ناقش اليوم الثالث لبرنامج منتدى جيمس وإفريقيا، الذي يعقد في مدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور إسلام أبوالمجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، عدة جلسات علمية، استعرض فيها ممثلو المشروعات في مجالي الأرض والبيئة البحرية، الأنشطة التدريبية الخاصة بكل مشروع التي تهدف لبناء القدرات.

تطوير خطط بناء القدرات

وأسفرت الجلسة، عن الاتفاق على تطوير خطط بناء القدرات لتنال دعمًا ماديًا أكبر وتستوعب عددًا أكبر من المتدربين، والعمل على زيادة دمج المرأة ورفع الكفاءة، وتيسير نقل التكنولوجيات الحديثة، وتطبيق تقنيات الاستشعار من البُعد في مجالات التنمية المستدامة طبقًا للمؤشرات الدولية، وتقديم الاستشارات العلمية لمُتخذي القرار بين المؤسسات المختلفة في مجال الدراسات التخطيط العمراني، والتطوير من خلال استخدام الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وتعليم الآلة وتطوير الخرائط الملاحية الإلكترونية.

منح دراسية لجميع الفئات الشبابية 

وأكدت الدكتورة إلهام محمود علي، أستاذ البيئة البحرية بجامعة السويس والاستشاري العلمي للمشروع بالهيئة القومية للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء والمنسق العام للمنتدى، أن البرنامَج يوفر المنح الدراسية لجميع الفئات الشبابية وتمكين المرأة الإفريقية والحفاظ على بيئتها ومراقبتها وتقييمها، من خلال نقل التكنولوجيا في بناء القدرات.

 

كما تم الاتفاق على التواصل بين جميع الدول الإفريقية ومشاركة المعلومات، إلى جانب الحاجة لمزيد من التدريب من خلال البرامج البحثية، واعتبار اللغة إحدى التحديات في نقل الخبرات بين الدول الإفريقية.

كما تمت الإشارة إلى دور مصر لرفع القدرات للدول الشقيقة الإفريقية، من خلال توفير منح دراسية للدراسات الجامعية والدراسات العليا الماجستير والدكتوراه في كافة التخصصات، وخصوصًا تكنولوجيا الفضاء وتطبيقات الاستشعار من البُعد، بالإضافة إلى تقديم العديد من الدورات التدريبية قصيرة الأمد في هذه التخصصات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخبرات شرم الشيخ جنوب سيناء الأنشطة التدريبية علوم الفضاء بناء القدرات من خلال

إقرأ أيضاً:

جيمس ويب يرصد عنقود مجري عاش قبل 4.5 مليار سنة

أعلن الفلكيون من مرصد جيمس ويب الفضائي عن صورة جديدة تضم تفاصيل دقيقة لعنقود من المجرات يسمى "أبل إس 1063" والذي يبتعد عن الأرض حوالي 4.5 مليار سنة.

ويعني ذلك أن تلك هي صورة هذه المجرات قبل حوالي 4.5 مليار سنة، ولفهم الفكرة، دعنا نتخيل أن هناك حادث مؤسف، حيث أصيب أحدهم بكسر في عظمة الفخذ في مدينة الإسكندرية المصرية، حدث ذلك تمام الساعة التاسعة مساء السبت الخامس من نوفمبر، ولا توجد لسبب ما أي طريقة يمكن أن ننقل بها الخبر لأهله في مدينة أسوان.

وبالتالي سيضطر أحدهم للسفر إلى الإسكندرية بالقطار لنقل الخبر، وسيصل إليهم في تمام الساعة الرابعة عصرا مساء الأحد السادس من نوفمبر. ورغم أن الشخص قد أصيب بالفعل في مساء الخامس من نوفمبر، إلا أن هؤلاء الأهل في أسوان لم يعرفوا بذلك إلا في تمام الساعة الرابعة عصرا في اليوم التالي.

هذا هو ما يحدث بالنسبة للنجوم والمجرات، فالضوء خبر قادم من النجوم والمجرات البعيدة، وحينما تتأمل مجرة تبتعد عنّا مليارا السنين الضوئية، فإن ما وصلك الآن هو الخبر (شعاع الضوء) الذي خرج منها منذ نفس العدد من السنوات.

وإليك فيديو قصير أصدرته منصة جيمس ويب يوضح تفاصيل الصورة الجديدة بدقة عالية:

إعلان عدسة الجاذبية

وفي الصورة الجديدة، تظهر مجرة مركزية إهليلجية ضخمة ذات لون أبيض ساطع، تمثل نواة عنقود أبل إس 1063، وتظهر حولها أقواس حمراء متوهجة قصيرة ومنحنية، وهي صور لمجرات خلفية بعيدة تم تكبيرها وتشويهها بفعل ظاهرة العدسة الجاذبية، بحسب ما جاء في بيان صحفي رسمي صادر من منصة مرصد جيمس ويب.

وتفسير عدسة الجاذبية أن الضوء يسير في خطوط مستقيمة إلا إذا مرّ بجوار جسم ضخم جدًا، مثل إحدى المجرات أو النجوم البعيدة.

وفي هذه الحالة تنحني أشعة الضوء بفعل الجاذبية القوية لتلك المجرة أو ذلك النجم، ونتيجة لذلك، نرى ما يقع خلفهما في مكان غير صحيح أو يكون جسما ممتدا ومشوَّها،  وأحيانًا، إذا كانت الظروف مثالية، نراها كحلقة مضيئة حول المجرة الأقرب.

ولفهم الفكرة تخيل أنك تقف في الشارع، وترى ضوء سيارة من بعيد، لكن بينك وبينها توجد كرة زجاجية ضخمة شفافة.

هذه الكرة تُشوه الضوء القادم من المصابيح وتجعلها تظهر بشكل غريب أو في أكثر من موقع، تلعب الكرة هنا دور "عدسة الجاذبية"، لكن في الفضاء فإن المؤثر يكون الجاذبية وليس زجاجًا.

مرصد جيمس ويب الفضائي (ناسا) تفاصيل غير مسبوقة

وتقدم الصورة الجديدة أعمق نظرة حتى الآن لمرصد جيمس ويب على هدف واحد، حيث تم التقاطها باستخدام 9 لقطات مختلفة في الأطوال الموجية القريبة من الأشعة تحت الحمراء، بإجمالي وقت رصد يبلغ حوالي 120 ساعة

تهدف هذه الصورة إلى دراسة فترة تُعرف باسم "فجر الكون"، عندما كان عمر الكون بضعة ملايين من السنين فقط

وأدت تحليلات هذه البيانات إلى اكتشاف مرشحين لمجرات يُعتقد أنها وُجدت بعد 200 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم، مما يساعد في فهم كيفية تشكل أولى المجرات في الكون.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الوطنية بشرم الشيخ يطلق مبادرة وعيها.. قوة وطن
  • وفاة المغني الأمريكي جيمس لوي
  • منشأة وهمية.. التعليم العالي تعلن غلق مؤسسة الخبراء العرب للهندسة والإدارة
  • رئيس العربية للتصنيع ووزير الأعمال يؤكدان تعزيز القدرات التصنيعية الوطنية
  • الجبهة الوطنية بشرم الشيخ يطلق مبادرة للنظافة
  • جيمس ويب يرصد عنقود مجري عاش قبل 4.5 مليار سنة
  • حزب الجبهة الوطنية يطلق مبادرة كنوز البادية من الرويسات بشرم الشيخ
  • محافظ المنيا: الدعم المستمر للمشروعات الصغيرة يحقق التنمية ويوفر فرص عمل حقيقية
  • رسائل حاسمة من قمة بغداد ولقاءات استراتيجية.. أنشطة مكثفة للرئيس السيسي خلال النصف الثاني من مايو
  • زولفيا سليمانوف: تغير المناخ من التحديات الأكثر إلحاحا