جيش الاحتلال: الحرب في غزة لن تتوقف بدون إطلاق سراح المحتجزين
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
#سواليف
#حذر #رئيس #أركان #جيش_الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير بأن “المعركة ستستمر بلا هوادة” ما لم يتم #إطلاق #سراح_المحتجزين في قطاع #غزة.
وقال زامير في بيان السبت، “بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة”.
وجاء في البيان أن زامير “قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع” الجمعة في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط جيش الاحتلال.
وأضاف أن “الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا”.
وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 60,332 فلسطينيا، وإصابة 147,643 آخرين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حذر رئيس أركان جيش الاحتلال إطلاق سراح المحتجزين غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، أعلن عن إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيان عاجل، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 66 ألفًا ومئة شخص استشهدوا منذ بدء الحرب في أكتوبر ٢٠٢٣، في حين نزح جميع سكان القطاع تقريبًا، مؤكدة أن ما يقارب 80% من المباني في غزة تم تدميرها أو تضررت بشكل كبير.
وأشارت الأونروا إلى أن 370 من موظفيها استشهدوا أيضا أثناء تأدية مهامهم الإنسانية، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الأمم المتحدة، ما يعكس حجم الخطر الذي يواجهه العاملون في الإغاثة داخل القطاع.
وأضافت أن المؤسسات التعليمية والصحية التابعة للوكالة أصبحت ملاذًا مؤقتًا لعشرات الآلاف من الأسر التي فقدت منازلها، رغم تدهور الأوضاع الصحية ونقص الغذاء والمياه وغياب الخدمات الأساسية.
من جهتها، حذرت منظمات إنسانية دولية من أن غزة تواجه انهيارًا شاملاً في البنية التحتية والخدمات العامة، مشيرة إلى أن النظام الصحي لم يعد قادرًا على استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين، بينما يواجه السكان خطر المجاعة وتفشي الأمراض بسبب التلوث ونقص الدواء.
ويؤكد مراقبون أن الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023 تحولت إلى كارثة إنسانية ممتدة، إذ يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف قاسية وغير إنسانية داخل منطقة محاصرة، وسط غياب أفق سياسي واضح لإنهاء المعاناة.
وتواصل الأمم المتحدة والجهات الإنسانية دعواتها لوقف إطلاق النار الشامل وضمان وصول المساعدات دون عوائق، محذرة من أن استمرار الحرب سيقود إلى جيل ضائع في غزة، حيث يعيش الأطفال تحت وطأة الفقد والجوع والخوف اليومي.
وبينما يطوي الفلسطينيون عامين من الدمار والموت، تبقى غزة شاهدة على واحدة من أكثر المآسي قسوة في التاريخ الحديث، في انتظار صحوة ضمير عالمية توقف نزيفها المستمر.