95% من المظاهرات المرتبطة بالتصعيد ضد غزة مناهضة لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تباين واضح أظهرته أعداد المظاهرات المناهضة لإسرائيل منذ بداية حربها ضد قطاع غزة، وباتت تمثل الآن 95% مقارنة بالمظاهرات المؤيدة لإسرائيل، التي باتت 5% فقط.
هكذا كشف تقرير لـ"معهد دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي، وترجمه "الخليج الجديد"، مستندا إلى بيانات تقول إنه منذ اندلاع الحرب، تم تنظيم 3891 مظاهرة مؤيدة للجانبين في 92 دولة.
وتعكس هذه المظاهرات، التي تمثل حوالي ثلث المظاهرات في العالم، المشاعر المتصاعدة المحيطة بالحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال التقرير إن عدد المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين أعلى بكثير من عدد المظاهرات المؤيدة لإسرائيل، وهذا الاتجاه يكتسب زخما.
على سبيل المثال، ففي الأيام الستة الأولى من الحرب، كان 69% من إجمالي المظاهرات ضد إسرائيل، في حين أن 31% من المظاهرات كانت لصالح إسرائيل.
إلا أنه ومنذ يوم الغضب، الذي أعلنته "حماس" في 13 أكتوبر/تشرين الأول، ارتفع عدد المظاهرات المناهضة لإسرائيل، وباتت تمثل الآن 95% مقارنة بالمظاهرات المؤيدة لإسرائيل التي انخفضت إلى 5% فقط.
علاوة على ذلك، يُظهر التحليل أن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين نُظمت في ما لا يقل عن 88 دولة.
اقرأ أيضاً
مظاهرات في مدن عربية وعالمية تنديدا بالعدوان على غزة في يومه الـ35
وفي حين أن معظم المظاهرات المناهضة لإسرائيل تجري في الدول العربية، فإنها تحدث في الدول الغربية أيضًا.
والدول التي شهدت أكبر عدد من المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين هي اليمن (486 مظاهرة)، والولايات المتحدة (402)، وتركيا (355)، وإيران (275).
وفي المقابل، جرت مظاهرات مؤيدة لإسرائيل في 45 دولة فقط.
والولايات المتحدة هي الدولة التي شهدت أكبر عدد من المظاهرات المؤيدة لإسرائيل (182 مظاهرة)، تليها ألمانيا (62)، وفرنسا (21)، وكندا (14).
ورغم أن حرية التعبير والحق في الاحتجاج من القيم الأساسية للعالم الديمقراطي، فإن المظاهرات ضد إسرائيل، التي جاءت مباشرة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، الأكثر فظاعة ضد اليهود منذ المحرقة، تعكس اتجاهاً مثيراً للقلق، وفق التقرير.
ويضيف: "في العديد من الحالات، تتضمن هذه المظاهرات تعبيراً عن التأييد لقتل اليهود، وإلحاق الضرر بالمجتمعات اليهودية، وتدمير دولة إسرائيل".
ويختتم بالقول: "لا تقتصر هذه التصريحات على الخطابة، بل تنعكس في موجة من الحوادث المعادية للسامية وقتل اليهود، والتي تذكرنا بفترات مظلمة من التاريخ".
اقرأ أيضاً
خلافا لحكوماتهم.. مظاهرات شعبية بواشنطن وعواصم أوروبية رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة
المصدر | معهد دراسات الأمن القومي - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مظاهرات إسرائيل فلسطين الحرب على غزة غزة تصعيد من المظاهرات
إقرأ أيضاً:
السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين، أن بلاده لن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.
وقال ابن فرحان: "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية"، معتبرًا أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل".
وشدد على أنه "لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف: "ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود".
ولفت إلى أن "الرئيس الأمريكي ترامب له دور مساعد لوقف الحرب في غزة وتحقيق دولة فلسطينية مستقلة"، في إشارة إلى الوساطة الأمريكية الجارية.
وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة".
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وأعربت كل من "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.