مجلس النواب الأمريكي يصوت مجددا لتوجيه اللوم لرشيدة طليب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يصوت مجلس النواب الأمريكي مرة أخرى يوم الثلاثاء لتوجيه اللوم لرشيدة طليب عضو الكونغرس عن ولاية ميشيغان، بسبب موقفها من أحداث غزة الأخيرة.
وسينظر مجلس النواب في قرارين جمهوريين لتوجيه اللوم إلى طليب، وهي الأمريكية الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس، في الوقت الذي تواجه فيه مزيدا من التدقيق بسبب تعليقاتها.
ويأتي التصويت بعد شهر واحد بالضبط من عملية "طوفان الأقصى" ووسط القصف الإسرائيلي المدمر المتواصل لقطاع غزة المكتظ بالسكان.
كما أنه يأتي بعد أسبوع تقريبا من رفض المجلس توجيه اللوم إلى رشيدة طليب.
وفي وقت سابق، قالت رشيدة طليب إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد أن الأمريكيين سيتذكرون موقفه في انتخابات 2024 إذا لم يدعم فورا طلب وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونشرت طليب ذات الجذور الفلسطينية والعضو في الحزب الديمقراطي، مقطع فيديو على شبكة التواصل الاجتماعي "X" حول تصعيد الصراع.
ويظهر الفيديو إعلان بايدن دعمه لإسرائيل ولقطات لقصف غزة ومقتل الفلسطينيين، وفيديو لمسيرات مؤيدة لفلسطين في أجزاء مختلفة من الولايات المتحدة.
وقالت "سيدي الرئيس، الشعب الأمريكي لا يتفق معك في هذه القضية (دعم إسرائيل).. سوف نتذكر ذلك في عام 2024".
وبعد ذلك ظهرت عبارة "جو بايدن يدعم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني. الشعب الأمريكي لن ينسى ذلك.. بايدن ادعم وقف إطلاق النار الآن أو لا تعتمد علينا في عام 2024".
بالإضافة إلى الفيديو، نشرت طليب منشورا وصفت فيه شعار "من النهر إلى البحر" نصرة لفلسطين بأنه "دعوة ملهمة للحرية وحقوق الإنسان والتعايش السلمي".
هذا، ودخلت الحرب بين حماس وإسرائيل يومها الـ31 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 10328 أكثر من نصفهم أطفال، فيما أصيب أكثر من 20 ألف آخرين.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الجماع فلسطين الحزب الديمقراطي الرئيس الأمريكي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
منظمة إنسان :أكثر من 1000 غارة للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن
26 سبتمبرنت:-
أصدرت منظمة إنسان للحقوق والحريات اليوم تقريرا بعنوان " العدوان الثلاثي على اليمن في زمن الطوفان".
وسلط التقرير الضوء على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن خلال الفترة من يناير ٢٠٢٤ وحتى يناير ٢٠٢٥م.
ووثق أكثر من ١٠٠٠ غارة وقصف بحري شنتها قوات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية على مناطق مدنية مستخدمة أسلحة محرمة ما أسفر عن استشهاد ١١٦ مدنيا وإصابة ٣٦٦ آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب التقرير فإن القصف استهدف بشكل ممنهج المنشآت المدنية كمطار صنعاء الدولي ومحطات الكهرباء (حزيز وذهبان) وميناء الحديدة ومنازل المواطنين، ونتج عن ذلك نزوح مئات العائلات وتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن.
وحمل التقرير دول التحالف المسؤولية القانونية والجنائية عن هذه الانتهاكات التي تمثل جرائم حرب جسيمة للقانون الدولي الإنساني
وطالبت منظمة إنسان للحقوق والحريات، بفتح تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتعويض الضحايا، وإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة، والضغط على الأمم المتحدة لفرض عقوبات على الدول المعتدية وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكد التقرير شرعية موقف اليمن تجاه دعم الشعب الفلسطيني في غزة ورفض الحصار، وطالب باحترام السيادة اليمنية ووقف الاعتداءات على الأراضي اليمنية.
وفي الفعالية أشاد مسؤول قطاع حقوق الإنسان بوزارة العدل وحقوق الإنسان علي تيسير، بجهود منظمة إنسان في إعداد التقرير الذي يكشف الحقيقة أمام الرأي العام ويفضح الإجرام الأمريكي البريطاني الصهيوني المتجذر تاريخيا.
وأكد أن العدوان على اليمن يأتي في إطار الدعم الأمريكي للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومحاولة لثني الموقف اليمني الإنساني والديني والأخلاقي في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لجريمة إبادة أمام مرأى ومسمع من العالم.
ولفت تيسير إلى أن العدوان الثلاثي هو امتداد للعدوان على اليمن منذ العام ٢٠١٥ ما يؤكد أن أمريكا هي المسؤول الأول عن الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني.
فيما عبر الناشطان الاسترالي "تيم اندرسون"، والبريطاني "ستيفن بيل"، في مداخلتهما المسجلة عن تضامنهما مع الشعب اليمني الذي يتعرض لهجمات قاتلة وغير مبررة، تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني وكل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
واعتبرا الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني في غزة يجسد الروح الإنسانية للقانون الدولي، في حين يحمل العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن الكثير من الأهداف أبرزها تدمير البنية الاقتصادية اليمنية والاستمرار في دعم إسرائيل لمواصلة جرائمها بحق الفلسطينيين.
وكانت نائبة رئيس منظمة إنسان أمل الماخذي، قدمت نبذة عن التقرير والخطوات التي جرى تنفيذها في عملية الرصد والتوثيق والإعداد.
وأوضحت أن العدوان الثلاثي على اليمن الذي بدأ في يناير ٢٠٢٤ تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية، هدف إلى دعم الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة وقمع الموقف اليمني الداعم لفلسطين بعد تجاهل المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن للجرائم الإسرائيلية.
وأكدت أن المنظمة تعمل على رصد وتوثيق الجرائم والانتهاكات للعدوان الثلاثي على اليمن منذ منتصف مارس 2025م.. مبينة أنه سيتم إصدار تقرير شامل بهذا الخصوص في الفترة المقبلة.