الاحتلال يتسلم قائمة بأسماء الرهائن المنتظر إطلاق سراحهم اليوم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنها تسلمت قائمة بأسماء الرهائن المنتظر إطلاق سراحهم اليوم من قطاع غزة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه تلقى قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين المقرر أن تطلق حماس سراحهم في وقت لاحق اليوم، وهم المجموعة السادسة من الرهائن التي سيتم الإفراج عنهم كجزء من هدنة مؤقتة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف مكتب نتنياهو في بيان صادر عنه أنه تم إبلاغ عائلات المدرجين في القائمة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
واليوم هو اليوم الثاني في تمديد وقف إطلاق النار في غزة المقرر أن يتم ليومين. وكجزء من وقف القتال، أطلقت حماس سراح الرهائن الذين احتجزوا خلال الهجوم الموسع في 7 أكتوبر، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ودخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وبموجب شروط الاتفاق، يمكن تمديد الهدنة لمزيد من الأيام – حتى إجمالي 10 أيام، بما في ذلك الأيام الأربعة الأولى – إذا أطلقت حماس سراح ما لا يقل عن 10 رهائن إضافيين كل يوم، مع قيام إسرائيل بإطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين.
وتوقع مسؤول إسرائيلي، تمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين أو ثلاثة بعد انتهائها صباح الخميس.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إنه في حالة تمديد الهدنة فإن من المحتمل استئناف العمليات في غزة أو تجديدها مرة أخرى.
وأضاف أنه "يتوقع إطلاق سراح معظم الأطفال بحلول مساء الأربعاء مع تبقي ما بين 20 و30 امرأة محتجزة في غزة".
وأكد المسؤول أن استمرار إطلاق سراح الرهائن في غزة "لن يؤدي بأي حال من الأحوال إلى وقف دائم لإطلاق النار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الرهائن غزة إسرائيل نتنياهو إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.