خبراء يحذرون: التوقيت الشتوي قد تكون له آثار خطيرة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بدءا من هذا الأسبوع، عندما ينهي كثير من الموظفين في الولايات المتحدة دوام عملهم، ستكون الشمس قد غربت، مما يجعلهم يقودون سياراتهم في الظلام للعودة إلى منازلهم.
وبحلول الخامس من نوفمبر، ينتهي التوقيت الصيفي ويدخل التوقيت الشتوي الذي يستمر حتى العاشر من مارس في ولايات أميركية.
وإلى جانب تعثر الجدول الزمني واضطرابات روتين النوم، يقول الخبراء إن تغيير التوقيت مرتين في العام يمكن أن يكون له آثار خطيرة على صحة الإنسان.
وتقول باحثة النوم في جامعة نورث وسترن ميديسن في شيكاغو، فيليس زي، "إن مجرد ساعة واحدة يمكن أن تغير قدر النوم الذي يحصل عليه الشخص، فضلا عن نوعيته"، محذرة من أن النوم غير المنتظم قد يؤثر على قدرة الأشخاص على القيام بمهام متعددة، والحفاظ على توازنهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للحوادث.
وحذرت مولي هارت، المتحدثة باسم شركة للسيارات، من أنه قد يكون هناك ارتفاع طفيف في الحوادث على الطرق بعد تغيير الساعة، مطالبة السائقين بالتركيز خلال القيادة حيث سيحل الظلام مبكرا.
ولا تطبق ولاية هاواي، وأجزاء من أريزونا فضلا عن بورتوريكو وغوام والجزر العذراء الأميركية قاعدة تغيير الساعة.
ويضغط بعض أعضاء الكونغرس من أجل إنهاء تغيير الساعة، وجعل التوقيت الصيفي بشكل دائم لأسباب اقتصادية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح: "ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا".
وأكد المتحدث أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع: "الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية".
وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.