مقاومة الجدار والاستيطان: 333 اعتداءً للاحتلال ومستعمريه ضد قاطفي الزيتون
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين، نفذوا ما مجموعه 333 اعتداءً ضد قاطفي الزيتون منذ بدء الموسم في الأسبوع الأول من الشهر الماضي.
وأضاف شعبان في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال نفذت 139 اعتداءً تركزت في محافظات بيت لحم بواقع 40 اعتداءً، ونابلس 36، وسلفيت 21، فيما نفذ المستعمرون 194 اعتداءً، تركزت في محافظات نابلس بواقع 74 اعتداءً، وسلفيت 33، والخليل 27.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال والمستعمرين منعوا المواطنين من الوصول إلى مساحة 500 ألف دونم من أراضيهم، إضافة إلى 200 ألف دونم حاصرها الاحتلال بالمستعمرات، و300 ألف دونم معزولة خلف جدار الفصل العنصري.
وبين شعبان أن موسم الزيتون الحالي، الذي تزامن مع عدوان الاحتلال الشامل على شعبنا في الضفة وغزة، كان الأصعب والأخطر في العقود الأخيرة، نظراً إلى استغلال المستعمرين أنظمة الحرب في تنفيذ الجرائم مدعومين بالكثير من السياسات والتشريعات التي تعزز حالات الاعتداء والإرهاب والتضييق، لا سيما إغلاق المحافظات وتوزيع الأسلحة على مليشيات المستعمرين، وشعورهم الدائم بعدم المساءلة عن جرائمهم.
وأشار إلى أن هذا الموسم شهد حوادث خطيرة، أبرزها استشهاد المواطن بلال محمد صالح في قرية الساوية برصاص مستعمرين أثناء قطف ثمار الزيتون، إضافة إلى 40 عملية إطلاق نار وتهديد بالأسلحة تعرض لها المزارعون، و55 عملية اعتداء جسدي وترهيب، و31 عملية منع وصول إلى الحقول والمزارع، و38 عملية طرد من الحقول، و29 عملية سرقة محاصيل.
وأضاف أن 126 عملية اعتداء تعرضت لها الأراضي المزروعة بالزيتون في الموسم الأخير، منها 37 عملية قطع وتكسير وتجريف أراضٍ مزروعة بالزيتون أدت إلى تخريب ما مجموعه 3852 شجرة زيتون تركزت في محافظات نابلس والخليل وسلفيت.
وأشار إلى تسجيل 29 عملية استيلاء وسرقة للمعدات الزراعية بهدف عرقلة جهود المواطنين في استكمال الموسم الزراعي، وفرض تكاليف باهظة تعرقل عملهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الجدار والاستيطان الفصل العنصري رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان
إقرأ أيضاً:
شهيد الفجر.. طائرة للاحتلال تقتل لبنانيا في النبطية أثناء توجهه للصلاة
استشهد شاب لبناني، السبت، بعد أن قصف طائرة مسير إسرائيلية سيارة مدنية في بلدة دير الزهراني، قضاء النبطية، جنوب لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب محمد جمول كان متوجها لأداء صلاة الفجر في أحد مساجد بلدة الزهراني، حين قصف طائرة مسيرة مركبته، ما أدى إلى استشهاده.
وجرى القصف الإسرائيلي لسيارة مدنية من نوع "كيا" كانت تسير على الطريق الرئيسي المحاذي لدير الزهراني-النبطية قرب جسر المشاة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد جمول على الفور.
عدوان جديد نفذته مسيرة اسرائيلية فجر اليوم على بلدة دير الزهراني واستهدفت الشاب محمد علي جمول أثناء توجهه الى المسجد لأداء صلاة الصبح ما أدى الى استشهاده!!#جنوب_لبنان pic.twitter.com/8sNHfY6uRH — زينب عواضة (@Zeinab__Awada) May 31, 2025
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، الجمعة، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة الوطنية عن غارتين على بلدة بنعفول وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا.
وادعت دولة الاحتلال الخميس، اغتيال عنصر من "حزب الله" في غارة جوية استهدفت منطقة جبل شقيف جنوبي لبنان.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "شنت طائرة هجوما في منطقة جبل شقيف، وقضت على أحد عناصر حزب الله جنوب لبنان، حيث قام العنصر بمحاولة إعمار موقع استخدم لإدارة النيران والدفاع في حزب الله"، وفق ادعائه.
في سياق متصل، كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.