شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع عقد بين الشركة المصرية للاتصالات، أول مشغل اتصالات متكامل فى مصر وأحد أكبر مشغلى الكابلات البحرية، وشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، إحدى الشركات التابعة لشركة راية القابضة للاستثمارات المالية، لبدء المرحلة الثانية من إنشاء مركز البيانات الإقليمى (RDH) التابع للشركة المصرية للاتصالات، والذى يعد نقلة نوعية فى عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال توفير وسائل اتصال أكثر تطورا واعتمادية واستدامة لعملائها، حيث من المقرر إطلاق المرحلة الثانية ودخولها الخدمة بعد 18 شهرا، وذلك لاستيعاب الطلب المتزايد على خدمات مركز البيانات.


وقع العقد المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات، والمهندس هشام عبد الرسول الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات.
ويأتي إطلاق هذه المرحلة بعد النجاح الذى حققته المرحلة الأولى من مشروع مركز البيانات والذى تم استخدامه بالكامل خلال سنة واحدة فقط.
ويقدم فريق عمل راية لتكنولوجيا المعلومات بموجب هذا العقد خلال هذه المرحلة مجموعة من الخدمات وأحدث الحلول التكنولوجية المتقدمة والمبتكرة لدعم نمو الأعمال الرقمية، وأهمها تعزيز قدرة مركز البيانات على التوسع والتكيف مع التغيرات المستمرة التى يشهدها العالم الرقمي وذلك من خلال تقديم عمليات التصميم، وتخطيط مراكز البيانات، وإنشاء مراكز البيانات، والهياكل الأساسية للطاقة، وحلول التبريد، والأمن الصناعى، وأنظمة إخماد الحرائق، وتركيب كبائن الخوادم.

ويلتزم التصميم الجديد بمعايير الاستدامة العالمية، كما يراعى القضية الملحة المتعلقة بارتفاع تكاليف الطاقة، ويقلل أيضا من الآثار البيئية المترتبة على المشروع. 

وستقدم شركة راية لتكنولوجيا المعلومات الدعم اللازم للشركة المصرية للاتصالات للحصول على شهادات Uptime Tier III فى فئاتها المختلفة من التصميم وبناء المنشآت والاستدامة التشغيلية، حيث ستؤكد هذه الشهادات التزام الشركة المصرية للاتصالات الثابت بتقديم جودة خدمة استثنائية مع ضمان بنية تحتية مرنة لعملائها.

وتقع المرحلة الثانية من مركز البيانات الإقليمى (RDH) فى موقع استراتيجى مما يجعلها مركزاً إقليميا وتوفر إمكانية التوسع لكافة عملاء المرحلة الأولى من مركز البيانات وتتصل بسهولة بجميع محطات الإنزال البحرية العشرة المملوكة للمصرية للاتصالات والواقعة على سواحل البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، كما أنها توفر فرصة فريدة للشركات للتوسع عالميًا، مع إمكانية الوصول إلى أكثر من 60 دولة.

وتصل الطاقة الاستيعابية لمركز البيانات الإقليمى بعد تنفيذ المرحلة الثانية إلى 7.1 ميجا وات من أحمال البيانات، وتتضمن الخطة المستقبلية للمشروع إنشاء مرحلتين إضافيتين وهو ما يصل بالطاقة الاستيعابية الإجمالية للمشروع بمراحله الأربعة للمركز القائم بالقرية الذكية الى 16.3 ميجا وات من أحمال البيانات.

ويمنح هذا التوسع للعملاء الحاليين والعملاء الجدد المحتملين لمركز البيانات RDH فرص جديدة للتكيف مع التغيرات والتطورات السريعة الذى يشهدها العالم الرقمى، وكذلك إثراء تجربة المستخدم النهائى، وتمثل خطوة جديدة فى استراتيجية مصر الرقمية وتدفع مصر لتكون واحدة من مراكز البيانات الرئيسية فى العالم.

جدير بالذكر أنه قد تم إطلاق المرحلة الأولى من RDH فى الربع الأول من عام 2021 والتى تم استخدامها بالكامل؛ حيث تستضيف أكثر من 22 عميلًا دوليًا، من مقدمى الخدمات السحابية ومقدمى المحتوى بما فى ذلك EG-IX، أول منصة إقليمية لتبادل الإنترنت مفتوحة الوصول بالشراكة مع AMS-IX، منصة تبادل الإنترنت الرائدة فى أوروبا وكذلك مقدمى خدمات الانترنت المحليين.

وعلّق المهندس محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات قائلاً: "تؤكد المصرية للاتصالات بكل فخر على التزامها الراسخ بتحقيق التميز وتعزيز الابتكار من خلال التطور الملحوظ الذى تشهده المرحلة الثانية من مركز البيانات الإقليمى والتى تعد إنجازاً كبيراً يرسى معايير غير مسبوقة فى مجال اتصال مراكز البيانات وموثوقيتها واستدامتها، ومن خلال تبنى هذه البنية التحتية الحديثة، يمكن للمؤسسات أن تزدهر فى عصر يتميز بالتحول الرقمى والترابط. 

ومع التحسن المستمر بالخدمات سيكون مركز البيانات الإقليمى المتطور قادرا على تلبية الطلب المتزايد على خدمات الاستضافة ما يضمن أداءً متميزًا. ونحن نعتقد أن هذا التوسع سيعزز مكانة الشركة باعتبارها الخيار الأول للشركات التى تعطى الأولوية لإدارة المخاطر ولأقل زمن انتقال للبيانات فى خدمات مراكز البيانات..".

كما علق المهندس هشام عبد الرسول الرئيس التنفيذى لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، قائلاً: "إنه لشرف كبير أن يقع علينا الاختيار من قبل المصرية للاتصالات للمشاركة فى إنجاز المرحلة الثانية من مشروع مركز البيانات الإقليمى العملاق، كما نفخر فى هذا الصدد بالدور الذى لعبته شركة راية فى التطور الكبير الذى تبنته المصرية للاتصالات على مدى العِقدين الماضيين، بالارتكاز على تاريخنا الممتد من مشاريع مراكز البيانات الناجحة مع العديد من المؤسسات العملاقة فى جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فضلاً عن قدرات فريقنا المميزة والتى استطعنا من خلالها تمكين العديد من عملائنا من تحقيق مستويات عالية من الأداء و ذلك بالاعتماد على مجموعة متكاملة من الحلول المتطورة.

 وأضاف حريصون على دعم المصرية للاتصالات فى رحلتها نحو تطوير صناعة الاتصالات من خلال توفير حلول مراكز البيانات المبتكرة لدينا حيث تلبى حلولنا الموفرة للطاقة أعلى معايير مراكز البيانات، والتى تتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية التحول الرقمي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المصرية للاتصالات وزارة الاتصالات رایة لتکنولوجیا المعلومات المرحلة الثانیة من المصریة للاتصالات من مرکز البیانات مراکز البیانات من خلال

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. «أبرزها أزمة سلاح المقاومة»

بعد عامين من حرب مدمّرة ارتكبت فيها إسرائيل مجازر يومية بحق المدنيين في قطاع غزة، ودمرت العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين، وتسببت في تجويع مئات الآلاف بفعل الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.

ويقف القطاع اليوم على أعتاب هدنة تاريخية مع إسرائيل، في إطار المرحلة الأولى من خطة ترامب لإعادة إعمار في غزة، وسط ترقب رسمي لبدء تنفيذ البنود الأولى التي تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية والإفراج عن الأسرى والرهائن.

مع بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ بين حركة حماس وإسرائيل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما سماها «خطة سلام» تتألف من 20 بند، تضمنت الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة ووقف إطلاق النار ونزع سلاح حركة حماس.

وفيما يلي أبرز بنود الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لما أوردته وسائل الإعلام العالمية:

-تُفرج حركة حماس عن 20 محتجزا إسرائيليا على قيد الحياة دفعة واحدة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح نحو ألفي أسير فلسطيني، منهم 250 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد و1700 اعتقلوا منذ بدء الحرب على القطاع عام 2023.

-تتم عملية تبادل الأسرى في غضون 72 ساعة من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

-إدخال ما لا يقل عن 400 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى قطاع غزة أثناء الأيام الـ5 الأولى بعد وقف إطلاق النار، ثم يزداد العدد تدريجيا.

-يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر 5 معابر هي: كرم أبو سالم جنوب القطاع وكيسوفيم وسطه وكارني ومفلاسيم وإيرز شرق مدينة غزة.

-تبدأ عودة النازحين من جنوب القطاع إلى مدينة غزة وشماله فور بدء تنفيذ الاتفاق.

-يستغرق الانسحاب نحو الخط الفاصل المتفق عليه في قطاع غزة أقل من 24 ساعة من موافقة إسرائيل على الاتفاق.

-يتم انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مدينة غزة والشمال ورفح وخان يونس وفقا لبنود الاتفاق.

-يُعاد نحو 28 محتجزا إسرائيليا على مراحل، مع انسحاب جيش الاحتلال من القطاع.

تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

ركزت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول اتفاق غزة، خاصة فيما يتعلق بـ اليوم التالي للحرب (التي تمثل المرحلة الثانية وما يليها)، على النقاط التالية:

نزع السلاح والانسحاب الكامل:

-أكد ترامب أن الاتفاق ينص على أن غزة سيتم نزع سلاحها بالكامل لتكون منطقة خالية من التطرف والإرهاب ولا تشكل تهديداً لجيرانها.

-أشار إلى أن إسرائيل ستنسحب من القطاع تدريجياً، لتترك مناطق آمنة، وقد ذكر في إعلانه عن الاتفاق أن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم وأبدي.

-إقامة «مجلس السلام»

-أعلن ترامب عن خطة لإنشاء مجلس سلام"كجزء من الترتيبات في غزة بعد الحرب.

-وصف هذا المجلس بأنه «هيئة دولية إشرافية» ستطلع بدور في إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب، بهدف ضمان الاستقرار وإعادة الإعمار.

-إعادة الإعمار والتنمية:

-شدد على أن غزة ستتم إعادة إعمارها، وأن العديد من الدول ستسهم في هذه العملية.

-قال: «سننشئ مكاناً يمكن للناس العيش فيه، وسنهيئ ظروفاً أفضل لهم»، مشيراً إلى أن غزة ستعاد تنميتها لصالح سكانها.

اقرأ أيضاًتعليق موثر من بالمر نجم تشيلسي بعد وقف الحرب في غزة

فرحة أهالي غزة بالعودة إلى القطاع.. «مئات الآلاف يسلكون شارع الرشيد» - فيديو

«لأول مرة منذ 7 أكتوبر 2023».. عودة سكان غزة إلى منازلهم في القطاع

مقالات مشابهة

  • حماس تستعد لتسليم 13 أسيرًا إسرائيليًا ضمن المرحلة الثانية من عملية تبادي الأسرى
  • ملفات غزة العالقة تهدد المرحلة الثانية من خطة ترامب
  • حماس تُؤكد صعوبة مفاوضات المرحلة الثانية واستعدادها لمواجهة العدوان
  • وزير العمل : انتخاب مصر للمرة الثانية لرئاسة مجلس إدارة العمل العربي يعكس الثقة في قيادتها ودورها الإقليمي
  • مركز تدريب تكنولوجيا المعلومات ببني سويف يبحث ضوابط منح شهادة أساسيات التحول الرقمي
  • «الإسكان» تطرح المرحلة الثانية من شقق مشروع ظلال.. الشروط المطلوبة وسعر المتر
  • القوات الأمريكية تبدأ بالوصول إلى إسرائيل لإنشاء مركز تنسيق بشأن غزة
  • متاح الآن.. كيفية إضافة المواليد على بطاقة التموين من خلال استمارة تحديث البيانات؟
  • 2513 وحدة سكنية للمصريين بالخارج..احجز في المرحلة الثانية من بيتك في مصر
  • ترامب يكشف تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. «أبرزها أزمة سلاح المقاومة»