تحذيرات عاجلة لمرشحي بلدية إسطنبول: الزلزال الكبير يتطلب استعدادات جدية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قبل الانتخابات المحلية في تركيا، وجه خبراء الزلازل تحذيرات خاصة إلى مرشحي رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى والناخبين في المدينة٬ وأوضح الخبراء أنه يجب على السياسيين تقديم خطط وبرامج وأفكار لجعل المناطق المعيشية مقاومة للزلازل، وأن الناخبين يجب أن يصوتوا لمن يقدم هذه الخطط.
مع اقتراب الانتخابات المحلية، تستمر الأحزاب السياسية في تحديد مرشحيها في المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة.
قال خبراء الزلازل البارزون في تركيا، بمن فيهم البروفيسور الدكتور ناجي جورور، والبروفيسور الدكتور جينك يالتيراك، البروفيسور الدكتور مقداد قدي أوغلو، والبروفيسور الدكتور أحمد إرجان، إنه من المتوقع حدوث زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في إسطنبول، مشددين على أن الزلزال المتوقع هو قضية تتجاوز السياسة وأن المرشحين يجب أن يقدموا مشاريع في هذا الصدد.
وقال البروفيسور الدكتور ناجي جورور من قسم الهندسة الجيولوجية بجامعة الفنون والتصميم في إسطنبول: “نعيش في بلد تستمر فيه الزلازل منذ 13 مليون سنة وستستمر. لا يمكننا إيقاف الزلازل لكن لا يمكننا أيضًا فقدان عشرات الآلاف من الأشخاص. يجب أن يكون لدينا مدن مقاومة للزلازل من أجل مستقبلنا. ليس من المهم متى سيحدث الزلزال. إذا لم يحدث اليوم، فسيحدث غدًا أو بعد غد، وسيموت شعبنا في زلزال كبير يتجاوز 7 درجات. يجب علينا إقناع السياسيين بالاستثمار في مناطق معيشية مقاومة للزلازل. يمكن للناخبين فعل الكثير لأنهم يصوتون. الزلزال هو قضية تتجاوز السياسة. يجب أن يحتضن الناس أي حزب يرغبون فيه، لكن يجب أن يكون لدى المرشح خطة وبرنامج وفكرة لجعل المكان الذي يعيشون فيه مقاومًا للزلازل. إذا لم يكن لديهم ذلك، فيجب عليهم عدم التصويت لهم. إذا أراد الشعب ذلك، فيمكننا إصلاحه. ينظر السياسيون إلى الشعب ويجرون الكثير من الاستطلاعات للحصول على الأصوات.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اسطنبول الانتخابات المحلية التركية یجب أن
إقرأ أيضاً:
«البحوث الفلكية»: زلزال اليوم أقل تأثير من هزة الأسبوع الماضي
قال الدكتور شريف عبد الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنّ هزة أرضية وقعت صباح اليوم في تمام الساعة 6:19 بتوقيت القاهرة، بالقرب من الشمال الشرقي لجزيرة كريت، وذلك على بُعد نحو 500 كيلومتر من مدينة مرسى مطروح.
وتأتي هذه الهزة بعد أسبوع تقريبًا من زلزال سابق وقع في نفس المنطقة ولكن على مسافة أقرب من مصر.
وأضاف عبد الهادي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمر مصطفى، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الزلزال الأخير يبعد حوالي 80 كيلومترًا عن موقع الهزة السابقة، وهو ما يشير إلى أن التأثير على الأراضي المصرية سيكون أقل هذه المرة من حيث الشعور بالهزة، متابعًا، أن فرق الرصد في المعهد القومي للبحوث الفلكية تعمل على متابعة النشاط الزلزالي في هذه المنطقة باستمرار.
وتابع رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية: «المواطنون قد لا يشعرون بهذه الهزة بنفس الدرجة التي شعروا بها الأسبوع الماضي، نظراً لأن مركز الزلزال كان أبعد عن الحدود المصرية، مما يقلل من احتمالية حدوث أي تأثيرات مباشرة على البنية التحتية أو حياة السكان».