أمانة جدة تكثف أعمال الرش الوقائي لتجمعات المياه
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
جدة : البلاد
كثفت فرق الاستكشاف التابعة لأمانة محافظة جدة أعمال الرش والمتابعة والاستكشاف لمواقع تجمعات المياه بنطاق البلديات الفرعية، وجندت نحو 2.600 عاملا ومشرفاً ميدانياً لأعمال المكافحة المنزلية وخارج المنازل، وذلك في إطار جهودها لرفع مستوى خدمات الإصحاح البيئي والحد من انتشار الآفات المهددة للصحة العامة.
وأدرجت الأمانة خطة طوارئ ودعم للأعمال اليومية في نطاق البلديات الفرعية، باستخدام 1.395 معدة وآلية و 512 سيارة، إلى جانب التعامل مع البلاغات على مدار ٢٤ ساعة خلال الفترة الحالية والقادمة لتغطية أي مواقع متأثرة ومعالجتها وقائيًا بمبيدات ذات الأثر الباقي، إضافة لتكثيف الأعمال في المواقع المهيئة لتوالد البعوض مثل المباني تحت الانشاء والحدائق والمشاتل ومحيط المنازل باستخدام وسائل المكافحة المختلفة.
وتهيب الأمانة بالجميع ضرورة الابتعاد عن مواقع تجمعات المياه، والإبلاع عن أي حالات تتعلق بآثار الحالة المطرية، وذلك من خلال الرقم الموحد لاستقبال البلاغات 940 أو عبر (تطبيق بلدي)
وكانت أمانة جدة قد باشرت خطتها للتعامل مع آثار الأمطار التي هطلت على المحافظة خلال الأيام الماضية بمشاركة أكثر من 3,333 فردا و 1,691 معدة وآلية، جرى توزيعها على نطاق 16 بلدية فرعية ومركزا للإسناد، وتم خلالها تحرير المحاور الرئيسة في الوقت المعياري، مؤكدة استمرار جهودها في سحب تجمعات المياه ومعالجة المواقع المتأثرة بالحالة المطرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمانة جدة
إقرأ أيضاً:
مكافحة الجراد بالمغرب.. معالجة 12.500 هكتار في أقل من ثلاثة أشهر
كثّف المغرب جهوده الاستباقية لمواجهة خطر الجراد الصحراوي، الذي يشكل تهديدًا كبيرًا للمنظومة الزراعية والأمن الغذائي، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تُعزز من ظروف تكاثره وانتشاره.
فمنذ أواخر مارس 2025، أطلقت السلطات المختصة، ممثلة في المركز الوطني لمكافحة الجراد التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري، عمليات ميدانية شاملة شملت الرش الأرضي والجوي باستعمال مبيدات آمنة وفعالة.
وإلى غاية 31 ماي 2025، بلغ إجمالي المساحات التي تم معالجتها 12.500 هكتار، منها 7.900 هكتار بواسطة الرش الجوي، و4.700 هكتار عن طريق الرش الأرضي، انطلاقًا من المستودعات اللوجستية المنتشرة قرب مناطق الخطر المحتملة، خاصة في الأقاليم الجنوبية والشرقية.
وتم تنفيذ هذه العمليات وفق بروتوكولات دقيقة تراعي حماية الإنسان والبيئة، كما جرت بتنسيق مع شبكات الإنذار المبكر ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ما مكّن من التدخل قبل تشكّل أسراب مدمرة.
وأكدت مصادر من وزارة الفلاحة أن حالة اليقظة ستظل مرفوعة خلال أشهر الصيف، نظراً لإمكانية تنقّل الأسراب من مناطق تكاثرها التقليدية في الساحل الإفريقي نحو شمال إفريقيا، إذا ما توفرت الظروف المناخية الملائمة.