دراسة تكشف| ضعف الذاكرة تدل على شدة الذكاء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
ضعف الذاكرة من المشكلات التي يواجهها الكثير، ويظن البعض أنها أزمة كبيرة تدل على مشاكل صحية آخرى، لكن كشفت احدى الدراسات أنها قد تكون علامة على شدة الذكاء.
أوضحت إحدى الدراسات أن الإصابة بضعف الذاكرة بسبب تخزين المعلومات الهامة فقط على حساب المعلومات الآخرى القديمة.
وذكرت الدراسة أن هناك فوائد كثيرة للنسيان، ومن أهم هذه الفوائد أن العقل الإنساني يقوم باستمرار في تناسي المعلومات غير المهمة، وذلك في سبيل استقبال المزيد من المعلومات الأخرى الأكثر أهمية وقيمة، ما جعل من النسيان فائدة للشخص لأنه يعد سببًا مباشرا وراء القدرة على التذكر.
وكشف الباحثون أيضا أن هناك تفاعلًا يحدث بالعقل، وذلك بين طرفين هامين هما النسيان والتذكر فيما بعد، وهذا التفاعل يؤدي إلى تمكين الإنسان من اتخاذ القرارات السليمة والأكثر ذكاء.
كذلك كشفت الدراسة عن العلاقة بين الذكاء والنسيان، وأن هناك ترابط وثيق بينهم وذلك يتضح من خلال جانبين مهمين، الأول ينص على أن النسيان للمعلومات المغلوطة وغير المناسبة للشخص مع تقدمه في العمر ومرور الوقت، هو ما يؤهله لاحقا إلى تبني أفكار جديدة أكثر تطورا، ما يعني أن النسيان في تلك الحالة يصبح إحدى الأسباب الجوهرة المؤدية لتقدم المرء، وعدم ثباته في موقعه أو تأخره، والجانب الآخر وهو الفائدة غير المتوقعة للنسيان والتي تختص بالقدرة على اتخاذ القرارات، وذلك متمثل في أنه عندما ينسى الإنسان التفاصيل الخاصة بمواقف سابقة حدثت بالماضي البعيد، فإنه لا ينسى حينئذ ملخص أحداثها، وهو أمر شديد الأهمية لأنه يعطي القدرة على اتخاذ القرار الصائب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضعف الذاكرة
إقرأ أيضاً:
يسار جرار: الذكاء الاصطناعي يخلق الفرص للمستقبل
دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات اليوم الأول لقمة الإعلام العربي، عقدت جلسة «فرص الشباب في عصر التحول الرقمي» في إطار جلسات «دردشات إعلامية» للمنتدى الإعلامي العربي للشباب، تحدث فيها الدكتور يسار جرار، عضو مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
في بداية الجلسة طرح الدكتور يسار جرار سؤالاً مهماً يشغل كل إنسان في الوقت الحالي، وهو: «هل نحن جاهزون للمستقبل وسط ما نشهده من تغيرات هائلة في حياتنا؟»، وقال إن ما يحدث حالياً من تغيرات تقنية، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي شيء لا يمكن استيعابه لكنه في نفس الوقت مشجع على الاستفادة من الفرص التي يوفرها.
وقال إن العنصر الوحيد الذي نملكه جميعاً الآن هو الوقت، ومن المهم جداً كيف نستثمره، لأنه يمر مسرعاً وفي كل لحظة منه تحدث تغيرات هائلة قد تغير وجه الكون، وأمام هذا الواقع يكون الإنسان، إما مبتكراً ومنتجاً، وإما مستهلِكاً أو مُستهلَكاً، وعليه أن يختار ويقرر، مشيراً إلى أننا نتجه إلى عصر يتحد فيه الإنسان مع الآلة، ما يخلق الكثير من التغيرات في حياتنا، فالكثير من المهن والوظائف ستختفي.
وقال: «نحن في مرحلة إعادة تفكير جذري لما يحدث حولنا وكيف نستفيد منه ونواكبه لحظة بلحظة»، مؤكداً أن دولة الإمارات أدركت هذا الواقع مبكراً وتعد من الدول الرائدة حالياً في إعطاء الذكاء الاصطناعي أهمية كبيرة.
وأضاف: «كل شيء يعاد ترتيبه حالياً وبحلول عام 2035 سيكون بالإمكان طباعة أفكار الإنسان مثلما يفعل ChatGPT في الوقت الراهن في استجابته للأوامر البشرية، ولهذا فإن الشركات الكبرى بما فيها الشركات العملاقة المليارية ستختفي ما لم تواكب التغيرات المتسارعة الحالية والمستقبلية، وستحل محلها شركات أخرى، مثلما اختفت شركات لم تواكب تغيرات سابقاً، ولهذا يجب أن نعد أنفسنا جيداً للمستقبل الذي يتشكل الآن، فكل يوم يكون أسرع مما قبله».
وقال إن الشيء المهم حالياً هو أن نتعلم كيف نتعلم ونواكب التعلم لحظة بلحظة، مؤكداً أن دولة الإمارات فطنت جيداً لهذه الأمور وأولت اهتماماً كبيراً للذكاء الاصطناعي في خططها المستقبلية.
وأكد أن الفرصة متاحة بشكل كبير للدول وللشباب للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، فهو متاح لمن يريد أن يعد نفسه للمستقبل ويتواجد فيه، ومن لا يتعلمه سيجد نفسه أمياً حتى لو كان حاصلاً على شهادة دكتوراه.