تحتفل ورشة "صناعة الفيلم الوثائقي" المقامة يومي 16 و19 نوفمبر في بيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية، بالذكرى الخامسة لرحيل الإعلامي الكبير حمدي قنديل، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والإعلاميين والمهتمين بالفيلم الوثائقي.

وأهدى القائمون على الورشة  فعاليتها لاسم الإعلامي الراحل الكبير، على اعتبار أن قنديل أحد أهم من أسهموا في تطوير الإعلام العربي بكل تخصصاته، وخاصة صناعة المحتوى الراقي والجاد والهادف، الذي هو أحد أساسيات وأهداف الدورة.

تبدأ الورشة في الخامسة مساء، وتتناول أساسيات وجماليات ومراحل صناعة الفيلم الوثائقي بدءا من الفكرة، وكتابة السيناريو أو الاسكريبت، مرورا بالتنفيذ تصويرا ومونتاجا وتوزيعا، وتعريفا بالفارق بينه والفيلم التسجيلي او الأفلام السينمائية القصيرة، وصحافة الموبايل.

يُشرف على الدورة  ويقدمها كل من الكاتب الصحفي أحمد السرساوي خبير صناعة المحتوى والمدرب الإعلامي، والدكتورة لمياء سمير كبير المخرجين ومدير عام البرامج بالقناة الفضائية المصرية، والمحاضر بكليات الإعلام، وتفتتح جلساتها الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد مؤسس ومدير ملتقى الهناجر الثقافي.

وأكد السرساوي أن الورشة تمثل بداية قوية نحو إعداد جيل جديد من الوثائقيين المصريين يعيد للفيلم الوثائقي مكانته في ساحة الإبداع العربي، ويستعيد الريادة المصرية في صناعته وإنتاجه، حيث ظهر هذا النوع من الفنون في مصر أولا مع بدايات ظهور السينما في بلادنا، ثم انتقل منها لكافة أرجاء الوطن العربي.

وأصاف أن الصورة تغيرت الآن وأصبح هناك اهتماما أكبر بهذا الفن المتميز في أقطار اخرى بالمنطقة، في ظل تصاعد مستمر للطلب على الفيلم الوثائقي، وزيادة ساعات البث الفضائي ووجود قنوات متخصصة تعرض الوثائقيات فقط.

من جانبها أكدت الدكتورة لمياء سمير أن للفيلم الوثائقي جمالياته الخاصة، وأنه فن المستقبل سواء على الفضائيات أو السوشيال ميديا، كما يتطابق في بعض جوانبه مع "البرامج" الوثائقية، وهو ما يزيد من أهمية الورشة.

وأضافت أن صناعة الفيلم الوثائقي من الفنون التي يطلق عليها "السهل الممتنع" فهو من ناحية يبدو سهل التلقي وقصير المدة، لكنه من ناحية أخرى دقيق ومُكثف ويتطلب جهدا وتركيزا كبيرين.

بدأ حمدي قنديل، الذي تطلق الورشة إسمه على هذه الدورة، مشواره الإعلامي  صحفيا بمجلة "آخر ساعة" التابعة لمؤسسة "أخبار اليوم" عام 1961، فمقدما لبرنامج اقوال الصحف بالتليفزيون المصري عام 1969، فمديرا لإتحاد الإذاعات العربية بنفس السنة، ثم مسئولا عن الإعلام بمنظمة اليونسكو.

وشارك قنديل في تأسيس عدد من الفضائيات العربية الشهيرة، وعرف بصراحته ووطنيته، وتوجهاته العربية القومية، وتوفي بالقاهرة في 31 أكتوبر 2018 عن 82 عام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفیلم الوثائقی

إقرأ أيضاً:

فتح باب الإشتراك في دورة الفنان الكبير يحيي الفخراني بمهرجان الجامعة البريطانية لأفلام الطلبة BUESFF

 

 

أعلنت إدارة مهرجان الجامعة البريطانية لأفلام الطلبة BUESFF  عن فتح باب الإشتراك أمام صناع الأفلام من الطلبة بالجامعات العربية والأجنبية  في الدورة الثانية للمهرجان المقرر لها الفترة من ١٢ وحتي ١٤أكتوبر المقبل وتحمل إسم الفنان الكبير يحيي الفخراني.


وأكد الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر  أن المهرجان حقق مردودا إيجابيا منذ الإعلان عن دورته الأولي  مشيرا إلي أن عدد الأفلام التي  شاركت في الأقسام والفعاليات العام الماضي  تجاوز ال١٨٠٠ فيلم من الدول العربية والأجنبية وهو مايعكس إهتمام  صناع الأفلام من الطلبة بالمهرجان وبالمشاركة والتنافس على الجوائز.

 

 

 

لافتا إلي أنه من المتوقع إن يزيد عدد أفلام الدورة الثانية نتيجة  التوسع في الأنشطة والمسابقات الرسمية والموازية للمهرجان  .

 

 

 

وشدد على  أن الجامعة توفر كافة الإمكانيات لتقديم مهرجان نوعي يسهم في إكتشاف المواهب السينمائية بهدف تجديد الدماء في مجال صناعة الأفلام ومنح الفرص أمام الشباب والطلبة.


وقال   الدكتور عادل صالح عميد كلية الإعلام وعلوم الإتصال ورئيس المهرجان  : أن المكتب الفني للمهرجان بدأ في إستقبال الأفلام المشاركة وأن  باب التقديم سيغلق يوم 8 أغسطس المقبل لتبدأ بعدها لجنة المشاهدة في إختيار وترشيح أفلام المسابقات المختلفة  .
موضحا أنه يمكن لصناع الأفلام من الطلبة  المشاركة عبر الرابط التالي:


https://filmfreeway.com/BUEISFF-BritishUniversityInternationalStudentsFilmFestival

 

 

 

لافتا إلي أن الدورة الثانية تحمل إسم الفنان الكبير يحيي الفخراني تقديرا لتاريخه الفني الحافل مشيرا إلي أنه سيتم تنظيم عدة فعاليات سينمائية عربية ودولية على هامش المهرجان الهدف منها توفير الخبرة والإحتكاك أمام صناع الأفلام من الطلبة ليكتسبوا مزيد من المهارات الإحترافية.


من جهتها ذكرت  الدكتورة سماح نصار مدير   المهرجان أن الدورة الثانية تقام تحت شعار دعوة للتأمل في التجربة الإنسانية المشتركة سواء من خلال السرديات الثقافية المتبادلة أو القضايا العالمية أو القصص الشخصية التي يتردد صداها عبر القارات مشددة علي  أن هذه الدعوة تجسد رسالة المهرجان في تعزيز الإبداع والحوار والتبادل الثقافي من خلال صناعة أفلام الطلبة.

 

 


وأوضحت أن المهرجان يضم 6 مسابقات  للأفلام  الروائية والتسجيلية والتحريك القصيرة التي لاتزيد مدتها عن الـ15 دقيقة  والأفلام الخاصة بالميديا والأفلام التجريبية وأفلام المرأة.

مقالات مشابهة

  • كامل العدد.. ليلة فى حب بليغ حمدي ووردة بالمسرح الكبير فى دار الأوبرا
  • المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
  • «زراعة سرت» تنظم ورشة عمل حول «صحة ورعاية الحيوان»
  • أساسيات الصحافة الاستقصائية.. ورشة تدريبية لـ”سراج” بالتعاون مع اتحاد الصحفيين
  • النائب العام يختتم ورشة العمل الإقليمية حول تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب
  • اختتام ورشة تدريبية في الجوف حول الآلية التنفيذية لإعداد خطة 1447هـ
  • فتح باب الإشتراك في دورة الفنان الكبير يحيي الفخراني بمهرجان الجامعة البريطانية لأفلام الطلبة BUESFF
  • “قانون إعلام” بدلاً من “قانون صحافة” .. المروح: ورشة قانون الصحافة والمطبوعات لضبط النشاط الإعلامي
  • اختتام ورشة تدريبية حول مدونة السلوك الوظيفي بالأمانة
  • ورشة “وفا للدعم النفسي” تسدل الستار عن آخر جلساتها