العثور على جثة المشتبه به في إطلاق النار وقتل 4 نساء في ولاية تينيسي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت الشرطة الأمريكية، اليوم الأحد، العثور على جثة الشخص المشتبه به في حادث إطلاق النار الذي شهدته ولاية تينيسي، في وقت سابق أمس السبت، والذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم سيدتان وفتاة في عمر 15 سنة، وطفلة (13 سنة)، وفق ما نقلت شبكة (CNN) قبل قليل.
مكان اكتشاف الجثةوأكدت الشرطة المحلية فى ممفيس، مقتل «مافيس كريستيان جونيور»، 52 سنة، بالقرب من مكان الحادث، بعد اكتشاف جثته داخل سيارة شيفروليه ماليبو بيضاء، وأجرت الشرطة تحقيقاً موسعاً بشأن «كريستان»، الذي يشتبه بقيامه بقتل 3 سيدات وطفلة، في حادث إطلاق نار، مساء أمس السبت.
وتابعت الشرطة الأمريكية أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادثة ناجمة عن عنف منزلي، والمشتبه به معروف كأحد الأقارب، وقد فر بعد الحادث فى سيارة شيفروليه ماليبو بيضاء إلى وجهة غير معلومة، حتى تم العثور على جثته اليوم الأحد.
تفاصيل القتلوأوضح كريستوفر ويليامز، المتحدث باسم إدارة شرطة ممفيس، وقوع حادثة إطلاق نار فى «فيلدلارك درايف»، مما تسبب بمقتل امرأة وطفلة تبلغ من العمر 13 سنة، بالإضافة إلى إصابة فتاة تبلغ من العمر 15 سنة، لفظت أنفاسها لاحقاً، كما أطلق النار على سيدة أخرى، على بعد نحو 13 ميلاً على طريق «وارينجتون»، مما أدى إلى مقتلها على الفور، ولم تحدد السلطات علاقة المشتبه به بالضحايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا قتلى ولاية أمريكية الشرطة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تشديد الأمن حول سفارات إسرائيل عقب إطلاق النار بواشنطن
أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل اليوم الخميس تشديد إجراءات الأمن عقب مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن.
وقالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي في تصريحات للصحفيين إن قوات الأمن عززت انتشارها حول المنشآت الدبلوماسية الإسرائيلية.
وأظهرت صور انتشارا لقوات الأمن معززة بكلاب مدربة في محيط السفارة.
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليمات بتعزيز الإجراءات الأمنية في السفارات الإسرائيلية حول العالم.
وفي خطوة مماثلة، قررت فرنسا تشديد الإجراءات الأمنية حول المواقع المرتبطة باليهود في البلاد.
وفي بريطانيا، قال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر إن الحكومة عرضت دعمها الكامل للسفارة الإسرائيلية في لندن.
وتأتي هذه الخطوات بعد ساعات من إطلاق شاب أميركي يدعى إلياس رودريغيز النار خارج المتحف اليهودي مما أسفر عن مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية، قبل أن يسلم نفسه للشرطة.
تصرف فردي
وقالت وزيرة العدل الأميركية إن المشتبه به في إطلاق النار تصرف بمفرده.
وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو وقادة الكونغرس بالحادثة واعتبروا أنها تندرج ضمن "معاداة السامية".
إعلانكما ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء في حكومته بالهجوم، واعتبروا أنه نتيجة "التحريض" ضد إسرائيل.
وكانوا يشيرون بذلك إلى الانتقادات الدولية المتصاعدة لقتل المدنيين وتجويعهم في قطاع غزة.
تفاصيل الهجوم
ووقع إطلاق النار في وقت متأخر من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي في محيط المتحف اليهودي بواشنطن.
وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز (30 عاما) من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون.
ووفقا لوسائل إعلام أميركية، استهدف منفذ الهجوم القتيلين من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات ثم تجول في المتحف اليهودي وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المبنى.
ونقلت شبكة "إيه بي سي" عن مصادر أمنية أن القتيلين كانا يشاركان في فعالية نظمتها اللجنة اليهودية الأميركية.
وذكرت قائدة شرطة واشنطن باميلا سميث أن المشتبه به صرخ قائلا "الحرية لفلسطين" أثناء إلقاء القبض عليه.
في الإطار نفسه، قال نائب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) إن المشتبه به يخضع لتحقيق من شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفدرالي.
وتأتي عملية إطلاق النار في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة احتجاجات مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.