الدوم والمياه الجوفية علاج العقم عند القدماء المصريين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
لا يغفل أحد أنه مازال العلم الحديث بكل ما لديه من إمكانيات وأجهزة حديثة يقف عاجزا عن كشف الكثير من المعجزات الفرعونية فى شتى المجالات.
فهناك تل الفراعين الموجود حاليا فى منطقة كفر الشيخ يتوجه إليه النساء منذ عهد الفراعنة حتى وقتنا هذا.
ويقال إن الفراعنة كان لديهم براعه في مهنة الطب باستخدام الأعشاب، وكانوا يفضلون ثمار الدوم، نظرًا لمذاقها اللذيذ، وكانوا يتناولونه كطعام بعد النقع، ويستخدمونه لوصفات طبية عديدة، ومن أبرزها ''تعزيز القدرة الجنسية للرجال، والعقم لدى السيدات، وزيادة الخصوبة لدى الرجال".
منذ الآلاف السنوات عرفها المصريون القدماء، ونظرًا لمذاقها المميز اعتمد عليها كعلاج لعدة أمراض أبرزها العقم عند المرأة ومقوي جنسي للراجل، حيث ظهر لنا ذلك أهميتها لديهم من خلال ظهور نخيل ''الدوم'' على المقابر الفرعونية، ولكن لم تتوقف أهميتها عند هذه المرحلة فقط بل إنها استمرت قيمتها تنتقل من جيل لآخر مع اختلاف الاستخدام، دون أن تندثر أو تصبح بلا قيمة، بل أن الأهالي تنتظر الموسم الصيفي للحصول على ثمارها، وباقي أيام السنة يعتمدون على الثمار المجففة لدى العطارين.
ومع مرور السنوات اختلف اعتماد المصريين في العصر الحديث على ثمار ''الدوم'' كعلاج لأمراض مزمنة أخرى مقارنة بالعصر الفرعوني، حيث إنه أصبح معروفًا بالنسبة لهم لعلاج مرض ضغط الدم والسكر، بالإضافة إلى أنه مشروب أساسي للتهوين من حرارة الطقس المرتفع، يتم صنعه بعد تجفيفه ويضاف إليه الماء البارد والسكر.
وأوضحت أن أول رسم عثر عليه لنخيل الدوم وجد في مقبرة «كا إم نفرت» في عهد الدولة القديمة، وأنها كانت موجودة في مصر منذ عهد ما قبل الأسرات، ويتضح لنا ذلك من خلال بذورها التي تم العثور عليها في مقابر البدارى.
وأشارت إلى أن ما يؤكد لنا أهمية نخيل الدوم في العصر الفرعوني ايضًا، أنه تم العثور على 6 سلال من الدوم المحنط بمقبرة توت عنخ آمون في الأقصر.
كما توصلوا أيضًا القدماء المصريين لطرق تساعد على تسهيل عمليات الطلق وتسهيل عملية الولادة، فقد وصفوا للنساء اللاتي على قرب الولادة أن يتناولن التمر فى غذائهن، كما وصفوا بأخذ الحلبة لتقوية السيدات فى حالة النفاس .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعجزات
إقرأ أيضاً:
حيلة زجاجة الماء تذهل الملايين.. علاج غريب يوقف الصداع النصفي فورًا
الشابة تيلي ووكر، التي انتشر مقطعها كالنار في الهشيم على "تيك توك"، ظهرت وهي مستلقية على سريرها توازن زجاجة مياه ممتلئة على جبهتها، مؤكدة: "المسكنات لا تفيدني، لكن هذه الزجاجة تغيّر كل شيء".
وقالت ووكر إن هذا الاكتشاف كان بمثابة "تغيير حياتها بالكامل"، إذ يوقف الألم فورًا بفضل الضغط المركّز على الجبهة، وهو ما يؤكده أيضًا أطباء أعصاب، مشيرين إلى ما يُعرف بـ"التحكم المثبط للمنبهات المؤلمة"
— أي أن الألم يمكن أن يُخدّر بمنبه أقوى. ورغم غرابة الفكرة، فقد وجد العديد من المتابعين أن هذه الحيلة البسيطة فعالة، خاصة عندما تكون الأدوية عاجزة.
كتب أحدهم: "هذا النوع من الحلول لا يخطر إلا في قمة اليأس... لكنه فعّال".
فهل تكون "زجاجة الماء" هي الحل المنقذ لملايين المرضى؟ تجربة بسيطة تستحق المحاولة!