ممثل الأغلبية بـ«النواب»: الرئيس السيسي يتعامل مع القضية الفلسطينية بحكمة شديدة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أشاد الدكتور عبد الهادى القصبي رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب وممثل الأغلبية البرلمانية، ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر «تحيا مصر.. استجابة شعب.. تضامنا مع فلسطين»، مؤكدا أن الرئيس السيسي يتعامل مع ملف القضية الفلسطينية بحكمة شديدة، وشجاعة قائد وزعيم حقيقي.
أضاف رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية في تصريحات لـ«الوطن»، أن توجه الدولة المصرية حكومة وشعبا لم يتغير من اللحظة الأولى للأزمة، حيث عملت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على كل المستويات، من أجل إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني الشقيق، فضلا عن أول قمة في العالم حول القضية الفلسطينية، كانت «قمة القاهرة للسلام»، بمشاركة عربية وعالمية كبيرة للغاية.
وأوضح ممثل الأغلبية البرلمانية، أن حديث الرئيس السيسي بأن «القضية الفلسطينية خط أحمر»، عبر عن جموع الشعب المصري بأكمله، الذي يقف داعما ومساندا للشعب الفلسطيني، ليس في الأزمة فسحب، وإنما عبر تاريخه، مؤكدا أن إرسال مصر لـ80% من إجمالي المساعدات التي وصلت إلى أشقائنا في قطاع غزة، أمر يدعو للفخر والشرف الكبير، ويؤكد أن لدينا قيادة حكمية، ولا تتخلى عن أشقائها أبدا مهما حدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للطرق الصوفية الطرق الصوفية السيسي الرئيس السيسي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: تعديلات قوانين الانتخابات خطوة نحو مسار إصلاح سياسي حقيقي
قال النائب مجاهد نصار عضو مجلس النواب، إن موافقة مجلس النواب على مشروعات قوانين انتخابات مجلسي النواب والشيوخ تمثل تحركًا نوعيًا في مسار الإصلاح السياسي، يعكس التزام الدولة الواضح بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بترسيخ مبادئ الديمقراطية وبناء مؤسسات تعبر بصدق عن تطلعات الشعب في ظل الجمهورية الجديدة.
وأوضح نصار في تصريح صحفي له البوم، أن مشروعي القانوني الخاص بمجلس النواب والشيوخ، تُجسد حرصًا فعليًا على ضمان التمثيل المتوازن لكافة مكونات المجتمع، من خلال فتح المجال أمام مشاركة أوسع للفئات التي ظلت لفترات طويلة تعاني من التهميش السياسي، مثل المرأة، وأصحاب الهمم، والمواطنين بالخارج، وهو ما يُعزز من قيم الشمول والعدالة والإنصاف في الحياة النيابية.
وأشار النائب مجاهد نصار إلى أن إعادة النظر في النظام الانتخابي، عبر المزج بين القائمة والفردي، يعد خطوة مدروسة نحو تحقيق التوازن والعدالة في توزيع الفرص بين المرشحين، ومعالجة أوجه القصور التي أفرزتها التجارب السابقة، وخاصة ما يتعلق بعدم توازن التمثيل الجغرافي داخل بعض الدوائر.