أصدقاء الأمس منافسي اليوم.. 4 لقطات جسدت المثل في مباراتي الأهلي في الدوري والزمالك في الكأس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أسدل الستار على مباريات اليوم الأربعاء، وذلك بفوز فريق الأهلي على فريق سيراميكا كليوباترا بهدفين مقابل هدف، في المباراة المؤجلة من الجولة الثانية لبطولة الدوري المصري، فيما حقق فريق الزمالك الفوز على بيراميدز بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، في نصف نهائي كأس مصر وصعد للمباراة النهائية لمواجهة الأهلي.
4 لقطات جسدت مقولة “أصدقاء الأمس منافسي اليوم”ويستعرض "الفجر الرياضي" أبرز 4 لقطات خلال مباريات اليوم، والتي تجسد مقولة "أصدقاء الأمس منافسوا اليوم".
اللقطة الأولى
تسجيل اللاعب الجزائري المعار من صفوف فريق الأهلي أحمد القندوسي لاعب فريق سيراميكا الحالي، في شباك الأهلي هدف التعادل لصالح فريق سيراميكا كليوباترا مع الدقيقة 58 من أحداث المباراة.
وانتهت المباراة بفوز فريق الأهلي بثنائية مقابل هدف، بعدما أحرز اللاعب محمد مجدي قفشة هدف الفوز في الدقيقة 91 من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
اللقطة الثانية
هدف الزمالك الأول في مباراة اليوم، والذي جاء عن طريق اللاعب نبيل عماد "دونجا" لاعب وسط الزمالك الحالي وبيراميدز السابق، وسجل دونجا هدف التعادل للزمالك في الدقيقة 92 من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، لتنتهي الأشواط الأصلية من المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
عاجل.. موعد مباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر كلاكيت 33 مرة.. الزمالك يواجه الأهلي في نهائي كأس مصراللقطة الثالثة
تسجيل اللاعب مصطفى فتحي الهدف الثاني لفريق بيراميدز في مباراة اليوم، وسبق للاعب أن ارتدى قميص القلعة البيضاء من قبل.
وجاء هدف مصطفى فتحي في الدقيقة 92 من الشوط الإضافي الأول، لصالح فريق بيراميدز في شباك الزمالك.
اللقطة الرابعة
كانت بمثابة إسدال الستار على مباريات اليوم، حيث أضاع اللاعب مصطفى فتحي، ركلة الجزاء الخامسة والأخيرة لفريق بيراميدز، ليصعد الزمالك إلى المباراة النهائية من بطولة كأس مصر، عقب الفوز بركلات الترجيح بنتيجة 4-3.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهلي سيراميكا كليوباترا الزمالك بيراميدز الدوري المصري كاس مصر مباريات اليوم مصطفى فتحي ركلات الترجيح نهائي كاس مصر محمد مجدي الفجر الرياضي فريق سيراميكا كليوباترا بطولة الدوري المصري مواجهة الاهلي فريق سيراميكا هدف الزمالك کأس مصر
إقرأ أيضاً:
من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.
الترابط الاجتماعي قديمًا:
في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.
كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.
ما الذي تغيّر؟
مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.
البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.
السبب؟
قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….
لكن، هل فقدنا الأمل؟
الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.
ختامًا،…
لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية