استنكر هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الادعاءات التي يتم تداولها بخصوص غلق مصر لمعبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، واصفًا تلك الادعاءات بـ"المزايدات الرخيصة" ومحاولات "الابتزاز المفضوحة".

وأضاف عبد العزيز، أن هدف تلك الادعاءات واضح وهو محاولة الضغط على مصر للتخلي عن القضية الفلسطينية من جهة ومحاولة جر مصر إلى الصراع الدائر من جهة أخرى بدلًا من لعبها دور الوسيط الساعي إلى التهدئة، مؤكدًا بأن تلك الأهداف هي "أوهام" في أذهان بعض الدول التي فقدت صوابها وتحتاج إلى ما أسماه بـ "إعادة ضبط لبوصلتها السياسية والإخلاقية".

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن إفشال القيادة السياسية في مصر لمخططات بعض الدول التي كانت تسعى لتصفية القضية الفلسطينية أصاب تلك الأطراف بـ "الصدمة" مما دفعهم إلى محاولات التقليل من دور مصر المحوري أو الضغط عليها خاصة وأن مصر نجحت أن تقدم "سردية مختلفة" عن الطرح الإسرائيلي تمثل حقيقة ما يحدث على الأراضي الفلسطينية.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن استمرار إسرائيل في أعمالها الإجرامية وآخرها قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة هي محاولة "بائسة" لإفشال جهود دولة قطر الشقيقة في تخفيف التصعيد في المنطقة.

كما أنها تعد محاولة "تغطية" من حكومة نتنياهو على الإفلاس السياسي والفشل الاستخباراتي والخسائر الاقتصادية والعسكرية والبشرية التي تتكبدها إسرائيل بمئات الملايين يوميًا، بجانب محاولتها تخفيف الضغوطات الداخلية لعدم تحقيقها أهداف العملية العسكرية في غزة وفشلها في تحرير أي محتجز لدى فصائل المقاومة في غزة حتى الآن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة الخسائر الاقتصادية المساعدات الإنسانية القضية الفلسطينية الإصلاح والنهضة

إقرأ أيضاً:

مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.. «مصائد قاتلة» للمدنيين بغزة

أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، يوسف أبو كويك، أن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية تحولت خلال الأيام الماضية إلى مصائد قاتلة للمدنيين الفلسطينيين، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجموع المتجمعة فيها بنيران مباشرة، ما أدى إلى استشهاد 102 فلسطيني خلال أسبوع واحد.وتركزت تلك الاستهدافات في المنطقة الغربية من رفح، وجنوب محور نتساريم وسط القطاع، حيث أطلق جنود الاحتلال نيرانهم على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.

وأضاف خلال رسالة على الهواء أن طائرات الاحتلال استهدفت خيام النازحين في محيط مدرسة الحناوي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين، بعضهم في حالة حرجة، كما قصفت خيمة في منطقة ميناء غزة التي تأوي نازحين من شمال القطاع، ما أسفر عن سبعة شهداء، ليرتفع عدد الضحايا في استهداف الخيام فقط إلى أكثر من 20 شهيدا خلال ساعات الليل الماضية.

وتابع أن الآليات العسكرية الإسرائيلية واصلت قصف المناطق الشمالية للقطاع، خاصة جباليا وبيت لاهيا وحي التفاح، مستخدمة الروبوتات المفخخة والطائرات المسيرة، ما ألحق دماراً واسعاً بالبنية التحتية والمنازل، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل على نسف الأبنية المتبقية في الأطراف الشمالية لمدينة غزة، خصوصا حول مشفى العودة والمشفى الإندونيسي، باستخدام آليات تابعة لشركات مدنية.

وأكد أن عمليات توزيع المساعدات قد توقفت فعليا بعد انسحاب بعض الشركات الأمنية وتقديم مشرفين استقالاتهم بسبب المجازر المتكررة، كما لم يتوجه أحد اليوم إلى مراكز التوزيع سواء جنوب نتساريم أو مفترق العلم شمال غرب رفح، بعد أن صنفها الجيش الإسرائيلي كمناطق قتال.

اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يحتجز عشرات الفلسطينيين بالخليل ويواصل عدوانها على طولكرم ومخيمها

المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية فوراً إلى غزة وبدون عوائق
  • مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.. «مصائد قاتلة» للمدنيين بغزة
  • الإصلاح والنهضة: العلاقة بين مصر والإمارات شراكة استراتيجية قائمة على المصالح المتبادلة
  • الشركة التي تدير مؤسسة غزة الإنسانية تنهي تعاقدها وتنسحب من العملية
  • الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
  • الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى مصائد للموت
  • بحضور نواب.. حزب الإصلاح والنهضة ينظم صالونا حول الثقافة والقيم الوطنية في الجمهورية الجديدة
  • رؤية الحج الإنسانية التي تتسع للعالم أجمع
  • الإصلاح والنهضة: صالونات سياسية لصياغة برنامج انتخابي يعكس أولويات المواطن
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة