“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف برنامج الأغذية العالمي أزمة الجوع غزة المجاعة
إقرأ أيضاً:
حماس: زيارة ويتكوف لمراكز توزيع المساعدات مسرحية لتجميل صورة الاحتلال
وصفت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، زيارة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة بأنها "مسرحية معدة مسبقا تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي وتلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي".
وقالت الحركة في بيان صحفي إن الهدف الحقيقي من زيارة ويتكوف هو منح الاحتلال غطاء سياسيا لمواصلة سياسة التجويع الممنهج، وشرعنة عمليات قتل الأطفال والمدنيين في قطاع غزة، معتبرة أن الزيارة تأتي في وقت يسقط فيه يوميا المزيد من الضحايا جراء الحصار والعدوان.
وأضافت الحركة أن "تصريحات ويتكوف المضللة، ومحاولاته تصوير عمليات توزيع المساعدات على أنها إنسانية وسلمية، تكذبها الأرقام المروعة التي تؤكد استشهاد أكثر من 1300 فلسطيني نتيجة الجوع وانهيار الوضع الإنساني في القطاع".
واتهمت حماس الإدارة الأمريكية بأنها شريك كامل في جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة على مرأى ومسمع من العالم"، داعية واشنطن إلى تحمل مسئولياتها الأخلاقية والسياسية عبر رفع الغطاء عن جريمة العصر، والدفع الجاد نحو اتفاق فوري لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان".
وتشهد غزة أوضاعا إنسانية كارثية منذ أشهر، وسط تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية واستمرار الحصار، ما فاقم من أزمة الغذاء والرعاية الصحية في القطاع المكتظ بالسكان.