عمرو هندي: مبادرة منتدى شباب العالم تتكامل مع جهود الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إن إطلاق منتدى شباب العالم مبادرة جديدة بعنوان " شباب من أجل إحياء الإنسانية" التي تدعو كافة نشطاء ومؤثري العالم الحريصين على نبذ العنف ونشر قيم التسامح ودعم ضحايا لتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي، تأكيد على الدور المحورى الذى يلعبه المنتدى فى القضايا الدولية، وترسيخ لمبدأ إرساء السلام في المنطقة.
وتابع هندى:" منتدى شباب العالم يقوم بجهود ودور محوري يتكامل مع الدور الكبير الذى تبذله الدولة المصرية سياسيا وإنسانيا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الفترة الأخيرة، وعبر التاريخ، حيث تدعم الدولة المصرية القضية الفلسطينية بشكل كبير ، واليوم يعلن منتدى شباب العالم فى رسالة هامة وقوية للعالم الدور الكبير الذى يلعبه الشباب فى هذا الصدد، ومن ثم هذه التحركات تعزز الفرصة لتحرك المجتمع الدولي نحو تلبية رؤية الدولة المصرية لوقف إطلاق النار.
وأشار النائب عمرو هندى، إلى أن هذه التحركات جميعها تقود المجتمع الدولى إلى ضرورة القيام بالدور المنوط به، وأن حالة الصمت الغريب حيال هذه الأزمة والحرب القائمة فى قطاع غزة أمر مرفوض، ومن ثم كل هذه التحركات تساهم وتدعم خطوات الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى للحرب من ضرورة وقف إطلاق النار والحفاظ على أمن المنطقة وعدم الانجراف لتصبح منطقة نزاع كبيرة، وهذا لن يتحقق سوى من خلال حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب المصريين بالخارج إطلاق منتدى شباب العالم مبادرة جديدة شباب من أجل إحياء الإنسانية كافة نشطاء نبذ العنف نشر قيم التسامح تحقيق السلام العالمي منتدى شباب العالم الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
ربيع الغفير: مصر ستظل حجر عثرة أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، إن مصر دولة مستهدفة بتاريخها وشعبها وموقعها، مشيرًا إلى أن هذا الاستهداف ليس وليد اللحظة، وإنما ممتد عبر التاريخ، لأن مصر ليست كأي بلد، فهي التي ذُكرت في القرآن الكريم عشرات المرات تصريحًا وتلميحًا، ونزل بها أنبياء وصحابة وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الغفير، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت عبر التاريخ ملاذًا آمنًا للخائفين والمطرودين، منذ اجتياح التتار وسقوط الخلافة العباسية عام 656 هجريًا، حيث كانت مصر هي الوجهة التي لجأ إليها العلماء والعامة بعد سقوط بغداد، وهو ما يتكرر في العصر الحديث حيث آوت مصر خلال العقد الأخير ملايين النازحين من دول عربية وإسلامية مزقتها الحروب.
وأكد أن مصر تُعد العقبة الكؤود التي تقف حائلًا دون تنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أن الفتن التي تُدار ضد مصر في الداخل والخارج تأتي ضمن محاولات بائسة لتزييف وعي الشباب والنيل من الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور الغفير أن مصر هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تكافح من أجل إبقاء القضية الفلسطينية حيّة، من خلال إيصال المساعدات لغزة، وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات لحشد الدعم العربي والدولي، بينما يحرص أعداء الأمة على تصدير صورة مغايرة عن دور مصر، في محاولة مكشوفة لتشويه الحقائق.
وقال إن مصر، حكومة وشعبًا، تؤوي ملايين النازحين من مختلف الدول، بروح من الأخوة والتضامن، دون تمييز، مستشهدًا بالآية الكريمة: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، مؤكدًا أن رفض تهجير الفلسطينيين ليس رفضًا للإنسان، بل رفض للمخطط الذي يسعى لطمس القضية الفلسطينية وتجريد الفلسطيني من حقه في أرضه.