الخارجية القطرية توضح الفئات المفرج عنها ضمن الدفعة السابعة للتبادل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن المحتجزين "الإسرائيليين" المفرج عنهم في غزة، هم قاصران و65 نساء منهم مزدوجو الجنسية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، 23 قاصرا و7 نساء.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية القطرية، أنه سيفرج عن 30 فلسطينيا مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين بغزة حسب التزامات اليوم السابع من الهدنة.
وأشارت الخارجية القطرية، إلى أنه تم احتساب المواطنتين الروسيتين المفرج عنهما الأربعاء ضمن قائمة الدفعة السابعة.
وكانت أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء الخميس، أسماء 30 أسيرا ضمن قائمة الدفعة السابعة من الأسرى الأطفال والأسيرات الذين سيتم الإفراج عنهم، ضمن صفقة التبادل.
وضمت القائمة 8 أسيرات جميعهن من الداخل المحتل، و22 طفلا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، وسيتم استقبالهم في الساحة المقابلة لبلدية رام الله.
الأسيرات:
أهداب محمد علي حوراني / الداخل
صابرين علي قائد عطاونة/ الداخل
هديل باسم علي محاميد/ الداخل
شهد حمد مطصفى سويطات/ الداخل
أسيل عبد الوهاب كامل إبراهيم/ الداخل
آيات سعيد قاسم عتاملة/ الداخل
رنا محمد حسين سويلات/ الداخل
أسيل حسين محمود سويطات/ الداخل
الأسرى الأشبال:
سيف الدين محمد عبد الرحمن درويش / بيت لحم
عبدالكريم فرسان سلطان أبو مصطفى/ رام الله والبيرة
يونس مجدي إسماعيل حوامدة/ رام الله والبيرة
إدريس أحمد عبد الرحمن عبد / رام الله والبيرة
قصي عوض محمود مصري/ رام الله والبيرة
محمود إبراهيم محمود متولي/ قلقيلية
عبد الله حسن إسماعيل أولاد حمدان/ الخليل
عبد الله إياد باجس ألبو/ الخليل
يوسف حسين محمد حامد/ رام الله والبيرة
محمود رائد محمد إخليل/ الخليل
أسامة ماهر محمد قبها/ جنين
أحمد فضل خضر عجلوني/ القدس
محمد بهاء عبد الرحمن عياش/ رام الله والبيرة
رائد يوسف محمد إدريس صرصور/ الخليل
أحمد محمد أحمد مرزوق/ القدس
محمود إبراهيم محمود شلودي/ القدس
أبي يوسف عبد الحميد أبو مارية/ الخليل
محمود حسن أحمد قطناني/ نابلس
علي كريم كامل العساكرة/ بيت لحم
مهران عمار ابراهيم حميدان/ القدس
قسام محمد عبد المجيد حامد/ رام الله والبيرة
عز الدين عبد المجيد أحمد حامد/ رام الله والبيرة
تمديد الهدنة
وتوصلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، إلى اتفاق مع تل أبيب يقضي بتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة إلى يوم إضافين تزامنا مع دخول الحرب على غزة لليوم الـ55.
وأكدت حركة حماس في بيان الخميس، الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع، في الوقت الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن استمرار الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة بعد أن دخلت يومها السابع.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إنه نظرا لما وصفها بجهود الوسطاء لمواصلة إطلاق المحتجزين فإن الهدنة الإنسانية المؤقتة ستتواصل.
وأكدت قطر كذلك، توصل الجانبين إلى اتفاق لتمديد الهدنة ليوم إضافي - اليوم الخميس- بالشروط السابقة نفسها".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن توجه إلى تل أبيب، للضغط باتجاه تمديد الهدنة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط بذل كل من قطر والولايات المتحدة جهودا دبلوماسية حثيثة في هذا الخصوص.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس إن الاحتلال الإسرائيلي رفض تسلم سبعة من المحتجزين من النساء والأطفال الخميس، وجثامين ثلاثة من ذات الفئة من المحتجزين ممن قتلوا بسبب القصف على قطاع غزة، مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة.
وأضافت حماس، أن ذلك يأتي بذات شروط الأيام الست الماضية، مشيرة إلى أن رفض الاحتلال جاء رغم التأكيد عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب غزة الأسرى الفلسطينيون الهدنة الإنسانیة المؤقتة الاحتلال الإسرائیلی الخارجیة القطریة رام الله والبیرة تمدید الهدنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل تسقط الصلوات المتروكة عمدًا أو نسيانًا بالتوبة أم يجب القضاء؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه ما حكم قضاء الصلوات المتروكة عمدًا أو نسيانًا
وأجاب دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك عن السؤال قائلة: إن قضاء الصلاة المفروضة التي فاتت واجبٌ، سواء فاتت بعذرٍ غير مسقطٍ لها، أو فاتت بغير عذر، ولا يرتفع الإثم بمجرد القضاء، بل تجب معه التوبة، كما لا ترتفع الصلاة بمجرد التوبة، فإن القضاء واجب؛ لأن من شروط التوبة الإقلاع عن الذنب، والتائب بدون قضاء غير مقلع عن ذنبه.
طريقة سهلة وبسيطة لقضاء الصلوات الفائتة
طريقة سهلة لقضاء الصلوات الفائتة، حيث طالب أمين الفتوى بالاستغفار أولًا ثم التوبة، ويعزم على قضاء الصلاة الفائتة، ويؤجل السنن لكن يصلي الفرض الحاضر، ثم فرض من الفروض الفائتة ويسير على منهج يومي حتي يقضي كل الأيام.
وقال أمين الفتوى خلال لقاء مسجل له : لو لم يعرف المصلي، الصلوت الماضية يجتهد بالتقريب ويحسب العدد الذي فاته من الصلوات بالتقريب، ثم يبدأ قضاء هذه الصلوات ويدعوا الله أن يعفوا عنه ويغفر له.
وتابع: الصلاة حبل موصول بين العبد وخالقه، وهذه العلاقة يوميّة متكررّة، يشحن بها العبد همّته، ويتصل فيها بخالقه، ويرتفع بها إلى منازل القربات، فقد قال الله تعالى: إِنَّني أَنَا اللَّـهُ لا إِلـهَ إِلّا أَنا فَاعبُدني وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكري.
كيفية قضاء الصلوات الفائتة بطريقة سهلة وبسيطة
من ترك الصلاة بغير عذرٍ عليه التوبة والاستغفار من ذلك الذنب، قَضاءُ الفوائت واجبٌ ولو كانت لمدة طويلة بلغت سنوات ؛ لحديث أَنَسِ بْنِ مَالِك رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : " إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا ، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ، فإن الله يقول : {وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِي} [طه: 14]، هكذا قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية.
وأشار إلى أن الأصل أن يقضيَ الإنسانُ ما عليه من فوائتَ ؛ لأنها واجبةٌ على الفور ؛ بمعنى أنه كلما وجد وقتًا ، فعليه أن يقضيَ فيه ما فاته ولا ينشغلَ بسننٍ أو نوافلَ ؛ إذ الواجب مُقدَّم على المندوب والمستحب ؛ لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قَالَ : " شَغَلَنَا الْمُشْرِكُونَ يَوْمَ الخَنْدَقِ عَنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ فِي القِتَالِ مَا نَزَلَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تعالى : {وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَ} [الأحزاب: 25]، فَأَمَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِلَالًا فَأَقَامَ لِصَلَاةِ الظُّهْرِ فَصَلَّاهَا كَمَا كَانَ يُصَلِّيهَا لِوَقْتِهَا ، ثُمَّ أَقَامَ لِلعَصْرِ فَصَلَّاهَا كَمَا كَانَ يُصَلِّيهَا فِي وَقْتِهَا ، ثُمَّ أَذَّنَ لِلْمَغْرِبِ فَصَلَّاهَا كَمَا كَانَ يُصَلِّيهَا فِي وَقْتِهَا " . وهذا مذهب الجمهور.
ويرى الحنفيَّةُ جوازَ صلاة السنن الراتبة التي لها أجرٌ منصوصٌ عليه في الشرع مع قضاء ما عليه من فوائت .
والخلاصة : أنَّ عليك أنْ تقضيَ ما عليك من صلواتٍ ؛ إذ هي مُعَلَّقةٌ بِذِمَّتِك ، حتى تستشعرَ أنك قضيتها ، وذلك خُرُوجًا مِن خلاف الفقهاء ، ثم تصلي بعد ذلك ما شئتَ من الرواتبِ والنوافل.