البوابة:
2025-07-07@22:38:24 GMT

فيروس كورونا الجديد: يصيب اللسان والفم

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

فيروس كورونا الجديد: يصيب اللسان والفم

البوابة - تعتبر الحمى والسعال المستمر من العلامات المعروفة لفيروس كورونا. ومع ذلك، هناك علامة جديدة حذر خبراء الصحة من ظهورها في فم الشخص المصاب. ويمكن أن يكون سبب هذا العارض متغيرات فيروس كورونا الجديدة، بما في ذلك HV.1 وJN.1.
بدأ مؤخراً ظهور متغير Omicron HV.1 هو السلالة السائدة في الولايات المتحدة، في حين تم العثور على JN.

1، سليل Pirolaفي 12 دولة بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأيسلندا والبرتغال وإسبانيا. إليك كيف يمكن أن تسبب متغيرات فيروس كورونا الجديدة أعراضًا في فمك.

فيروس كورونا الجديد: يصيب اللسان والفم

الأعراض:

ما هو لسان كوفيد؟
يشير لسان كوفيد إلى تورم أو التهاب اللسان بعد الإصابة بكوفيد-19. قد يلاحظ بعض المرضى أيضًا أن لسانهم يبدو أكثر بياضًا من المعتاد. وتشمل الأعراض الأخرى الاحمرار المفرط، والحرقان، وفقدان الذوق، مع درجة معينة من الخدر. قد يؤدي هذا أحيانًا أيضًا إلى تكوين نتوءات وتقرحات على اللسان.
كيف يحدث لسان كوفيد؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور كوفيد في اللسان. يمكن أن يكون أحد الأسباب هو الاستجابة المناعية للفيروس. عندما يحارب جهازك المناعي عدوى ما، فإنه يمكن أن يسبب تورمًا في جميع أنحاء الجسم. يمكن أن يشمل ذلك تورم اللسان المرتبط بلسان كوفيد.
ويمكن أن يتطور أيضًا بسبب وجود كمية كبيرة من مستقبلات ACE (البروتين الذي يوفر نقطة دخول لفيروس كورونا ليرتبط بمجموعة واسعة من الخلايا البشرية ويصيبها) في الفم. يمكن أن يكون سبب كوفيد في اللسان هو ارتباط الفيروس بالمستقبلات وتسربه إلى الخلايا، وفقًا لخبراء الصحة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
من المهم استشارة طبيبك إذا كنت تعاني لسان كوفيد . بينما بالنسبة لبعض الأشخاص، يختفي الالتهاب من تلقاء نفسه بعد بضعة أيام، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى وصفة طبية لتقليل التورم. وفقًا لخبراء الصحة، يمكنك تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين.

لسان كوفيد وبيرولا
وفقًا لخبراء الصحة، يمكن أن تكون أعراض لسان كورونا أكثر وضوحًا مع متغير بيرولا. من المرجح قليلاً أن يسبب البيرولا التهابًا في الفم والجلد. تشمل العلامات الأخرى لبيرولا ضيق التنفس أو صعوبة التنفس، والتعب، وآلام في العضلات أو الجسم، والصداع، وفقدان جديد لحاسة الشم، والتهاب الحلق، واحتقان أو سيلان الأنف، والغثيان أو القيء، والإسهال.

المصدر: تايمز اوف انديا

اقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للسكري 2023

طبيب البوابة: هذه الأطعمة تسبب هشاشة العظام

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فيروس كورونا الجديد فيروس كورونا اللسان كورونا أمراض فيروسات التاريخ التشابه الوصف فیروس کورونا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للغة السواحلية إقراراً بمكانتها المتفرّدة وانتشارها المتسارع

تحتفي الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، باليوم العالمي للغة السواحلية، والذي يوافق السابع من يوليو من كل عام، إقراراً بمكانتها المتفرّدة وانتشارها المتسارع، وتُجسّد الهوية، وتبني جسور التأثير العالمي، ويأتي احتفاء هذا العام تحت شعار اللغة هي عماد الثقافة، وركن التماسك، وبذرة التنمية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإنه في السابع من يوليو من كل عام، يلتفت العالم إجلالًا إلى اللغة السواحيلية، في يومها العالمي، إذ يتحدث بها ما يزيد على 200 مليون إنسان، فتغدو من أكثر لغات إفريقيا شيوعاً، وأشدّها أثرًا في نسيجها الثقافي والوجداني. وقد غدت لسانًا جامعًا لشعوب شرق ووسط وجنوب القارة، وتبنّتها هيئات إقليمية كبرى ـ الاتحاد الإفريقي ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي والجماعة الإفريقية الشرقيةـ لغة رسمية تعبّر عن طموح الوحدة وروح التكامل.

وأكدت الأمم المتحدة، أن السواحيلية ليست مجرّد وسيلة تواصل، بل كيان نابض يجمع بين الشعوب ويستبطن ذاكرتهم الجمعية، فهي الوعاء الذي يحمل ملامح الهوية الإفريقية ونبض ثقافتها ونداء وحدتها. حضرت في لحظات النضال الكبرى، على ألسنة المناضلين وهتافات التحرر.

وكان للمعلم جوليوس نيريري، أحد أبرز رموزها، دور فاعل في ترسيخها رمزًا للكفاح والكرامة. ثم واصلت رحلتها، فدخلت قاعات التعليم، وارتقت إلى أروقة الدبلوماسية، وصدحت عبر منابر الإعلام، جسرًا للفهم المتبادل، ورسالةً للتآخي بين الشعوب.

وإذ ارتقت هذه اللغة إلى هذا المقام، فقد نالت شرف أن تكون أول لغة إفريقية يُخصص لها يوم دولي، بقرار من منظمة اليونسكو، اعترافًا بما تنهض به من دور في تعزيز التعددية اللغوية، وإشاعة ثقافة التسامح، وترسيخ ركائز التنمية المستدامة. فهي ليست أداة للتفاهم فحسب، بل دعامة للتعليم الرصين، ومرآة تُصان بها الذاكرة الثقافية، ومنصة تنبثق منها الرؤى الاجتماعية والاقتصادية في حاضر القارة ومستقبلها.

كما أكدت الأمم المتحدة، أن السواحيلية جسر حي يصل بين الحضارات، ويسهم في ترسيخ تعليم ذي جودة، وصون التراث الثقافي، وتفعيل التقدّم الاجتماعي والاقتصادي. إنها، في بنيتها وروحها، ليست لسانًا فقط، بل حامل هوية، ومرآة قيم، وعدسة يبصر بها الإفريقيّ موقعه في العالم وتاريخه بين الأمم. وفي تعدّد مفرداتها وثراء صورها تنعكس فسيفساء إفريقيا بكل أطيافها، وتنبثق منها رؤى جامعة تعبر القارات.

وفي هذا السياق، واعترافًا بمكانتها المتنامية على الساحة الدولية، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار A/RES/78/312، مؤكدةً من خلاله الدور المتفرّد الذي تضطلع به هذه اللغة في تعميق التضامن الإنساني، وترسيخ السلام، وتغذية الوعي بالانتماء القاري المشترك، في عالم يشهد تحولات متسارعة ويحتاج إلى ما يعيد وصل ما انقطع بين الشعوب والثقافات.

وذكرت الأمم المتحدة، أن اللغة السواحيلية تحمل في طيّاتها تاريخًا عريقًا صاغته أجيال متعاقبة من التفاعل بين ثقافات شتى. ويُجمع الباحثون على وجود روايتين تفسّران نشأتها، إحداهما ترى فيها لغة بانتوية الأصل، نمت على سواحل إفريقيا الشرقية بين القرنين الأول والخامس للميلاد، فكانت لسانًا مشتركًا ساعد شعوب البانتو على التفاهم مع التجار القادمين من شبه الجزيرة العربية وآسيا، حتى أصبحت مع الوقت لغةً راسخة في مضمار التجارة والتبادل الثقافي والعلاقات الدولية.

أما الرواية الأخرى وفقاً للأمم المتحدة، فترى في التأثير العربي عاملًا جوهريًا في تبلور اللغة السواحيلية، واسمها ذاته مشتق من اللفظ العربي سواحلي، أي المنتمي إلى الساحل، وهو ما يعكس عمق الروابط التاريخية بين شعوب الساحل الشرقي لإفريقيا والتجار العرب.

ومع مرور الزمن، أغنت المفردات العربية، وأنماط الكتابة، والأساليب النحوية هذه اللغة، فازدهرت بها المجتمعات الساحلية، حتى غدت السواحيلية لغة حيّة تنبض بالحضور في الشأن المحلي والعالمي على السواء.

وتُعد السواحيلية اللغة الأوسع انتشارًا في إفريقيا جنوب الصحراء، وهي لسان التفاهم في أكثر من 14 بلدًا إفريقيًا، تتيح إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي خدمات إخبارية باللغة السواحيلية، كانت اللغة تُكتب في الأصل بالأحرف العربية قبل أن يُستقر لاحقًا على استخدام الأبجدية اللاتينية، تمتاز السواحيلية ببنيتها الصوتية المنطقية والسلسة، مما يجعلها من أسهل اللغات الإفريقية تعلّمًا للناشئين.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: تضاؤل المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية يحرم سكان غزة من سبل العيش

الأمم المتحدة تكثف جهودها للتوصل إلى حل سياسي في السودان

الأمم المتحدة تؤكد دعمها للخطة الوطنية لنظم الغذاء والتغذية 2025-2030

مقالات مشابهة

  • ستراتوس متحور كورونا الجديد.. ما خطورته؟
  • الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للغة السواحلية إقراراً بمكانتها المتفرّدة وانتشارها المتسارع
  • فيروس ليسا: الأعراض، طرق الوقاية والعلاج
  • وكيل «الصحة»: كورونا أثرت على توفر تطعيمات الأطفال ونجحنا في استعادة المعدلات السابقة
  • سلالة جديدة من كوفيد.. خبراء يحذرون من أعراض غريبة لـ”ستراتوس
  • فيروس الكبد E يكشف وجهه الخفي… ويختبئ في الكلى
  • وزير قطاع الأعمال: شتايجنبرجر اللسان قصة نجاح حقيقية في استثمار موقع سياحي فريد
  • رصد انتشار سلالة جديدة معدية من كوفيد-19 في بريطانيا
  • صحة الوادي الجديد: انطلاق حملة طرق الأبواب ضمن آليات دعم تنظيم الأسرة
  • انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا