اجتماع بصنعاء يناقش جوانب التعاون بين هيئة مشاريع الريف ومنظمة أطباء بلا حدود
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم ضم رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عادل صالح بادر والمنسق اللوجستي لمنظمة أطباء بلا حدود باليمن أحمد مصطفى، جوانب التعاون والتنسيق بين الهيئة والمنظمة في مجال المياه والصرف الصحي بمناطق تدخلات المنظمة.
وتطرق اللقاء الذي حضره نائب رئيس الهيئة ياسين العطاب ومدير المياه والصرف الصحي بمنظمة أطباء بلا حدود سامي المطري، إلى إمكانية مساهمة المنظمة في دعم مشاريع مياه الريف والصرف الصحي باليمن، ومنها مشروع مياه مستشفى حيدان بمحافظة صعدة، وكذا مشروع الصرف الصحي لمستشفى السلام في مديرية خمر بمحافظة عمران.
وفي اللقاء أكد رئيس هيئة مشاريع مياه الريف، الاستعداد تقديم التسهيلات للمنظمة في المناطق التي يتم التدخل فيها حالياً ومستقبلاً وبما يسهم في تمكينها من دعم مشاريع مياه الريف والصرف الصحي وتقديم الخدمات للمواطنين الذين يحتاجون لمشاريع مياه ريفية.
من جانبه أبدى المنسق اللوجستي لمنظمة أطباء بلا حدود، تعاونه مع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف، في تنفيذ التدخلات اللازمة لمشاريع المياه والصرف الصحي.
حضر اللقاء مدراء التخطيط بهيئة مشاريع مياه الريف محمد العلواني والتعاون الثنائي باسم العريقي والمشاريع عبدالخالق سرحان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود مشاریع میاه الریف أطباء بلا حدود والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني بصنعاء يؤكد على تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين المنظمات ووزارة الخارجية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي ينظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين لليوم الثاني على التوالي في صنعاء، الالتزام بنصوص الاتفاقية الأساسية الموقعة بين المنظمات الدولية والوزارة ـ قطاع التعاون الدولي في توفير التقارير السنوية وغيرها.
وفي ختام أعمال اليوم الثاني من اللقاء الذي حضره وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ممثلة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن “أوتشا” روزاريا برونو، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كرستين شيبولا، أشار المشاركون إلى ضرورة العمل وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الفرعية الموقعة مع وزارة الخارجية والجهات الحكومية المستفيدة واحترام القوانين والقرارات النافذة في البلاد.
وتضمنت مخرجات اليوم الثاني، تسريع الموافقة على توقيع اتفاقية المشروع من خلال استمرار قطاع التعاون الدولي في تسهيل وتبسيط الإجراءات والدعم والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة، وعلى المنظمات الدولية مشاركة الجهات الحكومية في عملية التخطيط وإعداد مقترحات المشاريع قبل رفعها للمانحين.
وأكدت المخرجات، أن على المنظمات الدولية التسريع في الموافقة على تقديم المشاريع والأنشطة خلال فترة لا تتجاوز 20 يوماً من تاريخ حصولها على التمويل، وعلى الجهات الحكومية المستفيدة سرعة تحليل ودراسة المشاريع ومناقشة الملاحظات مع المنظمات والتوقيع على الاتفاقيات.
وأشارت إلى أهمية الاستجابة السريعة من قبل المنظمات الدولية لاستيعاب الملاحظات المرفوعة من الجهات الحكومية، ومباشرة تنفيذ المشاريع بعد حصول المنظمات الدولية على الموافقة والتصاريح اللازمة، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ التصريح.
وشدد المشاركون في اللقاء، على الالتزام بإنزال الإعلان عن المناقصة المتعلقة بالمشاريع والأنشطة الموافق عليها وفق الخطة الزمنية للمشروع، وزيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغطية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية ذات الأولوية.
وحثوا المنظمات الدولية على إعادة التمويلات المخصصة للبرامج والمشاريع والأنشطة المعلقة والمستدامة، مشددين على ضرورة الالتزام بالتنسيق مع قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”
وجددت مخرجات اليوم الثاني من اللقاء الإنساني الموسع، التأكيد على أهمية العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.