كلمة الرئيس السيسي في «كوب 28» والانتخابات الرئاسية بالخارج يتصدران اهتمامات الصحف
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تصدرت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات مؤتمر تغير المناخ "كوب 28" بدبي، اهتمامات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم السبت، بالإضافة للتوافد الكبير من الجاليات المصرية في الخارج للإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية بالخارج، كذلك معاودة إسرائيل العدوان على غزة.
ففي «الأهرام»، وتحت عنوان «مصر تطالب العالم بالالتزام بتعهداته لمواجهة التحديات المناخية»، ذكرت الصحيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى جدد، خلال كلمته، أمس، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في الدورة الـ 28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ بمدينة دبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيد التزام مصر بمواجهة تحدى تغير المناخ.
وقال الرئيس السيسي، إن مصر تُدرك في ضوء رئاستها مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ الماضي بشرم الشيخ، وتأثرها المباشر بالتغيرات المناخية، ضرورة تعزيز العمل الجماعي والعاجل، للتعامل مع تحدي تغير المناخ، بما يعزز القدرة على ضمان التنمية المتوافقة مع البيئة التي تحفظ كوكب الأرض للأجيال المستقبلية.
وأشار الرئيس إلى أن مصر تتعامل مع ما تشهده الأجيال الحالية من آثار مناخية شديدة وكوارث تتجاوز قدرة الدول، خاصة النامية منها، على التكيف معها أو احتواء آثارها على مختلف قطاعات التنمية.
وتحت عنوان «توافد كبير من الجاليات المصرية بدول العالـم للإدلاء بأصواتهم»، ذكرت الصحيفة أن منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الأول للانتخابات الرئاسية للمصريين فى الخارج، توافدت أعداد كبيرة من أبناء الجاليات المصرية على السفارات والقنصليات فى مختلف الدول والعواصم العالمية.
وأضافت «الأهرام»، أن عمليات التصويت في السفارة المصرية بدأت فى مدينة ويلنجتون عاصمة نيوزلندا، تبعتها سفارة مصر فى أستراليا، التى تعد ثاني السفارات المصرية فى الخارج التى تستقبل الناخبين.. وفي السفارة المصرية بروما، قال السفير بسام راضي بعد الإدلاء بصوته، إن بدء التصويت يعد يوما فارقا فى تاريخ مصر للانطلاق نحو المستقبل، وسط تحديات معقدة وغير مسبوقة.
وتابعت أن في العاصمة اليابانية طوكيو، بدأت السفارة في استقبال المواطنين المصريين في اليابان للإدلاء بأصواتهم، لممارسة حقهم الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، وأكد السفير محمد أبو بكر سفير مصر في طوكيو، أن الجالية المصرية في اليابان على درجة عالية من الوعي وإدراك لأهمية المشاركة السياسية، وقد تم التواصل مع كل الأعضاء البارزين من الجالية، وإبلاغهم بكل القواعد التنظيمية للعملية الانتخابية.
وأردفت: أن في سنغافورة، وتزامنا مع فتح السفارة لأبوابها أمام الناخبين منذ التاسعة صباحا بالتوقيت المحلى، أهابت السفارة بكل المواطنين المصريين المقيمين فى سنغافورة ممن لهم حق الانتخاب بضرورة المشاركة، مؤكدة أن الادلاء بأصواتهم فى هذه الانتخابات، يعد واجبا أصيلا على كل مواطن مصرى تجاه بلاده من أجل خلق مستقبل أفضل له وللاجيال القادمة.. وفى العاصمة الباكستانية إسلام آباد، توافد الناخبون منذ التاسعة صباحا، حيث أشادوا بالتنظيم الجيد، وحرصوا على اصطحاب الأعلام المصرية معهم.
وفي السياق وتحت عنوان «فى اليوم الأول للانتخابات الرئاسية بالخارج.. الهيئة الوطنية للانتخابات: غرفة عمليات لمتابعة عمل اللجان»، ذكرت «الأهرام»، أن غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية برئاسة مدير الجهاز التنفيذي بالهيئة المستشار أحمد بنداري والمشكلة لمتابعة تصويت المصريين بالخارج، بدأت عملها اعتبارًا من العاشرة من مساء أمس الأول الخميس، مع انطلاق عملية الاقتراع في نيوزيلندا، باعتبارها أولى دول العالم التي فتحت أبوابها أمام المصريين بالخارج، حيث يوجد فارق توقيت بين مصر ونيوزيلندا بمقدار 11 ساعة كاملة.
ونقلت الصحيفة تأكيد المستشار أحمد بنداري، أن غرفة العمليات المركزية، تتابع عملية التصويت عبر التقنيات المتطورة «الفيديو» فى كل اللجان الفرعية للتصويت فى الخارج بداخل السفارات والقنصليات.
وفي الشأن الاقتصادي، وتحت عنوان «تعزيز التعاون مع الشركات الألمانية وجذب مزيد من الاستثمارات» ذكرت «الجمهورية» أن وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، بحث، مع سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بمصر فرانك هارتمان ووفد مرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأضافت الصحيفة أن الوزير استعرض، خلال اللقاء، الإمكانيات التصنيعية والفنية والتكنولوجية بالشركات والوحدات التابعة، وتم التأكيد على الدور الأساسي للوزارة، والذي يتمثل في الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالشركات التابعة لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية بالدولة.
وتابعت أن من جانبه، أثنى سفير ألمانيا بمصر فرانك هارتمان على خبرات وإمكانيات وزارة الإنتاج الحربي المصرية والجهات التابعة لها، والتي تعد الركيزة الأولى للتصنيع العسكري بمصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بها، مشيدا بدور "الإنتاج الحربي" لدعم مساعي الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي الشأن المحلي، وتحت عنوان «توجيهات رئاسية.. استفادة غير الخاضعين للتأمين الصحي من العلاج على نفقة الدولة»، ذكرت «الجمهورية»، أن وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، أصدر تعليمات للجهات المعنية، بملف العلاج على نفقة الدولة، باتخاذ إجراءات من شأنها تيسير وإسراع استخراج قرارات العلاج على نفقة الدولة، للمواطنين غير الخاضعين لمظلة منظومة التأمين الصحي، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار، أن تعليمات الوزير استهدفت توجيه القائمين على العمل في المنشآت الطبية ومقدمي الخدمة، بالاستعلام عن موقف طالبي العلاج على نفقة الدولة "غير المؤمن عليهم" من خلال الأنظمة الرقمية المتكاملة بقواعد البيانات المختلفة.
وعالميًا، وتحت عنوان «إسرائيل تعاود العدوان على غزة رغم التنديد الدولي»، ذكرت «الأهرام»، أن بعد أسبوع من الهدوء، عادت الحرب لتطل برأسها القبيح على غزة، ويتواصل نزيف الشهداء بالقطاع رغم جهود الوساطة المتسارعة، والتنديد الدولى المستمر.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مصادر فلسطينية قالت إن نحو 109 استشهدوا وأصيب العشرات جراء القصف الإسرائيلى المتواصل على مناطق عدة فى قطاع غزة، مع انتهاء الهدنة، وتجدد قصف المدنيين صباح أمس.
في السياق، وتحت عنوان «رشوان: مصر تأسف لكسر الهدنة»، ذكرت الصحيفة أن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، قال إن مصر تأسف كثيرا لكسر الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، وأنها تبذل حاليا أقصى الجهود مع الشركاء، من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت، ومدها لفترات أخرى، بما يسمح بمواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة للأشقاء في القطاع، والتي وصلت لحد الكارثة.
وأضافت «الأهرام»، أن رشوان نفى نفيا تاما صحة ما تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بزعم وصول القصف الإسرائيلى في غزة، إلى الجانب المصري من معبر رفح، وطالب الجميع في الظروف الدقيقة الحالية، بالالتزام بما تصدره الجهات الرسمية المصرية المختصة عن أي تطور جديد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية كوب 28 الانتخابات الرئاسية بالخارج العلاج على نفقة الدولة للانتخابات الرئاسیة الصحیفة أن
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية جاءت واضحة وحاسمة، وموضِّحة للموقف المصري الثابت الذي لم يتغير يومًا تجاه القضية الفلسطينية، أو حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحًا أن حديث الرئيس لم يكن مجرد خطاب سياسي، بل كان بمثابة "وثيقة مبادئ" تُعيد ترتيب أولويات المنطقة، وتؤكد أن مصر لا تساوم في ثوابتها القومية والوطنية، وأنها تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، ليس فقط بوصفها قضية قومية، بل باعتبارها مقياسًا أخلاقيًا لعدالة المواقف العربية والدولية.
وأضاف "محمود"، في بيان، أن الرئيس السيسي أرسل رسائل قوية وواضحة لكل من يُراهن على تغيّر الموقف المصري، حيث أكد أن مصر لا تقبل التهجير، ولا تقبل توطين الفلسطينيين خارج أرضهم، ولا تقبل أي حلول تُنتج "سلامًا هشًّا" أو واقعًا مفروضًا على الشعب الفلسطيني بقوة السلاح أو بحصار سياسي، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حول معبر رفح والجهود المصرية الدؤوبة لإدخال المساعدات الإنسانية رغم العراقيل الأمنية والسياسية، يُجسّد بوضوح الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية بكل شرف، ويؤكد أن مصر تتحرك بدافع من مسؤوليتها القومية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، لا من منطلقات دعائية أو حسابات مصالح ضيقة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر كانت – ولا تزال – الدولة الأكثر التزامًا بإغاثة المدنيين في قطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات التنصل من التزامات التهدئة، لافتًا إلى أن مصر فتحت معبر رفح أكثر من مرة في أوقات حرجة، وقدّمت قوافل طبية وإغاثية من خلال الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تنسيقها الدائم مع المنظمات الدولية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأشار إلى أن مواقف مصر التاريخية لم تكن يومًا خاضعة للضغوط، وأن الرئيس السيسي يُعيد اليوم تجسيد هذا الدور بإرادة صلبة، تقوم على احترام حقوق الشعوب، وعدم الانسياق وراء الشعارات الزائفة أو المزايدات السياسية، موضحًا أن خطاب الرئيس السيسي جاء ليفصل بين "المواقف المبدئية" و"الدعوات التخريبية" التي تتستر وراء القضية الفلسطينية لتحقيق أجندات فوضوية داخل بعض الدول العربية.
وأكد أن حديث الرئيس كان أيضًا بمثابة رد مباشر على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها في الداخل والخارج لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني في تحريض الشارع المصري، والترويج لدعوات تظاهر لا تخدم إلا أجندات تخريبية، وتتعارض تمامًا مع روح القضية الفلسطينية ومع المصلحة الوطنية لمصر، مشددًا على أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق المسؤولية التاريخية والإنسانية، وليس من خلال مواقف انفعالية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية لا تعمل بردود الأفعال، بل تتحرك وفق رؤية استراتيجية تنطلق من الأمن القومي المصري، وتُحافظ على وحدة القرار العربي، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال: "ما قاله الرئيس يقطع الطريق أمام أي محاولات للمتاجرة بالقضية، ويُعيد التأكيد على أن مصر، رغم كل التحديات الداخلية التي تواجهها، لم تتخلّ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، ولم تتردد في تقديم المساعدات أو الضغط في المحافل الدولية لكسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الغاشم".
ونوه بأن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تصريح سياسي في ظرف إقليمي مأزوم، بل هي إعلان واضح بأن مصر لن تكون يومًا طرفًا في أية تسوية لا تقوم على العدل والشرعية، وأنها ستبقى – كما كانت دومًا – الحائط الأخير الذي تتكئ عليه القضية الفلسطينية في وجه محاولات التصفية أو التواطؤ، مؤكدًا أن مصر اليوم، في ظل قيادة حكيمة، لا تفرّط في أمنها، ولا تساوم على عروبتها، ولا تسمح لأي طرف أن يزايد على موقفها المشرّف، موضحًا أن ما نحتاجه اليوم ليس الصخب، بل الوعي، وكلمة الرئيس السيسي كانت درسًا في الوعي السياسي والوطني، وفي احترام الحق، والانحياز إلى العدالة، والدفاع عن الثوابت مهما كانت الضغوط.