أكثر من 1.8 مليون أردني يختارون “سند” للهوية الرقمية.. نحو مستقبل رقمي جديد!
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- قال وزير الدولة لتطوير القطاع العام، خير أبو صعيليك، الثلاثاء، إن أكثر من 1.8 مليون مواطن أردني فعّلوا هويتهم الرقمية عبر تطبيق “سند” الحكومي حتى نهاية الربع الثاني من هذا العام.
وأضاف خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام تحت عنوان “تحديث القطاع العام.. عزم مستمر” أن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مستمرة في توسيع تفعيل الهوية الرقمية، مع خطط لرقمنة 80% من الخدمات الحكومية بحلول نهاية العام الجاري.
كما تناول اللقاء عدة محاور مهمة، منها تقييم البرنامج التنفيذي الأول وتصميم البرنامج التنفيذي الثاني ضمن خريطة تحديث القطاع العام، إلى جانب المحاور السبعة لتحسين جودة الخدمات الحكومية، وتمكين قدرات العاملين في القطاع، وترسيخ ثقافة مؤسسية قائمة على الكفاءة والشفافية والمساءلة. كما أكد اللقاء على أهمية إعادة تشكيل منظومة الإدارة العامة وتطوير نظام القيادات الحكومية لضمان تحقيق هذه الأهداف.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة
لم يكن خالد محمد فريد عبد الله، المواطن الأردني، يعلم أن زيارته القصيرة إلى قطاع غزة لحضور زفاف ابنة شقيقه ستتحول إلى إقامة قسرية وسط حرب ومجاعة، لا يجد فيها ما يسد به رمقه، ولا يملك سبيلا للعودة إلى عائلته في الأردن.
ويقول خالد للجزيرة نت ، وقد بدت عليه علامات الهزال والتعب، إنه وصل إلى غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة بأيام قليلة، وبينما كان يستعد لفرح عائلي بسيط، انقلب كل شيء فجأة.
ويعيش خالد اليوم في مخيم نزوح شمالي القطاع، دون مأوى ثابت أو مصدر للغذاء، ويعاني من وهن شديد بسبب نقص الطعام. ويقول إنه لم يعد قادرا حتى على المشي لبضع خطوات، بينما تتواصل عائلته معه من الأردن دون أن تجد وسيلة لإخراجه من غزة.
وينقل خالد مشاهداته عن الأوضاع في القطاع، مؤكدا أن المأساة التي يعيشها ليست فردية، بل تمتد إلى أكثر من مليونَي شخص يعانون من الجوع ونقص كل مقومات الحياة.
كما تحدث عن حوادث مروعة رافقت محاولات السكان الحصول على المساعدات، من بينها حادث دهس لطفل قُتل تحت عجلات شاحنة الإغاثة، ونُقلت جثته إلى والدته داخل أكياس، في مشهد يقول إنه لا يُمحى من الذاكرة.
وفي ختام شهادته، وجّه خالد نداء إنسانيا إلى العالم، ناشد فيه الجهات الدولية ووسائل الإعلام ببذل ما في وسعها لكشف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفتح المعابر لإنقاذ العالقين.
خالد الذي دخل غزة فرحا بحفل زفاف، أصبح اليوم وجها من وجوه المجاعة والخذلان، وعالقا في خيام النزوح، بلا غذاء أو أمل.
إعلان