الإصلاح والنهضة: قمة الرياض لابد أن تبني على ما انتهى إليه مؤتمر السلام بالقاهرة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن القمة العربية الإسلامية في الرياض اليوم إضافة جديدة لسلسلة التحركات الدبلوماسية التي تقودها الدولة المصرية منذ أحداث ال ٧ من أكتوبر.
وأضاف عبد العزيز، أن القمة لابد أن تبني على ما تم الانتهاء إليه في قمة السلام بالقاهرة التي عقدت في وقت سابق من شهر أكتوبر.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أن وحدة الموقف العربي هو عامل حاسم في سبيل إنجاح مسارات الضغط على القوى الإقليمية والدولية من جهة، بجانب بناء تحالف قوي لإيقاف العدوان على غزة وسرعة وكثافة نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع من جهة أخرى.
وشدد عبد العزيز، على ضرورة اتباع سياسة "النفس الطويل" مع إسرائيل حيث أن خبرة الدولة المصرية في مثل هذه الأنواع من الصراعات تؤكد بأن الدبلوماسية المتأنية والقوة الحكيمة هما السبيل نحو تحقيق المكاسب الصلبة وفي مقدمتها حل الدولتين واسترداد الحقوق الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة الدولة المصرية رئيس حزب الإصلاح والنهضة إسرائيل هشام عبد العزيز القمة العربية الإسلامية الرياض الحقوق الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئاسة «كوب 16» تؤكد التزامها بتنفيذ قرارات الرياض وتسريع المسار العالمي لمكافحة التصحر
أكدت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر التزامها بتسريع تنفيذ قرارات الرياض الصادرة عن اجتماع (CRIC23) والمضي بخطوات واضحة لدعم الجهود الدولية في مكافحة التصحر وتعزيز استعادة الأراضي حول العالم، ودعم اتخاذ القرار قبل انعقاد مؤتمر الأطراف السابع عشر (COP17) في أولان باتار بمنغوليا في أغسطس 2026م.
جاء ذلك خلال مشاركتها برئاسة المملكة في الدورة الثالثة والعشرين للجنة استعراض تنفيذ الاتفاقية (CRIC23) التي انعقدت في مدينة بنما بمشاركة ممثلين عن (197) طرفًا من الدول الأعضاء في الاتفاقية.
وتواصل رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تتولاها المملكة قيادة الزخم العالمي لتعزيز التعاون الدولي في حماية الأرض والمناخ والطبيعة، مؤكدة أهمية التنفيذ الطموح لما تم الاتفاق عليه، وتسريع التحول نحو مستقبل أكثر قدرة على الصمود، وأكثر أمنًا غذائيًا، وأشد حفاظًا على الطبيعة.
ويأتي هذا الاجتماع الذي يُعقد كل سنتين ليبني على الزخم الدولي الكبير والتحول الجذري في مسار هذه الاتفاقية الدولية المهمة، في ظل النجاح الكبير الذي حققته المملكة باستضافتها لمؤتمر الأطراف السادس عشر (كوب 16) في مدينة الرياض خلال شهر ديسمبر من العام الماضي، وما تمخض عنه من قرارات دولية مهمة، إضافة إلى المبادرات النوعية التي أُعلنت أثناء المؤتمر.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة مستشار رئيس مؤتمر الأطراف الدكتور أسامة فقيها، خلال الجلسة, أن القرارات التي تم تبنيها خلال مؤتمر الرياض في ديسمبر 2024 وضعت أُسسًا جديدة للعمل المتكامل لمواجهة تدهور الأراضي والجفاف.
وشدّد الدكتور فقيها على أن الإدارة المستدامة للأراضي وبناء القدرة على الصمود لم تعد خيارًا، بل أصبحت ضرورة إستراتيجية لمستقبل أكثر أمنًا واستدامة، مشيرًا إلى أن اجتماع بنما فرصة مهمة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ هذه القرارات وتحويلها إلى سياسات وممارسات ملموسة تضمن الأمن الغذائي والمائي للمجتمعات.
وناقش اجتماع (CRIC23) تنفيذ قرارات (كوب 16)، واستعرض خريطة الطريق لما بعد عام 2030، بما يشمل جلسات متخصصة حول حيازة الأراضي كونها أساسًا للاستثمار في الأراضي السليمة، والتهديد المتزايد للعواصف الرملية والترابية، والاجتماع الثاني لمنتدى النوع الاجتماعي لتعزيز مشاركة النساء اللواتي يتأثرن بشكل غير متناسب بتدهور الأراضي.
وشهدت أعمال الاجتماع طرح مجموعة من الموضوعات المتقدمة، منها إطلاق تقارير جديدة حول الدول الجزرية الصغيرة النامية والمراعي، إلى جانب جلسات تفاعلية جمعت الشباب والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية، وانطلق أول حوار ضمن "عملية تفاؤل" التي تقودها رئاسة (كوب 16), وتستند إلى مخرجات مؤتمر الرياض، تمهيدًا لاستئناف مفاوضات الجفاف في (COP17)، وتقود المملكة هذا المسار لتعزيز التوافق العالمي وبناء قدرة أعلى على الصمود أمام تحديات الجفاف.
ويجسد هذا الحضور الدولي التزام المملكة بدورها الريادي في قيادة الجهود العالمية نحو تحقيق أهداف اتفاقية مكافحة التصحر، وتعزيز التكامل بين اتفاقيات ريو الثلاث من خلال أدوات تنفيذ فعالة تشمل: جدول أعمال عمل الرياض، وشراكة الرياض العالمية من أجل القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف (RGDRP)، ومنتدى الأعمال من أجل الأرض (Business4Land)، وخطط تسريع تنفيذ الحلول (PAS).
وتتطلع رئاسة (كوب 16) أن تسهم نتائج (CRIC23) في دعم اتخاذ القرار من قِبل الأطراف قبل انعقاد مؤتمر الأطراف السابع عشر (COP17) في أولان باتار، منغوليا في أغسطس 2026، الذي يتزامن مع السنة الدولية للمراعي والرعاة، في لحظة سياسية مهمة لتسليط الضوء على المراعي كونها عنصرًا حيويًا في الأمن البيئي والغذائي العالمي.
أخبار السعوديةمكافحة التصحرمؤتمر الأطراف السادس عشرقرارات الرياضاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحرقد يعجبك أيضاًNo stories found.