وزيرا الثقافة والتعليم العالي يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لتطوير ودعم صناعة محتوى الطفل من خلال رسوم متحركة وبرامج للأطفال
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الثقافة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في مجال تطوير ودعم صناعة محتوى الطفل من رسوم متحركة وبرامج للأطفال.
تفاصيل توقيع البروتوكول
وقع البروتوكول الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور محمود محمد صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال توقيع البروتوكول، قالت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة إن هذا البروتوكول يأتي ضمن مجموعة البرامج والسياسات التي تسعى وزارة الثقافة لتنفيذها، وضمن محور عملها لبناء الإنسان، من خلال تفعيل البرامج الهادفة لبناء وصقل قدرات الأجيال الجديدة، وحمايتهم من الأفكار الهدامة والمتطرفة".
وأكدت وزيرة الثقافة، أن هذا البروتوكول يُمثل نقطة انطلاقة لتطوير آليات التعاون بين وزارة الثقافة، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وإحداث التكامل المطلوب بين ما يملكه الجانبان من إمكانيات تكنولوجية وفنية تُساهم في تقديم محتوى للطفل من رسوم متحركة وبرامج للأطفال، تُحقق التواصل الفكري البناء لدى الأطفال، بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية، وتقديمها على أسس علمية وتربوية تتسق مع قيم المجتمع المصري.
وزيرة الثقافة توجه الشكر للدكتور أيمن عاشور
ووجهت وزيرة الثقافة الشكر للدكتور أيمن عاشور، على اهتمامه بتفعيل آليات التعاون بين الجانبين، ودعمه البناء لتطوير المحتوى الثقافي الذي تستهدف وزارة الثقافة تقديمه للطفل، عبر وسائل تكنولوجية متطورة، تُسهم في إذكاء وعي النشء المصري بالقيم الأصيلة، باعتباره رهانًا صائبًا لبناء لمستقبلنا المنشود.
وأشار د. أيمن عاشور إلى أن البروتوكول يهدف لتعزيز التعاون، ودعم صناعة محتوى فني قائم على أسلوب علمي وتربوي موجه للنشء والأطفال، والاستفادة من الإمكانيات العلمية والفنية والثقافية لدى الطرفين، وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك بالمحتوى.
وأوضح د. أيمن عاشور أن هذا البروتوكول يأتي في إطار اهتمام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالطفل المصري من خلال صناعة وتطوير محتوى ثقافي وتعليمي وترفيهي ليكون بمثابة حصن لحماية ثقافتنا وأخلاقيات مجتمعنا من خلال الأجيال الجديدة مع زرع الانتماء وحب الوطن والفهم الصحيح للأديان وتأصيل المفاهيم الأساسية لدى أطفالنا لمواجهة ما يتعرضون له من محتوى غريب عن مجتمعنا وثقافتنا من كل اتجاه، فضلًا عن دعم وتطوير الصناعات التكنولوجية في شكل صناعة الرسوم المتحركة وبرامج الأطفال لجعل هذه الصناعة مصدر دخل قومي.
وثمن د.عاشور التعاون القائم بين الوزارتين في تنفيذ عدد من المبادرات، والذي يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية لشبابها؛ بهدف دعمهم وإطلاق طاقاتهم الإبداعية، وحثهم على المشاركة في كافة الأنشطة الثقافية والمجتمعية.
جاهزية الأكاديمية للتعاون في تطوير صناعة الرسوم المتحركة والسينما
ومن جانبه، أكد د. محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، على جاهزية الأكاديمية للتعاون في تطوير صناعة الرسوم المتحركة والسينما وتكاتف الجهود في إنتاج محتوى هادف ومدروس للثقافة العلمية، والتركيز على الهوية والتراث واستعادة مصر لدورها التنويري والريادى، وذلك من خلال مبادرة الأكاديمية لتوطين وتطوير وريادة صناعة الرسوم المتحركة في مصر، والتي أطلقت في 2015، ونتج عنها إنتاج الأكاديمية بالتعاون مع الشركاء مئات الساعات من الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مسلسل الكارتون ثلاثي الأبعاد «الأزهر» بأجزائه الخمسة بالتعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف، والذي يعرض في رمضان من كل عام والذى تم ترجمته إلى كل اللغات بواسطة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف ودعم وتوجيه فضيلة الامام ويعرض فى معظم دول العالم الاسلامي، وعرض في البرازيل ببث مباشر باللغة البرتغالية، وأيضا مسلسل «حلم الفضاء» وهو أول مسلسل في الوطن العربى يهتم بنشر ثقافة علوم وتكنولوجيا الفضاء، وكذلك مسلس نور وبوابة التاريخ والذى حصل على جائزة محمد بن راشد ال مكتوم كأفضل عمل فنى للأطفال بتقنيات الرسوم المتحركة باللغة العربية، ونور والبطولات الخارقة والحاصل على جائزة أفضل مسلسل في ملتقى القاهرة الدُولي للرسوم المتحركة. ووجه رئيس الأكاديمية الشكر لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزيرة الثقافة على مبادرتهم وتبنيهم لدعم صناعة المحتوى والرسوم المتحركة، متمنيًا استعادة دور مصر للريادة في مجال صناعة المحتوى الثقافي الهادف، وأن يكون هناك قناة مصرية للرسوم المتحركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيفين الكيلانى وزير التعليم العالى البحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي البحث العلمی والتکنولوجیا وزارة الثقافة وزیرة الثقافة أیمن عاشور من خلال
إقرأ أيضاً:
«مقر المؤثرين» يستضيف صنّاع المحتوى وخبراء خلال الشهر الجاري
دبي: «الخليج»
ينظم «مقرّ المؤثرين»، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، وينضوي تحت مظلة مجموعة «فيجينيرز»، جلسات وبرامج تدريبية وورشاً تفاعلية، خلال يونيو، يشارك فيها نخبة من صنّاع المحتوى والمؤثرين وخبراء ومسؤولين من كبريات شركات التكنولوجيا وأهم المنصات الرقمية.
ويطلع المشاركون على أفضل التجارب لتطوير مهاراتهم في صناعة المحتوى، بما يمكنهم من تحويل منتجهم الإبداعي إلى علامة تجارية تحقق لهم المزيد من المشاهدات، وترفع أعداد متابعيهم وتكسبهم دخلاً مستداماً.
وقال الدكتور محمد الغفلي، مدير المقرّ: الشراكة مع روّاد صناعة المحتوى في العالم، تصبّ في دعم صنّاع المحتوى، بما يمكنهم من جذب المتابعين، وتحويل محتواهم إلى مصدر دخل مستدام، ما يسهم في ازدهار قطاع صناعة المحتوى، ونشر رسائل إيجابية عبر مواقع التواصل.
وضمن الفعاليات، يقدم عبدالله عنان، صانع المحتوى، ومؤسس منصة «شارع العلوم» المتخصصة بإنتاج الفيديوهات العلمية، ورشة «اجعل العلوم تنتشر بسرعة» يشرح فيها كيفية تحويل المواضيع العلمية المتخصصة إلى مواد مشوّقة سهلة الفهم، ويستعرض سبل الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في تحويل الأفكار إلى محتوى علمي مؤثر وأكثر جاذبية عبر مواقع التواصل.
ويكشف هاشم الغيلي، مخرج الأفلام والمؤلف وصانع المحتوى، في ورشة «كيفية إتقان صناعة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي»، كيف يُمكنه إحداث ثورة في عملية صناعة المحتوى من البداية إلى النهاية، ويستعرض كيفية الاستفادة من أدواته عبر منصات التواصل المختلفة لتسهيل عملية صناعة المحتوى، ويشرح طريقة صياغة محتوى مبدع، وإنتاج صور جميلة بسهولة، ومقاطع فيديو جذابة، وتحسين المحتوى باستخدام التعليقات والمؤثرات الصوتية، وإنتاج موسيقى أصلية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، ودمج كل شيء بسلاسة لإنشاء محتوى مبدع وعالي الجودة.
وضمن الفعاليات يستعرض المؤثران وصانعا المحتوى عادل حسين، وتسنيم فرحات، خلال ورشة «ليلة الألعاب»، سبل التواصل الحقيقي والحوارات الصادقة، عبر بطاقات اللعب Dare2Share.
وعادل حسين، مدرب ومؤسس مشروع «رجل الكهف»، الذي يهتم بالصحة النفسية للرجال، حيث يوفر لهم مساحات تمكنهم من التعبير عن آرائهم، والتواصل بعمق.