مكملات غذائية تساعد في علاج نزلات البرد طويلة الأمد
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
إذا كنت تكافح للتخلص من أعراض البرد أو الأنفلونزا لأسابيع، فقد يكون من المفيد تجربة بعض العلاجات الطبيعية، وفي فصل الشتاء، يتوخى الحذر الشديد بشأن تجنب أمراض الجهاز التنفسي الشائعة مثل نزلات البرد والأنفلونزا.
على الرغم من أن هذه الأمراض ليست خطيرة دائمًا، إلا أنها يمكن أن تمنعنا من أداء الأنشطة اليومية.
تشير الأبحاث إلى أن بعض الأشخاص قد يعانون من آثار صحية طويلة المدى، والتي يطلقون عليها اسم "البرد الطويل"، بعد التهابات الجهاز التنفسي مثل البرد أو الأنفلونزا أو الالتهاب الرئوي.
إذن، ماذا يجب أن تفعل إذا كنت مصابًا بنزلة برد أو عدوى تنفسية أخرى لا يمكنك التخلص من أعراضها لعدة أسابيع، أو حتى أشهر بعد ذلك؟
تقول الطبيبة العامة إيرينا أندريفا لـ MedicForum: "أظهرت الأبحاث أن هناك عددًا من المكملات الغذائية الفعالة التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض نزلات البرد طويلة الأمد".
الثوم
يحتوي الثوم على مركبات كبريتية عضوية نشطة قوية، بما في ذلك الأليسين، الذي له خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا ومحفزة للمناعة.
أظهرت دراسة حديثة أن مكونات الكبريت العضوي في الثوم قد تساعد في منع الالتهابات الفيروسية، بما في ذلك نزلات البرد، عن طريق منع الفيروس من دخول الخلايا. يمكنك إضافة الثوم إلى وجباتك أو تجربة كبسولات الثوم يوميًا.
فيتامين د
تظهر الأبحاث أن فيتامين د يلعب دورًا حاسمًا في تحسين الاستجابة المناعية. فهو يعزز وظيفة الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية والبلاعم، التي تحمي جسمك من مسببات الأمراض ولدعم جهازك المناعي خلال أشهر الشتاء، تناول مكملات فيتامين د يوميًا.
نبات البلسان
التوت غني بمضادات الأكسدة الواقية وله أيضًا خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات، وتشير الدراسات السريرية إلى أن نبات البلسان لا يساعد جهاز المناعة فحسب، بل يساعد أيضًا في علاج نزلات البرد والأنفلونزا.
وتظهر الأبحاث أن البلسان يمنع دخول الفيروس إلى الخلايا وتكاثر الفيروس. ومن الأفضل تناوله مع فيتامين C، الذي يعزز أيضًا وظيفة المناعة الصحية.
الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مكونات نشطة، بما في ذلك جينجيرولس، التي لها تأثيرات دافئة ومضادة للالتهابات.
قد يكون للزنجبيل الطازج تأثيرات قوية مضادة للفيروسات ضد الفيروس المخلوي التنفسي البشري (HRSV) والفيروس الأنفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرد الإنفلونزا نزلات البرد البرد والانفلونزا الجهاز التنفسى الثوم فيتامين د الزنجبيل نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: العالم يخذل الشعب الفلسطيني.. والعار سيطارد الدول الغربية لسنوات طويلة قادمة
#سواليف
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” افتتاحية قالت فيها إن #العالم يخذل #الشعب_الفلسطيني، وفي الوقت الذي يلاحق فيه #الجوع #غزة، يجب على الحلفاء الغربيين الضغط لوقف #الهجوم_العسكري_الإسرائيلي.
وقالت إن العالم نادرًا ما شهد #معاناة_إنسانية كما في غزة، حيث تبرز صور #الفلسطينيين #المحاصرين في القطاع الموت والدمار، بعد قرابة 22 شهرًا من الهجوم الإسرائيلي. نساء يحملن على أذرعهن الأطفال الهزال، ومستشفيات تكافح في التعامل مع تدفّق الجرحى، وصفوف من أكياس الجثث المعروضة أمام العيان.
بيتسيلم: إسرائيل تقوم بعمل منسق ومقصود لتدمير المجتمع الفلسطيني في غزة
وباختصار، فهناك #مجاعة_جماعية تلاحق القطاع، في وقت يقتل فيه الجنود الإسرائيليون مئات الفلسطينيين الذين يمشون لساعات إلى مراكز توزيع المساعدات، التي تعمل ضمن نظام قاصر مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، ويخرق كل النماذج في المساعدات الإنسانية.
ويقترب عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي منذ قرابة عامين من 60,000 شخص.
وفي جميع أنحاء القطاع، دُمّرت بلدات بأكملها، وحُشر معظم السكان البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة في أراضٍ قاحلة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، لوسائل الإعلام المحلية إنه يريد إنشاء “مدينة إنسانية” في جنوب غزة لحشر 600,000 شخص، ثم باقي السكان لاحقًا. وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت من أن ذلك سيكون بمثابة “معسكر اعتقال”، كمعسكرات النازية في الحرب العالمية الثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن العالم وقف مع إسرائيل عندما شنّت هجومها ردًا على هجوم “حماس” في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بمثابة دفاع عن النفس، ومن أجل معاقبة منفذي الهجوم، والإفراج عن 250 أسيرًا أخذهم مقاتلو “حماس” وغيرها معهم إلى غزة.
وتعلق الصحيفة أنه كان على “حماس” الإفراج عنهم منذ وقت طويل، واستخدامها لهم كورقة مقايضة مثير للاشمئزاز، ولكن إسرائيل ذهبت في هجومها أبعد من الرد المتناسب. وكلما طال أمد الحرب، كلما حملت سمة الهجوم الانتقامي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة لتدمير نسيج المجتمع الفلسطيني، حيث يتكرر نفس السيناريو، وإن على قاعدة أضيق، في الضفة الغربية، التي أجبر فيها عنف المستوطنين الآلاف على ترك منازلهم.
وأضافت الصحيفة أن عددًا قليلاً من علماء الإبادة الجماعية، مع أنه في تزايد، يرى أن أفعال إسرائيل في غزة تصل إلى حد الإبادة الجماعية. وقد توصّلت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بيتسيلم، يوم الإثنين، إلى النتيجة نفسها. وجاء في تقريرها أن سياسة إسرائيل ونتائجها الرهيبة “تقود إلى نتيجة لا لبس فيها، وهي أن إسرائيل تقوم بعمل منسّق ومقصود لتدمير المجتمع الفلسطيني في غزة”.
ورغم إنكار إسرائيل الاتهامات، إلا أن النتائج عن التطهير العرقي في تزايد، حيث تم تهجير السكان قسريًا أكثر من مرة، وتحت تهديد العمل العسكري. وتم استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب، وهو أمر لا يجادل فيه أحد. وتمت معاقبة شعب بأكمله، بسبب أفعال “حماس”.
ومع ذلك، يرفض حلفاء إسرائيل في الغرب اتخاذ الخطوات اللازمة والضغط على نتنياهو لوقف الحرب، وبخاصة إدارة ترامب التي تملك النفوذ الأكبر. ورغم زيادة نبرة الشجب من الدول الغربية، إلا أن هذه البيانات ليست كافية.
فايننشال تايمز: تم استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب، وهو أمر لا يجادل فيه أحد
ويجب على الدول الغربية فرض عقوبات على نتنياهو وحكومته، طالما ظلوا رافضين وقف الحرب فورًا والسماح بوصول مزيد من المساعدات الإنسانية. ويجب عليها وقف جميع مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وعلى المزيد من الدول أن تحذو حذو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتعترف بدولة فلسطينية.
ويمكن للدول العربية أيضًا بذل المزيد من الجهود. ينبغي على مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول التي تربطها علاقات بإسرائيل أن توضح أن العلاقات الدبلوماسية لا يمكن أن تستمر دون تغيير جذري في المسار.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، هذا الأسبوع، عن “هدنات تكتيكية” و”ممرات إنسانية”، في إشارة إلى أن حكومة نتنياهو ليست بمنأى عن الضغوط الخارجية. لكن هذا قليل جدًا ومتأخر جدًا.
فـ”العالم يخذل الشعب الفلسطيني، وهو فشل سيظل يطارد الدول الغربية على وجه الخصوص لسنوات قادمة”.