتاج الإنسان الجائع إلى الطعام اليوم، لا غدًا".
وأشار إلى أن "إسرائيل بصفتها قوة احتلال، فهم تتحمل مسؤولية توفير الحد الأدنى من سبل بقاء المدنيين في غزة، وقد يرى البعض هذا ظلمًا، لكنه قانون دولي، ولتحقيق هذه الغاية، وضعت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة إغاثة مدعومة من إسرائيل، خطة جديدة لتوزيع الطعام من عدد قليل من المراكز، مما أجبر الجياع على المشي لمسافات طويلة والمخاطرة بحياتهم، وعند إنشائها، حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أن هذا سيكون خطيرًا وغير فعال. وللأسف، ثبتت صحة هذه التحذيرات".
وأكد أنه "حان وقت البدء من جديد، فالغذاء لا يتدفق إلى غزة بالسرعة الكافية حاليًا. وصرّح برنامج الغذاء العالمي، بقيادة مديرته التنفيذية الأمريكية، سيندي ماكين، الأسبوع الماضي بأن ثلث سكان غزة لم يتناولوا طعامًا لعدة أيام متتالية، يموت الأطفال الصغار جوعًا بأعداد متزايدة بسرعة".
وذكر أن منظمة "المطبخ المركزي العالمي التي أسستها، تعمل مع شركائنا في غزة لطهي عشرات الآلاف من الوجبات يوميًا. وفي الأسبوع الماضي، استأنفنا طهي عدد محدود من الوجبات الساخنة بعد توقف دام خمسة أيام بسبب نقص المكونات. كانت هذه هي المرة الثانية التي نضطر فيها إلى التوقف عن الطهي بسبب نقص الغذاء هذا العام. فرقنا الميدانية ملتزمة وقادرة على الصمود، لكن قدرتنا اليومية على مواصلة عمليات الطهي لا تزال غير مؤكدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أوباما المجاعة غزة الإسرائيليين إسرائيل الولايات المتحدة غزة أوباما المجاعة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.