اختتام مؤتمر جراحة العظام في أبوظبي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةدعا المؤتمر الإماراتي الدولي الحادي عشر لجراحة العظام في ختام أعماله، والذي نظمته شعبة الإمارات لجراحة العظام التابعة لجمعية الإمارات الطبية على مدار ثلاثة أيام بمركز أبوظبي للمعارض «أدنيك» في أبوظبي، المؤسسات الطبية في الدولة إلى مواصلة دعم وتعزيز منظومة السياحة العلاجية في الدولة، والتي أصبحت تستقطب آلاف المرضى لتلقي العلاج سنوياً في مختلف التخصصات الطبية بما فيها طب وجراحة العظام.
وأكد المشاركون في المؤتمر أن إمارتي أبوظبي ودبي لديهما العديد من المراكز الطبية المتقدمة التي تمتلك كافة الإمكانات، من كوادر طبية وأجهزة حديثة بجانب استخدامات الروبوت والذكاء الاصطناعي المعزز والتقنيات المساعدة، لجذب العديد من المرضى الذين يتلمسون العلاج داخل الدولة سواء من دول الخليج أو منطقة الشرق الأوسط.
كما أكدوا مواصلة الأطباء للتدريب العملي والتعليم الطبي المستمر وانتهاز الفرص المتاحة لاستكمال بحوثهم في التقنيات الحديثة في جراحات العظام باستخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي.
وأكدوا أيضاً على أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات خاصة في مجالات طب وجراحة العظام تتمتع بمهنية عالية، وتطبّق أرقى المعايير والممارسات الطبية العالمية من خلال توفر أفضل الكوادر الطبية وأحدث التقنيات العلاجية، ولا يوجد سبب يستدعي السفر والعلاج خارج الدولة باستثناء بعض الحالات النادرة جداً.
وقال الدكتور علي السويدي رئيس شعبة العظام في جمعية الإمارات الطبية رئيس المؤتمر: إن مناقشات اليوم الأخير تركزت على الحوادث التي تفضي إلى إصابات القدم والكاحل ومن ثم التركيز على الكسور وإصابات الأربطة والإصابات الرياضية، وبحث كل ما استجد فيها من تطورات تتعلق بالتشخيص أو العلاج من تنظير مفصل الكاحل والتدخل الجراحي الطفيف للتشوهات الخلقية في القدم.
وأكد أن الاعتقاد السائد في المجتمع بضرورة إجراء عملية الرباط الصليبي، خاصة للرياضيين في الخارج، أصبح اعتقاداً يحتاج إلى إعادة نظر، خاصة أن مؤسساتنا الصحية في هذا المجال أصبحت تضاهي كبريات المراكز العالمية في الخارج من حيث الخبرات والتقنيات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي علي السويدي
إقرأ أيضاً:
تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن
شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم السبت، مؤتمرًا علميًا للصحة النفسية، سلط الضوء على الصدمات الكبيرة التي تعرض لها العديد من السكان منذ بدء الحرب قبل نحو عشر سنوات، وبحث سبل التعافي منها.
وجاء هذا المؤتمر بتنظيم من مؤسسة المرأة الآمنة (منظمة نسوية أهلية)، واستمر منذ الصباح حتى اختتامه مساء السبت.
وفي المؤتمر المنعقد لأول مرة، تم استعراض عدة أوراق بحثية علمية تناولت الآثار النفسية والاجتماعية للحرب وسبل التعافي منها.
وقالت بثينة الماربي، مديرة مؤسسة المرأة الآمنة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن أهمية هذا الحدث تنبع من الواقع الصعب الذي تعيشه محافظة تعز منذ عام 2015، إثر الحصار والحرب التي خلّفت آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، فضلًا عن تشريد الأطفال والنساء، وانهيار الروابط الأسرية والمجتمعية، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية والصدمات، وفقدان الشعور بالأمان.
وأضافت الماربي أن "المؤتمر هدف إلى تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للحرب على السكان في اليمن عمومًا، وتعز خصوصًا، من خلال عرض دراسات وأبحاث ميدانية تناولت واقع الصحة النفسية والتعليم والدعم الاجتماعي، والخروج بتوصيات علمية تسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز جهود التعافي المجتمعي".
وأشارت الماربي إلى أن "من أهم مخرجات المؤتمر نشر ثقافة الدعم النفسي في المجتمع، والتأكيد على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية، وأن التعافي منها يتطلب تعاونًا جادًا بين المؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل الوصول إلى من يعانون من آثار الحرب النفسية ومساعدتهم على استعادة توازنهم وحياتهم الطبيعية".
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، عن معاناة قرابة 8 ملايين يمني من مشاكل نفسية، جراء النزاع المستمر.