حمدان: الاحتلال ارتكب الأحد أكبر مجزرة منذ إنشاء كيانه
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
سرايا - أكدّ القيادي في حركة حماس أسامة حمدان جيش الاحتلال يعاني فشلا عسكريا في الميدان ويواصل بث الأكاذيب ويتمثل ببث صور مضت عليها 10 سنوات لموقع المستشفى الإندونيسي.
وقال حمدان في تصريحات صحفية مساء اليوم الإثنين إنّ 14 شهيدا ارتقوا في غارات إسرائيلية استهدفت 3 منازل في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبين الأكاذيب التي يبثها الاحتلال هدفها تبرير استهدافه المباشر للمنشآت الطبية، حيث بدأ الاحتلال هجومه الفعلي وتنفيذ تهديداته باستهداف المنشآت الطبية وارتكاب مجازر بها.
وتابع أنّ الاحتلال استهدف اليوم مستشفيات النصر للأطفال والرنتيسي والصحة النفسية والعيون وما يزال يسعى لتدمير القطاع الطبي من أجل تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه في غزة.
وأضاف حمدان أنّ مدخل النفق المزعوم قرب المستشفى الإندونيسي هو فتحة تزويد بالوقود والتسجيلات الصوتية المزعومة لعناصر حما والقسام هي مكالمات وهمية مفبركة من قبل الاحتلال
وشدد أنّ مزاعم استخدام المستشفيات كمنصات إطلاق للصواريخ لا يمكن أن يصدقها عاقل، وأنّ الفشل الذي مني به الاحتلال يوم 7 أكتوبر لا يمكن تغطيته بالأكاذيب
ودعا حمدان الأمم المتحدة إلى زيارة المستشفيات للتثبت من أكاذيب الاحتلال، خاصة وأنه لم ينج أي نازح من قصف الاحتلال حتى من اتصلت بهم سفاراتهم الأجنبية.
وحول حديث وزير التراث الإسرائيلي وصفه حمدان باعتراف صريح ورسمي بامتلاك الاحتلال الإسرائيلي أسلحة نووية، بعد أنّ ألقي على قطاع غزة حتى الآن حوالي 35 ألف طن من المتفجرات بدعم أمريكي كامل.
ورأى حمدان أنّ حديث وزير التراث ما هو إلا تكريس للتراث الصهيوني في ارتكاب المجازر، والليلة الماضية شهدت أكبر مجزرة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ إنشائه.
وأشار إلى أنّ الاحتلال يغطي على خسائره في الميدان باستهداف النساء والأطفال الآمنين في منازلهم في وقت تقاتل فيه كتائب القسام والمقاومة على كل الجبهات وتوقع خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال وخسائره أكبر بكثير مما يعلنه وهذا هو سبب قصفه الإجرامي غير المسبوق
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جرّاحة بريطانية: مجزرة حقيقية وقعت بمركز توزيع المساعدات برفح
وصفت الجراحة البريطانية فيكتوريا روز اليوم الأحد، الوضع في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بأنه ناجم عن "مجزرة حقيقية" عقب استقباله عشرات المصابين إثر استهداف إسرائيل لفلسطينيين بموقع توزيع مساعدات في رفح.
جاء ذلك في فيديو قصير نشرته وزارة الصحة الفلسطينية على حسابها بمنصة فيسبوك.
وقالت الجراحة البريطانية من قسم الطوارئ بالمجمع الطبي، إن صباح اليوم الأحد شهد إطلاق نار في مركز لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوبي قطاع غزة، وأشارت إلى نقل عدد كبير من الجرحى إلى المستشفيات الميدانية المحلية.
وأوضحت الجراحة أن مجمع ناصر الطبي استقبل عددا كبيرا من الضحايا قائلة إن المصادر المحلية تتحدث عن نحو 200 مصاب برصاص حي، وأضافت: "الوضع هنا مجزرة حقيقية".
وقبل ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح جنوب القطاع.
وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الصحة بالقطاع، "إن كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، مما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين".
إعلان
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف باسم "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، مما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجائعين في القطاع.
وأقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء سكان شمال القطاع، من خلال حصر توزيع المساعدات في 4 نقاط فقط تقع جنوبي غزة.
وقد حذرت حكومة غزة ومنظمات حقوقية مثل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن ذلك يأتي تمهيدا لتهجير الفلسطينيين وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو(المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.