“تعليم الشرقية” يدعو الطلاب والطالبات للمشاركة في مسابقة المنافسات المسرحية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
المناطق_واس
دعت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أبناءها طلاب وطالبات المرحلة الثانوية والمتوسطة في مدارس التعليم العام (حكومي / أهلي) وكذلك طلبة التربية الخاصة والمدارس العالمية، للمشاركة في مسابقة المنافسات المسرحية، ويأتي ذلك ضمن مهرجان المسرح المدرسي الذي ينفذ بالشراكة مع هيئة المسرح والفنون الأدائية.
أخبار قد تهمك تعليم الشرقية يدعو الطلاب والمعلمين للمشاركة في مسابقة “أقرأ” 4 نوفمبر 2023 - 3:34 مساءً تعليم الشرقية يشارك في نهائيات مسابقة “نبي الرحمة” 2 نوفمبر 2023 - 8:44 مساءً
وأوضحت الإدارة، أن مسابقة المنافسات المسرحية تهدف إلى تعميق الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن، وإكساب الطلاب القدرة على التعبير عن ذواتهم وأفكارهم، وصقل المواهب المسرحية الطلابية، وتحسين الطلاب من الأفكار السلبية وتوجيههم التوجيه السليم، وتعزيز ثقة الطالب بنفسه وبمن حوله ومساعدته على بناء شخصيته المتزنة.
وبيّنت أنه يشترط في المشاركات الالتزام باللغة العربية الفصحى، على ألا تزيد مدة العرض المسرحي عن 30 دقيقة، وتعطى الإدارة 30 دقيقة للتجهيز قبلاً، و 15 دقيقة الالتزام بتقديم العروض المسرحية في الموضوعات التربوية والاجتماعية والوطنية والتاريخية، والتأكيد على إسناد عددٍ من المهام الفنية في العرض المسرحي، وللطلاب استخدام الديكور البسير المعبر، مع مراعاة الإبداع والابتكار.
الجدير بالذكر أنه تم تخصيص الجوائز للمراكز الثلاثة الأولى في: (أفضل عرض مسرحي متكامل، أفضل مخرج، أفضل ديكور، أفضل ملابس، أفضل إضاءة، أفضل مؤثرات، أفضل ممثل، أفضل مكياج.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم الشرقية
إقرأ أيضاً:
“أمين مجلس التعاون” يدعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين
البلاد (تيويورك)
دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين تمهيدًا لإعادة بناء الثقة وإرساء سلام حقيقي، مؤكدًا أن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم. جاء ذلك في كلمته في أعمال المؤتمر الوزاري الرفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين، الذي عقد أمس في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وتترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية، وبمشاركة رفيعة المستوى من الدول والمنظمات والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية. وقدم البديوي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا أنها تمثل رؤية إستراتيجية تعيد توجيه البوصلة الدولية نحو جوهر الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وأشاد بالدور الفرنسي في رئاسة المؤتمر المشتركة مع المملكة، وبالجهود التي يبذلها فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دفاعًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية لم تغب عن وجدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه، وأن هذه القضية ستظل في صدارة الأولويات، بوصفها قضية حق وعدالة لا تقبل المساومة. وأبرز الأمين العام حرص المجلس على إبقاء هذه القضية حاضرة في ضمير المجتمع الدولي، وفي التصدي المستمر لأي محاولات لتهميشها أو تجاوزها، وأن عام 2002 كان علامة فارقة، حين أعلن المجلس دعمه الكامل للمبادرة العربية للسلام، التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية؛ باعتبارها رؤية إستراتيجية متكاملة لتحقيق سلام عادل ودائم، حيث أرست هذه المبادرة قاعدة صلبة لمعادلة السلام الممكن بالدعوة الصريحة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بوصفها الشرط الجوهري لأي تسوية واقعية تعيد التوازن والاستقرار إلى المنطقة. ونوه خلال كلمته، بالدول التي ارتقت بمواقفها إلى مستوى المسؤولية التاريخية، واتخذت قرارًا سياديًا بالاعتراف بفلسطين، في تعبير صريح عن التزامها بمبادئ العدالة الدولية، وتجسيد وعي سياسي بأن السلام لا يُبنى على الإنكار، وأن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم. وجدد البديوي مواقف مجلس التعاون الثابتة، وفي مقدمتها دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض السياسات الاستيطانية التي تقوض حل الدولتين، إلى جانب التأكيد على دور وكالة “الأونروا” وأهمية استمرار دعم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار, داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه تلك الانتهاكات.