البحرينية سمية آل رضي.. أول عربية تترأس شركة عالمية للطاقة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
استطاعت البحرينية سمية آل رضي الوصول للعالمية عبر ترؤسها لشركة تعمل في مجال الطاقة على مستوى العالم، حيث أصبحت آل رضي بعد حصولها على هذا المنصب أول عربية تتبوأ هذه المكانة في الشرق الأوسط.
وفي لقاء مع «الأيام» قالت آل رضي: مشواري المهني بدأ في سنة 2005 مع شركة شلمبرجير، وهي أكبر شركة لخدمات حقول النفط والغاز والطاقة البديلة في العالم.
وبهذا المنصب أُعتبر أول امرأة عربية تتولى هذه المكانة في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة لتولي مهام رئاسة جمعية مهندسي البترول العالمية (في البحرين).
وأضافت آل رضي: كل ما نصل إليه من نجاح وتميز على مستوى العالم يعود فضله للجهود الكبيرة من القيادة في البحرين وللمجلس الأعلى للمرأة الذي يهدف دائمًا لتمكين المرأة ووصولها لأعلى المراكز في البحرين والعالم، فوجود المرأة البحرينية في قطاع العمل له تاريخ عريق وطويل في المملكة، وكان ولازال لها دور فعَّال على جميع الأصعدة.
وتابعت: كل التقدير للمجلس الأعلى للمرأة على دعمه للمرأة في كل القطاعات والمجالات. وهذا إن دلَّ فهو يدل على وعي مجتمعنا وفهمه لقيمة وجود المرأة في معظم المراكز وبالأخص في المراكز القيادية، وما نشهده اليوم من تعيينات كبيرة للمرأة في مناصب قيادية دليل آخر لثقة المملكة والقيادة بالمرأة، وهناك مجال كبير أيضًا لدعم وتمكين المرأة في نطاق الطاقة والبيئة والنفط والغاز.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی البحرین آل رضی
إقرأ أيضاً:
بشراكة أمريكية بريطانية.. دولة عربية تطلق أضخم مشروع للطاقة الشمسية
تعتزم العراق تنفيذ مشروع طاقة شمسية عملاق بقدرات تصل إلى 3000 ميغاواط، بالتعاون مع مجموعة “يو جي تي رينيوبل” الأمريكية البريطانية، في خطوة تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة ودعم منظومة الكهرباء الوطنية.
وأكد وزير الكهرباء العراقي، زياد علي فاضل، خلال لقائه السفير البريطاني في بغداد عرفان صديق، ومرافقيه من مسؤولي التجارة، أن المشروع يتضمن إنشاء أنظمة لتخزين الطاقة بقدرة 500 ميغاواط، بالإضافة إلى بناء 1000 كيلومتر من خطوط نقل التيار المباشر عالي الجهد (HVDC)، لتعزيز استقرار وكفاءة الشبكة الكهربائية.
وأشار الوزير إلى أن العراق يخطط للوصول إلى إنتاج 12 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، إلى جانب تنفيذ مشروعات متنوعة للطاقة المتجددة، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة وحماية البيئة.
وأضاف زياد علي فاضل أن الشركة المنفذة ملتزمة بتنفيذ برنامج تدريبي لمدة عامين، مع تقديم خدمات صيانة وفق أحدث الأساليب العالمية (D-EPC)، ما يضمن استدامة وكفاءة المشروع على المدى الطويل.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار أزمة نقص إمدادات الوقود لمحطات التوليد في العراق، حيث تعتبر مشروعات الطاقة الشمسية حلاً دائماً لمعالجة أزمة الكهرباء، وتعمل وزارة الكهرباء العراقية على أربعة محاور لتعزيز استعمال الطاقة الشمسية لمواجهة الطلب المتزايد والتحديات المتعلقة بالإمدادات.