محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
#سواليف
كشف المحللة الإسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تشين أرتزي، عن مجموعة من التفاصيل التي تخضع لرقابة شديدة ويمنع الإفصاح عنها أو تسريبها للإعلام.
وأكدت سرور أن “هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول #محاولات #الانتحار بين #الجنود #النظاميين و #الاحتياطيين وحجب بيانات الاعتماد على #الأدوية _النفسية بين عناصر #جيش_الاحتلال وعدم الإفصاح عن المشاكل التشغيلية مثل الأعطال، الانضباط، الإرهاق، والتعب”.
وأشارت إلى أن “العاملين في الميدان يعيشون هذا الواقع لكن البيانات تخفى عن الرأي العام”، مؤكدة أنه “يتم تسليط الضوء على الجنود القتلى في الدعاية الرسمية، بينما تحجب قصص الانتحار والمعاناة النفسية، وسط غياب الشفافية حول الأعداد الحقيقية للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو يرفضون العودة للقتال”.
مقالات ذات صلةوقالت إنه “يجري الاعتماد على شهادات الأهالي لكشف الحقائق بسبب سياسة التعتيم العسكري”، مشيرة إلى أن مجلس الحرب يركز على الجوانب العسكرية (الاستراتيجية، الأسلحة، التداعيات الدولية)، لكنه يتجاهل التكاليف النفسية والاجتماعية على الجنود وعائلاتهم.
وأضافت أن “الجنود يرسلون إلى الخطوط الأمامية بعد تدريب قصير وغير كاف، ما يزيد من مخاطر الإصابة النفسية والجسدية، فيما الاحتياطيون يجندون فجأة دون تهيئة، مما يفاقم معاناتهم”.
وتؤكد المحللة الإسرائيلية أن “هناك ارتفاعا في معدلات العنف الاقتصادي، النفسي، الجسدي، الجنسي في العائلات التي يخدم فيها أحد الزوجين أو كليهما في الجيش، مشيرة إلى أن 30% من الأسر التي يخدم فيها الزوجان تعاني من العنف، و24% من هذه الأسر تعرضت لعنف جسدي أو جنسي مقارنة بـ 3% لدى الأسر غير العسكرية”.
وأوضحت أن “غياب تحديث البيانات الرسمية، حيث تعود آخر الإحصاءات إلى 9 أشهر مضت، وأن الدولة تتعامل مع التضحيات العسكرية كعبء عام، لكن التعامل مع تبعاتها يترك للعائلات بشكل فردي، وسط انهيار التضامن الاجتماعي بين الحكومة والإسرائيليين، خاصة مع تهميش معاناة عائلات الجنود والضحايا”.
وأكدت سرور استحالة استمرار الحرب على غزة تحت الظروف الحالية قائلة: “الحرب لا يمكن أن تستمر لمدة عامين بجيش منهك، يعاني من أزمات نفسية وتشغيلية” موضحة أن إهمال التكاليف طويلة المدى (النفسية، التعليمية، المهنية) يهدد استدامة المجهود الحربي.
وأضافت أن الوعود الحكومية غير واقعية مثل تحرير الأسرى وإعادة بناء غزة والنصر الكامل وهي تفتقر إلى آلية تنفيذ واضحة.
وكشفت عن أزمة منهجية في التعامل مع الحرب، حيث أن التركيز على الإنجازات العسكرية يخفي الكوارث الإنسانية، وأن الرقابة تعمق الفجوة بين الواقع والخطاب الرسمي، إضافة إلى أن إهمال الصحة النفسية والاجتماعية للجنود، يهدد تماسك الجيش والجمهور الإسرائيلي، وسط تهرب لحكومة الاحتلال من مسؤولياتها تجاه الإسرائيليين، مما يفاقم الانقسام واليأس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محاولات الانتحار الجنود النظاميين الاحتياطيين الأدوية جيش الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسوان تختتم أول أيام الإعادة.. رقابة مشددة وتسهيلات للناخبين حتى ما بعد التاسعة مساء
اختتمت محافظة أسوان فعاليات اليوم الأول من جولة الإعادة للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، وسط أجواء هادئة وتنظيم دقيق شهدته مختلف المراكز والمدن. وقد تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عن كثب عملية إغلاق صناديق الاقتراع داخل 152 لجنة فرعية موزعة على ثلاث دوائر انتخابية، والتي تستقبل ما يقرب من 840 ألفًا و731 ناخبًا وناخبة.
وأكد المحافظ أن أجهزة المحافظة حرصت على توفير كل التسهيلات للناخبين، خاصة في اللجان التي شهدت تزايدًا ملحوظًا في الإقبال خلال ساعات المساء. ووجّه باستمرار فتح اللجان بعد موعد الغلق الرسمي في التاسعة مساءً، لضمان تمكين جميع المواطنين المتواجدين داخل نطاق اللجان من الإدلاء بأصواتهم دون استثناء، حفاظًا على حقهم الدستوري.
وخلال متابعته اللحظية عبر مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وبحضور اللواء ماهر هاشم السكرتير العام، واللواء ياسر عبد الشافي معاون المحافظ، واللواء أحمد موسى المشرف على غرفة السيطرة، شدد المحافظ على ضرورة التأكد من إغلاق الصناديق وتأمينها بالكامل من قِبل الجهات المختصة، تمهيدًا لتسليمها للقضاة والمستشارين صباح الغد داخل المقار الانتخابية.
كما أوضح أن غرفة عمليات المحافظة كانت على تواصل دائم مع مركز عمليات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية، لضمان إنهاء جميع الإجراءات التنظيمية بدقة وبالتزام كامل من الأجهزة التنفيذية، وبمساندة أبناء المجتمع الأسواني.
وفي ختام تصريحاته، دعا اللواء إسماعيل كمال جموع المواطنين إلى مواصلة المشاركة الفاعلة خلال اليوم الثاني من جولة الإعادة، مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وركيزة أساسية لدعم المسار الديمقراطي، وأن المحافظة سخّرت كل إمكاناتها اللوجستية والإدارية لضمان خروج العملية الانتخابية بالشكل الذي يليق بتاريخ أسوان العريق ومكانتها.