أشادت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي بتصدر المرأة المصرية للمشهد في الانتخابات الرئاسية 2024 في يومها الأول، مؤكدة أن إدلاء المرأة بصوتها في الانتخابات يعد حقا وواجبا وطنيا.

جاء ذلك خلال عقدها، مساء اليوم الأحد 10 ديسمبر 2023، اجتماعًا بمقررات فروع المجلس بالمحافظات، عبر تقنية مؤتمرات الفيديو، وذلك لمتابعة ما تم في العملية الانتخابية ومشاركة المرأة في أول أيام التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024.

ودعت الدكتورة مايا مرسي المرأة المصرية لاستكمال المشاركة بكثافة وإيجابية وتصدر المشهد في ثاني وثالث أيام التصويت من أجل مستقبل مصر.

وأشارت إلى أن المجلس سيواصل متابعة الانتخابات الرئاسية لحظة بلحظة، في مختلف المحافظات، بالصور والفيديوهات، من خلال فرق متابعين ميدانيين يصل عددهم إلى ما يقرب من 2000 متابع على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى تخصيص غرفة عمليات لتلقي استفسارات وشكاوى السيدات والفتيات طوال أيام الانتخابات على المستوى المركزي وعلى مستوى محافظات الجمهورية، عبر الخط المختصر رقم "15115".

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن الغرفة سوف تعمل طوال فترة التصويت على مدى أيام الانتخابات الثلاثة وحتى غلق باب اللجان، بهدف تلقي جميع الاستفسارات الخاصة بعملية التصويت، والتعرف على العقبات التي قد تتعرض لها السيدات خلال مشاركتهن للإدلاء بأصواتهن والعمل على تذليلها من خلال التواصل مع غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات.

اقرأ أيضاً«للمغتربين».. اعرف لجنتك الانتخابية للإدلاء بصوتك في الانتخابات الرئاسية 2024

إغلاق صناديق الاقتراع في أول أيام الانتخابات الرئاسية بالإسكندرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 القومي للمراة انتخابات الرئاسة 2024 مايا مرسي الانتخابات الرئاسیة مایا مرسی

إقرأ أيضاً:

انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟

حول حظوظ الإصلاحيين، مقارنةً بالمحافظين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، كتب ميخائيل فيكينتيف وفيكتور أليكسييف، في "فوينيه أوبزرينيه":

يُتنظر ظهور رئيس جديد لإيران، بعد الانتخابات المقررة في 28 يونيو/حزيران الجاري. وقد أدخل الضغط الغربي على إيران تفاصيل خاصة في عملية النضال السياسي هناك: فلا وجود لليبراليين بين المعارضة الإيرانية في الأفق، بينما يوجد في الانتخابات الرئاسية هناك قادة واضحون من نوع مختلف قليلاً عن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي. إلا أنهم أيضا من المحافظين، ولكن بدرجات متفاوتة من التطرف وبمواقف مختلفة تجاه الإصلاحات.

هناك في الانتخابات المقبلة شخصيات معروفة يمكنها أن تمثل اتجاهات سياسية مختلفة. لكن على اختلافهم يوحّدهم جميعًا، عدم الثقة في الغرب الجماعي والقيم الشيعية وغياب الشكوك حول الحاجة إلى تعميق التعاون مع الدول الأخرى التي لا تهتدي بالولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.

والمرشحون الأكثر حظًا بالفوز محافظون يتمتعون بدرجات متفاوتة من الدعم من آية الله. وعلى رأسهم الرئيس السابق للمجلس التشريعي، محمد باقر قاليباف، وكذلك سعيد جليلي الأقل شهرة.

وفي الوقت نفسه، لم تحل المعارضة الإصلاحية بعد مسألة تسمية مرشح موحد لها. وهذا ليس مفاجئًا، في الوقت الذي قال فيه زعيم الإصلاحيين محمد خاتمي البالغ من العمر 80 عاما بعدم جدوى المشاركة في الانتخابات إذا لم يكن لديهم مرشح.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • «ساعتان من التشويق والضحك».. كندة علوش تشيد بفيلم «ولاد رزق 3»
  • وزيرة الهجرة تشيد بسرعة استجابة وزير الطيران للمصريين بالخارج
  • تحذير من أزمة إذا فاز اليمين المتطرف بالانتخابات في فرنسا
  • العريان: ندعم بقوة ترشح آية مدني لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية
  • مارين لوبان تتعهّد بتشكيل حكومة وحدة وطنية بـ فرنسا حال الفوز بالانتخابات
  • القومي للمرأة يعقد اجتماعًا مع وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية
  • «القومي للمرأة» ينفذ ورش عمل ولقاءات توعوية على مستوى الجامعات
  • انتخابات إيران: من سيحلّ محل إبراهيم رئيسي؟
  • حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية إذا فاز بالانتخابات
  • رفع قدرات وحدات مناهضة العنف ضد المرأة.. ورشة عمل بجامعة الدلتا التكنولوجية