المناطق_جدة

استضافت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الخميس الماضي، أعمال النسخة الثانية من “مجتمع أبحاث المياه” الذي نظمته المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، امتداداً للتعاون المستمر في مجال أبحاث المياه بين المؤسسة العامة لتحلية المياه ممثلة في معهد ابتكار تقنيات المياه والأبحاث المتقدمة، وجامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بمركز التميز البحثي في تقنية تحلية المياه.

وتضمنت أعمال النسخة الثانية على عددٍ من ورش العمل والجلسات الحوارية وتبادل المشاركين من خلالها الرؤى والأفكار والحلول الإبداعية حول مجموعة من المبادرات والعروض الابتكارية، التي قدمها باحثون وخبراء من جهات علمية وبحثية مختلفة، كما ناقشوا خلالها أكثر من 70 مقترحاً علمياً، واستعرضوا أكثر من 20 عرضاً بحثيًا قُدمت للمناقشة والتبادل العلمي.
وأوضح نائب رئيس جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أمين بن يوسف نعمان، دور الجامعة في تحقيق التعاون وتبادل الخبرات والدراسات البحثية في مختلف المجالات العلمية والهندسية مع المؤسسة العامة لتحلية المياه، التي تعد رائدة في صناعة تحلية المياه إقليمياً وعالمياً.

أخبار قد تهمك جامعة الملك عبدالعزيز تطلق مبادرة “بيئتي.. آمنة” 15 أكتوبر 2023 - 12:00 مساءً تدشين مبادرة برنامج “التدريب في الصناعات الحيوية” بجامعة الملك عبدالعزيز 1 أكتوبر 2023 - 7:56 مساءً

بدوره أشار وكيل محافظ التحلية للأبحاث والمشاريع الابتكارية المهندس طارق الغفاري، إلى أن هذا التجمع يأتي كمنصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والصناعية في مجال المياه، مشيراً إلى أن التحلية تشارك خبراتها التي تتجاوز الـ 50 عاماً مع الجامعات والمراكز البحثية؛ لتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال تحلية المياه وتوجيه الجهود نحو تحقيق أمن المياه في المملكة وعلى المستوى العالمي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز الملک عبدالعزیز

إقرأ أيضاً:

“تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن

صراحة نيوز ـ ناقش منتدى “تواصل”، الذي نظم أعماله مؤسسة ولي العهد، اليوم السبت، في جلسته الأولى “مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن: فرصة أم موجة يجب ركوبها”، لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز تنافسية الأردن وتطوير مهارات شبابه.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ومؤسس شركة “دوت جو”، مروان جمعة، خلال إدارته للجلسة، إن نمو الوظائف في القطاع التكنولوجي، الذي لا يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي، بلغ في آخر 6 أعوام 9 بالمئة، بينما بلغ في الوظائف التي تستخدمها 418 بالمئة.
وأشار إلى أنه استغرق وصول منصة جوجل لنسبة 365 مليار بحث في السنة 11 عاما، بينما استغرق برنامج “شات جي بي تي”، الذي يستخدمه 900 مليون مستخدم، للوصول لهذه النسبة عامين فقط.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي السميرات، إن الحكومة تعد من الممكنين للقطاع الخاص ولتقنيات المستقبل، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات والممكنات للاستثمار في هذه التقنيات، مبينا أن الاستراتيجية التي تم إطلاقها للأعوام 2023-2027 تتضمن عدة محاور منها: بناء القدرات وتطوير المهارات والخبرات الأردنية من خلال التعليم والبرامج التدريبية.
وأشار إلى وجود عدة برامج تنفيذية لضمان بناء قدرات العاملين في القطاع الحكومي، حيث يتم تدريب 15 ألفا من القيادات العليا والموظفين على آليات الذكاء الاصطناعي، لإيجاد حوار متناسق بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتتضمن الاستراتيجية تشجيع البحث العلمي والتطوير لوجود إدراك كامل بضرورة وجود سياسات الذكاء الاصطناعي والنهوض بالبحث العلمي، إضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن ذلك يتطلب وجود رياديين وليس فقط مستهلكين في هذا المجال، لتطويع هذه التقنيات والمساهمة في تطويرها.
وأوضح السميرات، أن الحكومة الرقمية تقوم بمشاريع كثيرة، لافتا إلى ضرورة وجود مجلس تكنولوجيا المستقبل لتغيير واجهة التعليم والصحة والاقتصاد والريادة في الأردن، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى سعي المملكة قدما في مجال رقمنة القطاع الصحي، وإدراج أدوات الذكاء الاصطناعي للطلبة ولأولياء أمورهم وللمعلمين.
وأشار إلى أن الخطوات التي خطتها الحكومة في مجال تطوير البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تأسيس بنية الابتكار والتحديث والتطوير من خلال المناهج الدراسية، إضافة إلى وجود برامج غير أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، لافتا إلى أن 27 جامعة استحدثت تخصصات الذكاء الاصطناعي (علم البيانات) في الفترة ما بين 2019-2024، ووصل عدد الطلاب الدارسين لهذا المجال إلى 9 آلاف طالب.
من جانبه، قال مؤسس موقع “موضوع” رامي القواسمي، إن التغيرات التي تحدث على أرض الواقع ستؤدي إلى تغير جذري في كل المجالات، حيث شهد العالم ثورة زراعية وصناعية وتجارية، وهو الآن بصدد شهوده ثورة تكنولوجية تتطور بسرعة هائلة، مؤكدا أن ذلك يستدعي استنهاض مواهب الطلاب وتطوير إمكاناتهم بدوافع شخصية نابعة من طموحهم لمواكبة المتغيرات وصولا للإبداع والابتكار.
من ناحيته، أشار مؤسس شركة “بيوند ليمتس” أمجد العبداللات، إلى أهمية تغيير نموذج التعليم منذ بداية المرحلة التعليمية، وإدراج المواد الداعمة لمواكبة متطلبات العصر، مؤكدا أن للأردن فرصا ذهبية لزيادة استثماره من خلال دخول مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء التطبيقات اللازمة لهذا المجال.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير مستقبل الطلاب بشكل أكثر ذكاء واستدامة، ويؤهلهم لشغل وظائف واعدة في جميع المجالات، حيث يعد الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للتغيير الإيجابي وتحسين المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • صادي: “حضورنا البطولة الوطنية للأكاديمات دليل على الأهمية التي نوليها للتكوين”
  • رئيس "سدايا" يزور صالة "مبادرة طريق مكة" وصالات الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي
  • “تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
  • نزال الأبطال في موسكو.. النسخة العاشرة من “أبوظبي إكستريم”
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 3.471 سلة غذائية في مأرب
  • وزارة الإعلام تستعد لإقامة النسخة الثانية من "ملتقى إعلام الحج"
  • وزارة الإعلام تستعد لإقامة النسخة الثانية من “ملتقى إعلام الحج”
  • جامعة الملك عبدالعزيز تختتم برنامج تأهيل خبراء العربية في العالم
  • أكثر من 12 مليار ريال تكلفة صيانة الطرق خلال 2024م
  • “الفاو” توقّع اتفاقية لتصميم برك تخزين المياه المعالجة في جنوب الأردن