وزير الخارجية الإيراني: لن يجري إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة عبر الحرب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الجديد برس:
علق وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال أمير عبد اللهيان خلال تغريدة عبر منصة “إكس”: “لا يوجد حل سوى استمرار وقف إطلاق النار، وإرسال مساعدات إنسانية ضخمة إلى غزة والاتفاق على تبادل الأسرى”.
كما أوضح أن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة لن يجري إطلاق سراحهم عبر الحرب، بل إن استمرار العدوان سيؤدي إلى قتلهم تحت القصف.
وأشار أمير عبد اللهيان إلى أن استمرار حرب “إسرائيل” وواشنطن يعني ممارسة إبادة جماعية جديدة في غزة والضفة الغربية، مضيفاً أن الطرفين لا يفكران في العواقب الوخيمة للعودة إلى الحرب.
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن وجود السفن الحربية ليس حاسماً، بل إن وجود الإرادة الفلسطينية هو الحاسم.
وختم أمير عبد اللهيان منشوره بقوله: “أوقفوا الهجمات على غزة فوراً، قبل فوات الأوان”.
راه حلی جز استمرار آتشبس و ارسال گسترده کمکهای انسانی در غزه و توافق بر سر تبادل اسرای طرفین وجود ندارد. اسرا با جنگ آزاد نمی شوند بلکه در بمبارانها کشته میشوند. استمرار جنگ واشنگتن و تلآویو یعنی نسلکشی جدید در غزه و کرانه باختری. گویا آنان به تبعات سخت بازگشت به جنگ فکر…
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) December 1, 2023
وقبل يومين، صرح أمير عبد اللهيان، على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية بأن “مساعي إيران تؤكد ضرورة استمرار الهدنة في غزة”، مشيراً إلى أن “طهران على تواصل دائم مع قطر بوصفها طرفاً وسيطاً بشأن الهدنة في غزة”.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في وقتٍ سابق، أن الكيان الإسرائيلي لم يحقق أي انتصار استراتيجي في عدوانه الأخير على قطاع غزة، مشدداً على أن مستقبل غزة يحدده الفلسطينيون وحدهم من دون أي تدخل أو إملاءات خارجية.
وفرضت المقاومة الفلسطينية شروطها بعد 49 يوماً من القتال، في صفقة التبادل واتفاق الهدنة المؤقتة الذي مدد حتى صباح الجمعة، مقابل وقف إطلاق النار ودخول المساعدات.
يشار إلى أنه في الأيام السبعة الماضية، جرت 7 دفعات من تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة، والاحتلال الإسرائيلي، ضمن شروط الهدنة التي تقضي بإطلاق سراح 3 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال في مقابل كل أسير إسرائيلي لدى المقاومة في غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أمیر عبد اللهیان فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى أن يُشكّل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد خلال جلسة في مجلس الأمن لبحث تطورات القضية الفلسطينية على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن المنطقة قد وصلت إلى نقطة الانهيار، وأن حل الدولتين أصبح الآن أبعد من أي وقت مضى.
وشدد على ضرورة تحقيقه لضمان سلام دائم.
في معرض حديثه عن الحرب في غزة، قال جوتيريش إن الدمار "لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف"، مضيفًا أن "إبادة غزة أمام أعين العالم أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فورًا".
وأدان جوتيريش التدمير الشامل لغزة ووصفه بأنه لا يُطاق، وطالب بوقف هذه الأعمال فورًا.
كما انتقد جوتيريش مساعي الاحتلال الإسرائيلي لضم الضفة الغربية، إلى جانب تجويع المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم القسري. وقال: "يجب وضع حد لهذه الممارسات".
وأكد مجددًا أن حل الدولتين لا يزال الإطار الوحيد المعترف به دوليًا، والمتجذر في القانون الدولي والمدعوم من الجمعية العامة للأمم المتحدة.