قال المبعوث الأممي إلى ليبيا “عبدالله باتيلي” إن التدخلات الأجنبية في البلاد «أمر واقع، لكنها من جهة أخرى في كثير من الأحيان تكون حجة التدخل هذه ذريعة للمسؤولين الليبيين لإخفاء إخفاقاتهم».

وأضاف باتيلي في حوار صحفي مع مجلة «جون أفريك» الفرنسية اليوم السبت إنه قام بجولات إقليمية ودولية للقاء الجهات الفاعلة ذات المصالح في الصراع، «وهناك الكثير منهم».

مشيرا إلى أن أغلب القادة الليبيين لا يريدون الانتخابات.

وأشار باتيلي إلى إنه على عكس معظم أسلافه في منصب المبعوث الأممي اختار الإقامة في طرابلس للعمل على إنهاء الأزمة.

كما لفت إلى أنه في أكتوبر الماضي قام بجولة للقاء مسؤولين أتراك وإماراتيين وقطريين. كما سافر مطلع نوفمبر إلى تونس للوصول إلى حل سياسي.

وتابع: «من المهم الأخذ في الاعتبار آراء مصر والجزائر والمغرب. كما أنني ذهبت إلى العواصم الأوروبية الرئيسية – لندن وباريس وبرلين وموسكو – لمناقشة الوضع الليبي».

الوسومباتيلي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: باتيلي

إقرأ أيضاً:

المليشيا لا تستطيع تعويض حميدتي أو عبدالرحيم، بل لا يمكن تصور وجودها بدون عيال دقلو

المليشيا ككيان غير مؤسسي بطبيعته ويقوم الأشخاص لا على المؤسسية والنظام، ستتأثر بشكل كبير بفقدان القادة.

فالجنود والأسلحة والعتاد مما يمكن تعوبضه ولو بعد مدة، ولكن من الصعوبة تعويض القادة في مليشيا بلا نظام وبلا هياكل صلبة وبلا مؤسسات.

مثلا إذا قتل شخص مثل عبدالرحيم دقلو يمكن أن تنهار المليشيا تماما. ولذلك فمقتل النور القبة قد يكون أشد وقعا على المليشيا من تدمير عدة متحركات بكاملها.

مثلما أن المليشيا لا تستطيع تعويض حميدتي أو عبدالرحيم، بل لا يمكن تصور وجودها واستمرارها أساسا بدون عيال دقلو، يتنزل نفس الأمر بشكل نسبي متدرج على القادة الأدنى فالأدنى؛ كلما كان القائد متقدما في الهرم القيادي كلما صعب تعويضه. فإذا ذهب عثمان عمليات فلن يأتي عثمان عمليات آخر وكذلك فضيل أو علي يعقوب.

هكذا تتصدع المليشيا و تتفكك ثم تتلاشى بموت القادة. وفي الوقت نفسه يفقد هؤلاء القادة قوتهم وتأثيرهم مع توالي نزيف الجنود وفقدان الموارد الأمر الذي يعجل بهلاكهم هم أنفسهم ونهاية المليشيا.

كل ذلك، وما نزال في بدايات التحول من الدفاع إلى الهجوم، حيث ما تزال المليشيا هي التي تهاجم في دارفور وفي كردفان. قريبا، مع انكسار المليشيا في عدة جبهات سيتسع الهجوم ويتسارع وستتم مطاردة فلول المليشيا في كل مكان واصطياد من تبقى من قادتها واحدا تلو الآخر.
قريبا ستشتغل الطواحين في كل مكان، من الحزيرة إلى الخرطوم إلى كردفان ودارفور. بالنسبة للمليشيا لا يوجد شيء اسمه هزيمة، هناك شيء اسمه سحق وتدمير لأنها بمجرد فقدانها للمبادرة والهجوم تصبح عاجزة عن الدفاع أيضا ولن تصمد بعدها.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الزمالك يعسكر فى برج العرب غدا استعدادا للقاء المصرى
  • زاخاروفا: على المشاركين في مؤتمر سويسرا مناقشة مقترحات بوتين إذا أرادوا حل الأزمات في أوكرانيا
  • الشويهدي: الرافضون للتعديل الدستوري بمجلس الدولة هم من عرقلوا القوانين الانتخابية للجنة 6+6
  • المليشيا لا تستطيع تعويض حميدتي أو عبدالرحيم، بل لا يمكن تصور وجودها بدون عيال دقلو
  • دعوة المبعوث الاممي تثير الجدل: اجتماع غير مشروط بين العليمي والمشاط
  • المخزوم: كل الأمل في الانتخابات وتجديد الشرعيه في الأجسام الموجودة
  • أول تعليق للمبعوث الأممي على حملة الاعتقالات الحوثية لموظفي المنظمات
  • المبعوث الأممي لليمن: الوضع العسكري غير مستدام إذا واصلت الأطراف المسار التصعيدي
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة اقتصادية وشيكة في اليمن بعد حدوث هذا الأمر
  • جلسة مرتقبة في مجلس الأمن اليوم تناقش آخر مستجدات الوضع في اليمن