عرض جديد من حكومة عدن لصنعاء بعد دعوة هامة من التحالف.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الوفد العماني في صنعاء (منصات تواصل)
أكدت حكومة عدن على استعدادها لإنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين وفق مبدأ “الكل مقابل الكل”، داعية جماعة أنصار الله للاستجابة لذلك.
ورد ذلك في تعليق لرئيس فريق الحكومة المفاوض بشأن الأسرى والمحتجزين، يحيى محمد كزمان، على دعوة التحالف العربي إلى اتفاق شامل ينهي ملف الأسرى والمحتجزين في البلاد.
وأوضح كزمان “نشيد بدور أشقائنا في المملكة العربية السعودية ونثمن حرصهم الدائم لإنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين”.
وتابع: “نكرر تأكيدنا بأن مبدأ إطلاق الكل مقابل الكل هو مطلبنا منذ البداية وندعو الحوثيين إلى الاستجابة لهذه الدعوات وسرعة إنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين وفي مقدمتهم المخفيين قسرا”.
هذا وكانت قيادة القوات المشتركة للتحالف السعودي في اليمن، دعت الخميس الماضي، جميع الأطراف اليمنية إلى اتفاق شامل ينهي ملف الأسرى والمحتجزين وفقاً لمبدأ “الكل مقابل الكل”.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أنصار الله الحوثي السعودية اليمن صنعاء عدن الأسرى والمحتجزین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُفقد اليمن آخر طائرة مدنية في ضربة موجعة.. تفاصيل
قال إياد الموسوي، مراسل القاهرة الإخبارية في عدن، إن الأوضاع في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باتت أكثر تعقيدًا في أعقاب الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مطار صنعاء وعدداً من المواني الحيوية، مضيفا أن الطيران الإسرائيلي نفذ سلسلة من الضربات الدقيقة التي دمرت آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، كانت قد هبطت مؤخرًا في المطار ضمن اتفاق سابق لتسيير رحلات إنسانية بين صنعاء وعمّان.
وأوضح خلال رسالة على الهواء أن هذه الطائرة، التي كانت تقل مجموعة من الحجاج، تعرضت للقصف إلى جانب مدرج المطار الذي أُعيد ترميمه قبل فترة قصيرة، متابعا: "الطائرة كانت الوحيدة التي بقيت قيد التشغيل بعد تدمير ثلاث طائرات أخرى في وقت سابق، ما يعني أن مطار صنعاء بات خارج الخدمة تمامًا".
وأشار إلى أن الغارات لم تقتصر على المطار، بل شملت كذلك منشآت حيوية كميناء الحديدة وميناء رأس عيسى، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأضاف أن المراقبة الجوية والبحرية تشير إلى شلل شبه كامل في حركة الملاحة ضمن نطاق سيطرة الحوثيين، مؤكدا أن هناك تقارير تحدثت عن سفن، إحداها روسية، اضطرت لتغيير وجهتها بعد فشلها في الرسو بميناء الحديدة بسبب الحصار، متجهة نحو ميناء عدن لكنها منعت من الدخول نتيجة تعليمات أمنية معقدة، "هذا الحصار، وإن لم يُعلن رسمياً، يفرض عزلة خانقة على مناطق الشمال اليمني"، يقول الموسمي.