ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن عضوية مقدونيا الشمالية في حلف شمال الأطلسي "ناتو" تعمل على تعزيز الأمن والاستقرار والرخاء في مختلف أنحاء منطقة غرب البلقان.

متحدث الخارجية الأمريكية: لا نتواصل مباشرة مع حماس متحدث الخارجية الأمريكية: نأمل من اجتماع الدوحة إطلاق سراح جميع المحتجزين بغزة

وأوضحت الخارجية الأمريكية، عبر موقعها الرسمي في إحاطة إعلامية، أن "الولايات المتحدة تدعم تطلعات مقدونيا الشمالية للاندماج الكامل في المؤسسات الأوروبية الأطلسية".

 

 

وأضافت أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة مقدونيا الشمالية على تبني الديمقراطية الشاملة والحكم المستجيب للمواطنين، ومكافحة الفساد والتمييز، وتعزيز سيادة القانون، وتعزيز وتنويع اقتصادها، وتعزيز حرية وسائل الإعلام، وبناء مؤسسات ديمقراطية أكبر في مجتمع كامل وشامل ومتعدد الأعراق.

 

ولفتت إلى تقديرها للشراكة الأمنية مع مقدونيا الشمالية باعتبارها حليفًا ثابتًا في حلف شمال الاطلسي الناتو، مضيفة أن "التعاون الثنائي مع مقدونيا الشمالية قوي ويركز على تعزيز المؤسسات الديمقراطية وإصلاح سيادة القانون والتنمية الاقتصادية التي تدعم التكامل الإقليمي وأمن الطاقة". 

 

ووفقًا للخارجية الأمريكية، فإن مقدونيا الشمالية والولايات المتحدة تعملان معًا بشكل وثيق في العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والميثاق الأدرياتيكي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، وحلف شمال الأطلسي.

 

وأظهرت مقدونيا الشمالية قيادة هائلة على الساحة العالمية باعتبارها الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وتتولى مقدونيا الشمالية أيضًا رئاسة المجموعة الخمس لعام 2023، والتي تهدف إلى تعزيز المؤسسات الديمقراطية، وتعزيز السلام والاستقرار، ودمج دول المنطقة بشكل أعمق في المجتمع الأوروبي الأطلسي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليوم الأربعاء حلف شمال الأطلسي ناتو تعزيز الأمن والاستقرار غرب البلقان الخارجیة الأمریکیة مقدونیا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»

سول"رويترز": ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية قالت اليوم الثلاثاء إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وأن أي حوار بينهما في المستقبل "لن يوقف برنامجها النووي".

وقالت كيم يو جونج، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ليست سيئة".

لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء".

وأضافت: إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة "أمل" للجانب الأمريكي.

وقالت: إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذريا منذ أن أجرى كيم وترامب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.

وأضافت:"أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية.. ستكون مرفوضة تماما".

وأشار تقرير آخر للوكالة إلى تسيير أول رحلة ركاب مباشرة بين بيونج يانج وموسكو منذ عقود ووصلت إلى العاصمة الكورية الشمالية أمس، وهو ما يسلط الضوء على تحسن العلاقات بين البلدين.

وذكرت الوكالة اليوم الثلاثاء أن الرحلة استؤنفت "وسط زيارات واتصالات يومية متزايدة متعددة الجوانب بين" كوريا الشمالية وروسيا.

وأرسلت كوريا الشمالية قوات وأسلحة إلى روسيا لدعمها في حربها في أوكرانيا، وهي خطوة انتقدتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين اتهموا بدورهم موسكو بتقديم مساعدة تكنولوجية لبيونج يانج مقابل دعمها.

وعند سؤاله عن البيان الكوري الشمالي، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بنفس هدفه عندما عقد اجتماعات القمة الثلاث مع كيم خلال ولايته الأولى.

وقال المسؤول بالبيت الأبيض لرويترز "لا يزال الرئيس ملتزما بهذه الأهداف، ولا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية".

كان ترامب وكيم قد وقعا خلال لقائهما الأول بسنغافورة في 2018 اتفاقية مبدئية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية. ولم تنجح قمة لاحقة بهانوي في العام التالي بسبب خلاف حول رفع العقوبات الدولية المفروضة على بيونجيانج.

كان ترامب قد قال إنه تربطه "علاقة رائعة" مع كيم، وقال البيت الأبيض إن الرئيس متقبل لفكرة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • اجتماع أمني موسّع في طرابلس لرفع كفاءة الأداء وتعزيز الانضباط
  • “الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الحدود الشمالية
  • وزراء إسرائيليون وأعضاء كنيست يطالبون بجولة داخل "الحدود الشمالية" لغزة
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان
  • حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
  • الخارجية الروسية: الإنفاق العسكري لدول الناتو بلغ مستويات هائلة
  • مقاربة جديدة: كيف يوظف ترامب التعريفة الجمركية كآلية ردع في ملفات الأمن والدفاع؟