شبيه جيمين من BTS يسخر من مقتل رضيع فلسطيني.. ويصفه بالدمية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تعرض الشخصية التلفزيونية الشهيرة "أولي لندن" Oli London لحملة هجوم لاذعة، بعد سخريته من رضيع فلسطيني قتل بفعل القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
اقرأ ايضاًفي التفاصيل، نشر أولي صورة للطفل الفلسطيني المتوفى بين أحضان جده عبر حسابه في "تويتر"، مُشيرًا إلى أنه دمية بلاستيكية، إذ كتب: "فيديو من غزة لرجل فلسطيني يحمل دمية طفل بلاستيكي قتل بغارة جوية.
وبعد انهيال التعليقات الغاضبة على منشور، سارع أولي على حذفه من حسابه على الفور، كما عمد على حظر جميع الحسابات المنتقدة لأفعاله.
???????????????? Oli London deleted his tweet mocking a dead Palestinian baby.
Good boy.
Sorry,
I mean, good they/them/Kor/Ean/Jimin, non-binary, gender-fluid, transracial, transgender... um- organism?
Did I get it right @OliLondonTV? pic.twitter.com/MzGE7jEsRW
ويُشار إلى أن أولي من أكبر الداعمين للاحتلال الإسرائيلي، إذ شارك في مسيرة احتجاجية في الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعوا إلى إطلاق حماس رهائنها الإسرائيلين، وسط الحرب الذي يشنها الاحتلال على الأراضي الفلسطيني داخل غزة وخارجها.
كما هاجم أولي الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا"، إيلون ماسك، متهمًا إياه بـ"إزدواجية المعايير"؛ لسماحه بالحسابات المؤيدة للقضية الفلسطينية بنشر ما توده دون أن تتعرض لأي عواقب.
تحول أولي لندن إلى نجم BTS
ويُشار إلى أن قد أولي خضع لعشرات عمليات التجميل ليصبح شبيهًا بالنجم الكوري الجنوبي جيمين، عضو فرقة BTS.
أنفق أولي لندن، البالغ من العمر 32 عامًا، ما يقرب الـ250 ألف دولار ليصبح شبيه جيمين، فقد أعلن سابقًا أنه لم يعد يرى نفسه كشخص من العرق الأبيض بل يصف نفسه بشاب كوري جنوبي.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، ففضلًا عن إجرائه عشرات عمليات التجميل في بشرته من بينها تضيق عينيه وشدهما أفقيًا وتصغير أنفه وغيرها الكثير، كشف عن نيته في إجراء عملية لتصغير حجم عضوه الذكري كي يكون 100% كوري، وذلك خلال لقاء له مع صحيفة "Newsweek".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أولي لندن القضية الفلسطينية إسرائيل التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال وارتفاع عدد الشهداء إلى 70
أعلنت مؤسستان فلسطينيتان، اليوم الخميس، عن مقتل أسير فلسطيني من قطاع غزة المحاصر، في معسكر سديه تيمان التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يرفع عدد الأسرى الشهداء إلى 70 شخصا، وذلك منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة، قبل عشرين شهرا.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير (حكومية) ونادي الأسير (أهلي)، في بيان مشترك، بتلقيهما ردا من سلطات دولة الاحتلال الإسرائيلي يفيد بـ"استشهاد أسير من قطاع غزة".
وفي السياق نفسه، قالت المؤسستان: "عمرو حاتم عودة (33 عاما) من غزة قد استُشهد في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2023 بمعسكر سديه تيمان" وهو الذي يُعرف بصفة "سيء السمعة".
وأضافتا بأنّ: "حاتم عودة، تعرض إلى الاعتقال وأفراد عائلته من منزلهم (خلال) الاجتياح البري لغزة في ديسمبر 2023".
إلى ذلك، يرتفع عدد الأسرى الشهداء، في سجون دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، عقب استشهاد حاتم عودة، إلى 70 شخصا على الأقل، بينهم 44 معتقلا من غزة، فيما أشار البيان إلى أنّ العدد الموثّق يتعلّق فقط بمن تُعرف هوياتهم".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن استشهاد 107 فلسطينيا، و247 إصابة وصلوا للمستشفيات، وذلك فقط خلال الساعات الـ24 الماضية، إثر توالي غارات الاحتلال الإسرائيلي، التي استهدفت عدّة مناطق في القطاع المُحاصر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة، منير البرش: "استشهد خلال 24 ساعة الماضية نحو 98 فلسطينيا، إثر قصف متفرق على مناطق مختلفة بالقطاع".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية علي كامل قطاع غزة المحاصر، حيث تشمل القتل والتجويع والتدمير فضلا عن التهجير القسري وما يليه من وجع إنساني وظروف جد قاسية، متجاهلة كافة النداءات الدولية وكذا أوامر محكمة العدل الدولية التي دعت إلى وقفها.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية، بدعم أمريكي، أكثر من 175 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت الكثيرين أيضا، بينهم أطفال.