إشادة أممية بتوفير مصر التعليم لغالبية اللاجئين وطالبي اللجوء
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أشادت الدكتورة حنان حمدان ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية ولدى جامعة الدول العربية بالدور الذي تلعبه الحكومة المصرية في توفير التعليم لغالبية اللاجئين وطالبي اللجوء، كما لفتت إلى حجم التعاون المشترك بين المفوضية والقاهرة في هذا الملف.
جاء ذلك عقب لقاء لها، مؤخراً، مع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري الدكتور رضا حجازي، حيث أقرت بالتحديات التي تواجهها وزارة التعليم المصرية للحفاظ على هذا الوصول، كما سلطت الضوء على التعاون الذي قامت به المفوضية مع الوزارة على مدى العقود الماضية، والذي تم من خلاله تنفيذ عدد من مشاريع التعليم والإنشاءات التي تقدر قيمتها بأكثر من 6 ملايين دولار أمريكي.
وشكر وزير التعليم بدوره المفوضية، وفق البيان، على دعمها وناقش بعض مجالات التعاون المشتركة التي يمكن للمفوضية من خلالها تقديم دعم إضافي للمدارس العامة التي تستضيف أعدادا كبيرة من الأطفال اللاجئين.
التعاون بين مصر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئينوفي الآونة الأخيرة، دعمت المفوضية إنشاء 15 معمل كمبيوتر في 15 مدرسة حكومية في أسوان وما حولها، لاستضافة الأطفال اللاجئين والمصريين. ويهدف التدخل إلى دعم خطط الوزارة لتعزيز استخدام الأجهزة الرقمية في المدارس، مما يساهم في تحقيق أجندة 2030 لرقمنة نظام التعليم في جميع أنحاء البلاد.
وتعمل المفوضية بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم لدعم التعليم العام في مصر، والذي يتم تقديمه حاليًا للطلاب من السودان وجنوب السودان وسوريا واليمن على قدم المساواة مع المصريين.
وأشار بيان المفوضية إلى أنه في العام الدراسي 2022-2023، بلغ عدد الطلاب اللاجئين المسجلين في المدارس الحكومية في جميع المحافظات 60.482 طالب لاجئ.
التعاون خلال العقد الماضيأما عن العقد الماضي، ذكر البيان أنَّ المفوضية تعاونت مع وزارة التربية والتعليم في مشاريع مختلفة شملت تقديم الدعم في بناء وتجديد ما يقرب من 170 فصلاً دراسيًا، وإنشاء 30 معمل كمبيوتر في 30 مدرسة عامة، وتوفير الحلول الرقمية من خلال تجهيز 57 مدرسة عامة بالبنية التحتية الرقمية من خلال النظام الذكي.
بالإضافة إلى مشروع الفصول الدراسية يغطي 720 فصلاً دراسياً في المرحلة الإعدادية بالإضافة إلى تجديد وتجهيز 48 فصلاً دراسياً في إطار مشروع مدارس الشبكة الفورية بالشراكة مع إحدى شركات الاتصالات الشهيرة والذي تعمل المفوضية حالياً مع الوزارة على توسيعه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفوضية اللاجئين وزير التعليم
إقرأ أيضاً:
ناشئ قطار المنيا.. قصة كفاح تكتب فصلاً جديداً في ملحمة الحلم الكروي
في مشهد يعكس التقدير للمثابرة والإرادة، حرص اللواء أشرف نصار، رئيس مجلس إدارة نادي البنك الأهلي، على الاجتماع بالناشئ الصاعد حسن أحمد حسن، بحضور والده، وذلك لتسهيل جميع الأمور المتعلقة بمستقبله الرياضي داخل النادي، والوقوف على احتياجاته كأحد أبرز مواهب الفريق مواليد 2012.
أشعلت قصة الناشئ حسن أحمد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداول الجمهور رحلته اليومية من محافظة المنيا إلى القاهرة، والتي تستغرق أكثر من خمس ساعات ذهابًا وإيابًا، ساعيًا وراء حلمه بأن يصبح نجمًا في عالم كرة القدم، على خطى مثله الأعلى محمد صلاح.
توفير سكن ودعم رسميفي استجابة سريعة من إدارة النادي، أعلن اللواء نصار عن توفير سكن خاص للاعب في مقر نادي البنك الأهلي بالقاهرة، لتخفيف المعاناة اليومية التي كان يتحملها، وحرص على التأكيد بأن النادي يضع المواهب الصاعدة في مقدمة أولوياته، خاصة أصحاب القصص الملهمة والمجهود اللافت.
بداية المشوار ومشابهة مع أسطورة مصريةبدأت رحلة حسن أحمد مع كرة القدم من خلال اختبارات الناشئين بنادي المقاولون العرب، قبل أن ينضم إلى صفوف نادي البنك الأهلي، حيث وجد فيه الدعم والرعاية، رغم سفره المتواصل في كثير من الأحيان بمفرده، على الرغم من صغر سنه الذي لا يتجاوز 13 عامًا، كونه الابن الأكبر بين إخوته.
بدايات النجم العالمي محمد صلاحأعادت هذه القصة إلى الأذهان بدايات النجم المصري والعالمي محمد صلاح، الذي شق طريقه من مدينة نجريج بالغربية إلى القاهرة يوميًا في بدايته، ليصنع بعد ذلك واحدة من أنجح المسيرات الكروية في التاريخ الحديث.
انتماء كروي وطموحات عالميةوفي تصريحات صحفية، كشف اللاعب الصغير عن انتمائه الكروي، مؤكدًا أنه مشجع للنادي الأهلي ويعشق اللاعب إمام عاشور، بينما يضع النجم العالمي محمد صلاح قدوة له، ويحلم في المستقبل بارتداء قميص ريال مدريد الإسباني.