مجلس الأمن يفشل بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
فشل مجلس الأمن الدولي، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في قطاع غزة الذي تشن إسرائيل حربا عليه منذ 32 يوما.
والثلاثاء، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة هي الجلسة الثالثة خلال شهر لبحث سبل وقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
وقال روبرت وود، نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في تصريحات عقب الجلسة، إنه "لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد".
وذكر وود أن مسألة وقف إطلاق نار إنساني طرحت في الجلسة، لكن لا تزال هناك وجهات نظر مختلفة حولها في المجلس.
من جهته، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جيون، إنه بطلب من بلاده والإمارات عقد المجلس جلسة لمناقشة "الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات ومخيمات اللاجئين ومنشآت الأمم المتحدة".
ومنذ 32 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها 10 آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، كما قتل 160 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن غزة فلسطين الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
تايلاند تتّهم كمبوديا مجددا بـانتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
بانكوك"أ.ف.ب": اتهم الجيش التايلاندي اليوم الأربعاء القوات الكمبودية "مجددا "بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في ثلاثة مواقع متفرقة على الحدود المتنازع عليها، محذرا من أن استمرار التعدي قد يجبر القوات التايلاندية على الرد بشكل أكثر حسما، ورفضت كمبوديا هذه الاتهامات، قائلة إنها ملتزمة بوقف إطلاق النار ودعت إلى نشر مراقبين دوليين.
وتأتي هذه الاتهامات بعد أقل من يومين من موافقة الحكومتين على وقف إطلاق النار بوساطة ماليزية دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الاثنين بهدف وقف القتال ومنع تصعيد النزاع الأكثر دموية منذ أكثر من عقد من الزمن، وذلك بعد قتال عنيف استمر خمسة أيام وأسفر عن مقتل عدد من لاشخاص وعمليات نزوح للمدنيين من الجانبين.
واتّفقت بانكوك وبنوم بنه على وقف لإطلاق النار بدأ سريانه ليل الإثنين-الثلاثاء بعد خمسة أيام من تبادل الجارتين إطلاق النار عند حدودهما الممتدة على 800 كيلومتر.
وبحسب وزارة الخارجية التايلاندية فإنّ عددا من العسكريين التايلانديين في مقاطعة سيساكيت الشرقية تعرضوا لهجوم صباح اليوم الأربعاء من قِبل "قوات كمبودية" مُجهّزة بـ"أسلحة من أعيرة صغيرة" وقنابل يدوية.
واعتبرت الوزارة في بيان إنّ هذا الهجوم "يشكّل انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكّد المتحدّث باسم الحكومة التايلاندية جيرايو هوانغساب في بيان بوقوع اشتباكات ليلية، مشددا على أنّ "الجانب التايلاندي حافظ على سيطرته على الوضع".
وأكّد المتحدّث أنّ الوضع العام على طول الحدود "طبيعي" منذ الساعة الثامنة صباحا بتوقيت بانكوك، وكان الجيش التايلاندي اتّهم امس الجيش الكمبودي بانتهاك الهدنة في مواقع عدة، لكنّ بنوم بنه نفت ذلك.
وتتواجه تايلاند وكمبوديا منذ عقود حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود لحقبة الهند الصينية الفرنسية.
من جهة ثانية، أودت المعارك التي اندلعت على عدّة جبهات يبعد بعضها عن الآخر مئات الكيلومترات أحيانا بحياة 43 شخصا على الأقلّ وتسبّبت في نزوح نحو 330 ألف مدني، بحسب أحدث البيانات.
واتّفق رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي ونظيره الكمبودي هون مانيت على وقف لإطلاق النار خلال اجتماع عقد بوساطة ماليزيا وبدعم من الولايات المتحدة والصين.
وبالرغم من الاتهامات المتبادلة، اجتمع قادة عسكريون من الطرفين، عملا بأحكام الاتفاق، بحسب ما أفاد كلّ من بانكوك وبنوم بنه.
واعلن الجيش التايلاندي الاتفاق على تدابير لخفض التصعيد، من بينها "وقف التعزيزات أو تحركات القوات التي قد تؤدي إلى سوء تفاهم".
وفي وقت لاحق، حذرت ماراتي ناليتا أندامو الناطقة باسم الخارجية التايلاندية من أن "الوضع ما زال هشّا".
وبحسب بيانات رسمية، أسفرت الاشتباكات عن مقتل 30 تايلانديا، بينهم 15 جنديا، و13 قتيلا بينهم خمسة عسكريين، على الجانب الكمبودي. كذلك، نزح أكثر من 188 ألف تايلاندي عن المناطق المعرضة للخطر، بحسب بانكوك، على غرار أكثر من 140 ألف كمبودي، وفقا لبنوم بنه.
لم تشهد المنطقة تصعيدا كهذا منذ العام 2011 الذي أودى بحياة 28 شخصا.
ووصلت العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين اللتين تجمعهما روابط ثقافية واقتصادية وطيدة، إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.
وأشعل مقتل جندي من الخمير في تبادل لإطلاق النار في منطقة متنازع عليها في مايو فتيل الأزمة الأخيرة. ومذاك، أعلن الطرفان سلسلة من التدابير تسبّبت في خفض المبادلات التجارية ونزوح السكان في ظلّ تنامي الخطاب القومي.
وقبل اندلاع الاشتباكات، طردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه. وردّت كمبوديا بتخفيض العلاقات الدبلوماسية مع جارتها "إلى أدنى المستويات".
وانفجر هذا التصعيد معارك مسلّحة، بالرغم من الدعوات إلى التهدئة الصادرة عن الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين هم على علاقة جيّدة بالبلدين.