لندن-راي اليوم ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية بدأت مغادرة مدينة ومخيم جنين في الضفة الغربية، بعد تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق، بدأتها، فجر أمس الاثنين. وأفادت القناة الإسرائيلية السابعة، مساء اليوم الثلاثاء، بأن القوات العسكرية الإسرائيلية بدأت الانسحاب من مخيم ومدينة جنين في الضفة الغربية، بعدما أنهت عملية عسكرية ضخمة في المخيم، بدأتها خلال الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، بدعوى مداهمة معاقل مسلحين ومطلوبين فلسطينيين.

آلاف الفلسطينيين يشاركون في تشييع قتلى جنين والحداد يعم الأراضي الفلسطينية وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية العسكرية في جنين “البيت والحديقة”، حيث أشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي بدأت بالخروج من مدينة ومخيم جنين، فعليا، وأرفقت شريط فيديو يوضح خروج تلك القوات من المدينة الفلسطينية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال، أمس الاثنين، إن “الجيش الإسرائيلي بدأ اليوم عملية واسعة ضد أهداف إرهابية في مدينة جنين بالضفة الغربية”، مؤكدا “استمرار العملية في جنين وفق الحاجة وحتى تحقيق أهدافها”. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو، قوله إن “جنين تحولت في الأشهر الأخيرة إلى ملجأ للإرهابيين ونحن نضع حدا نهائيا لذلك اليوم”، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تقوم بتصفية الإرهابيين واعتقال المطلوبين وتدمير ورش إنتاج المتفجرات والعبوات الناسفة في جنين”. وأعرب نتنياهو عن امتنانه للدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل، مؤكدا أن “الجنود الإسرائيليين ينفذون منذ يوم أمس هدفا مشروعا ضد من يريدون إبادة بلدنا”، على حد قوله. وشهدت الضفة الغربية، وتحديدًا مدينة جنين ومخيمها، لليوم الثاني على التوالي، أكبر عملية عسكرية إسرائيلية منذ 20 عاماً، بعدما نفذت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية، فجر أمس الاثنين، عملية قصف واسعة النطاق للمخيم شمالي الضفة الغربية المحتلة. وشهدت العملية اقتحام قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي للمخيم بشكل غير مسبوق منذ 20 عاما، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية. وأسفر الهجوم الذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف مسلحين فلسطينيين وورشا لصنع الأسلحة والعبوات الناسفة، عن مقتل 9 فلسطينيين، وإصابة 100، واعتقال 20 آخرين. من جانبها، أعلنت السلطة الفلسطينية “وقف جميع الاتصالات والتنسيق الأمني مع إسرائيل”. وقال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن “القيادة الفلسطينية قررت وقف جميع الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمني”، مشددًا على “ضرورة توحيد الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي”، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 

#سواليف

كشف المحللة الإسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تشين أرتزي، عن مجموعة من التفاصيل التي تخضع لرقابة شديدة ويمنع الإفصاح عنها أو تسريبها للإعلام.

وأكدت سرور أن “هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول #محاولات #الانتحار بين #الجنود #النظاميين و #الاحتياطيين وحجب بيانات الاعتماد على #الأدوية _النفسية بين عناصر #جيش_الاحتلال وعدم الإفصاح عن المشاكل التشغيلية مثل الأعطال، الانضباط، الإرهاق، والتعب”.

وأشارت إلى أن “العاملين في الميدان يعيشون هذا الواقع لكن البيانات تخفى عن الرأي العام”، مؤكدة أنه “يتم تسليط الضوء على الجنود القتلى في الدعاية الرسمية، بينما تحجب قصص الانتحار والمعاناة النفسية، وسط غياب الشفافية حول الأعداد الحقيقية للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو يرفضون العودة للقتال”.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. أجواء صيفية اعتيادية 2025/07/30

وقالت إنه “يجري الاعتماد على شهادات الأهالي لكشف الحقائق بسبب سياسة التعتيم العسكري”، مشيرة إلى أن مجلس الحرب يركز على الجوانب العسكرية (الاستراتيجية، الأسلحة، التداعيات الدولية)، لكنه يتجاهل التكاليف النفسية والاجتماعية على الجنود وعائلاتهم.

وأضافت أن “الجنود يرسلون إلى الخطوط الأمامية بعد تدريب قصير وغير كاف، ما يزيد من مخاطر الإصابة النفسية والجسدية، فيما الاحتياطيون يجندون فجأة دون تهيئة، مما يفاقم معاناتهم”.

وتؤكد المحللة الإسرائيلية أن “هناك ارتفاعا في معدلات العنف الاقتصادي، النفسي، الجسدي، الجنسي في العائلات التي يخدم فيها أحد الزوجين أو كليهما في الجيش، مشيرة إلى أن 30% من الأسر التي يخدم فيها الزوجان تعاني من العنف، و24% من هذه الأسر تعرضت لعنف جسدي أو جنسي مقارنة بـ 3% لدى الأسر غير العسكرية”.

وأوضحت أن “غياب تحديث البيانات الرسمية، حيث تعود آخر الإحصاءات إلى 9 أشهر مضت، وأن الدولة تتعامل مع التضحيات العسكرية كعبء عام، لكن التعامل مع تبعاتها يترك للعائلات بشكل فردي، وسط انهيار التضامن الاجتماعي بين الحكومة والإسرائيليين، خاصة مع تهميش معاناة عائلات الجنود والضحايا”.

وأكدت سرور استحالة استمرار الحرب على غزة تحت الظروف الحالية قائلة: “الحرب لا يمكن أن تستمر لمدة عامين بجيش منهك، يعاني من أزمات نفسية وتشغيلية” موضحة أن إهمال التكاليف طويلة المدى (النفسية، التعليمية، المهنية) يهدد استدامة المجهود الحربي.

وأضافت أن الوعود الحكومية غير واقعية مثل تحرير الأسرى وإعادة بناء غزة والنصر الكامل وهي تفتقر إلى آلية تنفيذ واضحة.

وكشفت عن أزمة منهجية في التعامل مع الحرب، حيث أن التركيز على الإنجازات العسكرية يخفي الكوارث الإنسانية، وأن الرقابة تعمق الفجوة بين الواقع والخطاب الرسمي، إضافة إلى أن إهمال الصحة النفسية والاجتماعية للجنود، يهدد تماسك الجيش والجمهور الإسرائيلي، وسط تهرب لحكومة الاحتلال من مسؤولياتها تجاه الإسرائيليين، مما يفاقم الانقسام واليأس.

مقالات مشابهة

  • تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
  • كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزة
  • «لن تكون مجرد لعبة».. خطة لتحويل PUBG إلى منصة ألعاب واسعة النطاق
  • حملة واسعة لإزالة التعديات في مدينة صور ضمن خطة وطنية
  • جماعة الحوثي تعلن تنفيذها عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا بصاروخ باليستي
  • اقتحامات إسرائيلية في جنين ونابلس والخليل بالضفة الغربية
  • محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 
  • حشود عسكرية إسرائيلية جديدة على تخوم غزة
  • الديمقراطيون يضغطون على إدارة ترامب لبذل جهود واسعة النطاق لمعالجة أزمة الجوع في غزة
  • الأمم المتحدة: انتشار المجاعة في غزة.. ولابد من استجابة واسعة النطاق - عاجل