هل تتمتع بالذكاء العاطفي؟ 7 عبارات تكشف لك الحقيقة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الذكاء العاطفي هو القدرة على إدراك وتقييم المشاعر بدقة في أنفسنا وفي الآخرين، وهو من المهارات التي تعتبر بمثابة المفتاح للنجاح المهني والشخصي على المدى الطويل ولفهم الإشارات غير اللفظية، وتنظيم المشاعر لبناء علاقات أقوى، وفقا لشبكة "سي أن بي سي".
لكن كثيرين لا يستطيعون تحديد نسبة ذكائهم العاطفي، ولذلك أعطت الطبيبة النفسية التي تدربت في جامعة هارفارد، كورتني وارن، سبع عبارات إذا كان الشخص يستخدمها فبذلك يكون ذكاؤه العاطفي منخفض، وبالتالي يحتاج إلى العمل على هذه المهارة.
والعبارة الأولى التي تدل على انخفاض الذكاء العاطفي، بحسب ما ذكرت الشبكة، هي "أنا لا أتغير. هذا هو أنا". وأوضحت وارن أن الذكاء العاطفي يرتبط بالقدرة على التغيير والتطور بمرور الوقت.
وبدلا من ذلك، من الأفضل القول "أحتاج إلى التفكير أكثر في ما تقوله. أريد أن أكون منفتحًا على تلقي التعليقات والانتقادات حتى عندما يصعب سماعها".
أما العبارة الثانية التي أشارت إليها الخبيرة هي: "أنا لا أهتم بما تشعر به". وتشير وارن إلى أن التجاهل الصارخ لمشاعر الآخرين وعدم التعاطف معهم يعتبر علامة على انخفاض الذكاء العاطفي.
وبدلا من ذلك، يمكن استخدام العبارة التالية: "يؤسفني سماع أنك تشعر بالانزعاج. كيف يمكنني أن أساعدك الآن؟".
وأوضحت وارن أن العبارة الثالثة التي تحمل دلالة على انخفاض الذكاء العاطفي هي: "هذا خطأك أنت.. أشعر بذلك"، موضحة أن عواطفنا ليست مسؤولية شخص آخر لإصلاحها، بل هي فرصة لفهم أنفسنا ووضع الحدود. ويمكن القول بدلا من ذلك: "أشعر بمشاعر مختلفة الآن. تصوري للوضع هو أن...".
"أنت وحدك المخطئ" هي العبارة الرابعة التي أوضحت وارن أنه ليس من الصواب ذكرها عندما يتم تقديم تعليقات، لأن الأشخاص الأذكياء عاطفيًا سيبذلون جهدًا للبحث عن الفروق الدقيقة وفهم التجربة الحياتية للشخص الآخر بدلا من اعتباره مخطئا فقط.
ويمكن استخدام عبارة أخرى وهي: "أريد أن أسمع وجهة نظرك حتى عندما لا أرى الأشياء بالطريقة التي تراها. هل يمكنك مساعدتي في فهم سبب شعورك بهذه الطريقة؟".
وتقول وارن إن العبارة الخامسة التي تدل على انخفاض الذكاء العاطفي هي "توقف عن الجنون!"، موضحة أن القدرة على سماع تجربة شخص آخر دون المبالغة في رد الفعل أو أخذها على محمل شخصي هي علامة رئيسية على الذكاء العاطفي، لأن هذا يعني أن لديك شعورًا عاليًا بالوعي الذاتي واحترام الذات.
ولذك ترى الطبيبة النفسية أنه يمكن القول بدلًا من ذلك: "أتفهم أنك تعاني حقًا الآن. ورغم أنني سمعت أنك مستاء مني، أعتقد أن رد فعلك قد يكون له علاقة بماضيك أكثر من ارتباطه بما أفعله الآن. هل تعتقد أن هذا صحيح؟".
أما العبارة السادسة هي "لا أستطيع أن أسامحك". وقالت وارن إن الأشخاص الأذكياء عاطفياً يمكنهم أن يضعوا أنفسهم مكان شخص آخر. وهذا يجعلهم أكثر انفتاحًا على مسامحة الشخص الآخر على أي أخطاء، مقارنةً بشخص أقل أمانًا.
وذكرت الخبيرة أن العبارة السابعة في القائمة هي: "مشاعرك غير عقلانية". ولذك نصحت وارن أنه بدلًا من ذلك يمكن القول "لديك مشاعر قوية الآن، وأنها صحيحة. تستطيع اخباري أكثر؟" عما تشعر به.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ا من ذلک
إقرأ أيضاً:
دليل الويب.. جوجل تعيد ابتكار نتائج البحث بالذكاء الاصطناعي
بدأت جوجل في اختبار ميزة جديدة باسم دليل الويب Web Guide، تهدف إلى تنظيم نتائج البحث باستخدام نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي Gemini، ما يعد تحولا في طريقة عرض المحتوى مقارنة بأنظمة ترتيب النتائج التقليدية.
وبينما تعتمد نتائج البحث الحالية على خوارزميات معقدة لتنظيم المحتوى، فإن دليل الويب يستخدم الذكاء الاصطناعي لتجميع الروابط وتنظيمها بشكل أكثر فائدة للمستخدم، وفقا لما ذكرته جوجل.
كما تعتمد الميزة على تقنية التوسع الذكي المستخدمة في وضع الذكاء الاصطناعي، والتي تتيح عرض نتائج لأسئلة مرتبطة بالسؤال الرئيسي ضمن نفس الصفحة.
على عكس ميزتي الملخصات الذكية AI Overviews، ووضع الذكاء الاصطناعي التي تهيمن على النصف العلوي من صفحة البحث، فإن دليل الويب يحتفظ بتنسيق نتائج البحث التقليدي، حيث يدمج التنظيم الذكي دون إلغاء الروابط الزرقاء المألوفة.
في استعراض توضيحي، عرضت جوجل كيف استجابت الميزة لسؤال: “كيف تسافر بمفردك في اليابان؟” ، حيث قسمت النتائج إلى أقسام منفصلة شملت أدلة شاملة، تجارب شخصية من مسافرين، وتوصيات متعلقة بالسلامة والوجهات.
وتضم كل مجموعة مقدمة موجزة وروابط لمصادر ذات صلة، بحيث لا تفصح المقدمة عن كل التفاصيل، مما يشجع المستخدمين على زيارة المواقع.
وفي كل قسم، تظهر رابطان فقط في البداية، مع إمكانية التوسيع بالنقر على “عرض المزيد”،ومن اللافت أن منشورات Reddit احتلت حيزا كبيرا من النتائج، وهو ما يبدو منطقيا نظرا لاتفاق جوجل مع المنصة، الذي تبلغ قيمته نحو 60 مليون دولار سنويا مقابل استخدام محتواها.
رغم عدم وضوح آلية تصنيف صفحات الويب بواسطة Gemini في هذه الميزة، فإن الخبر الجيد هو أن بعض المواقع ستظل تتلقى زيارات مباشرة من نتائج البحث، على عكس ما حدث مع ميزة الملخصات الذكية التي أظهرت دراسات أنها قللت بشكل كبير من نقرات المستخدمين على الروابط.
حاليا، ميزة دليل الويب متاحة فقط للمستخدمين المسجلين في Search Labs، وتظهر ضمن تبويب الويب الذي يفضله بعض المستخدمين لتجنب نتائج الذكاء الاصطناعي والمحتوى من يوتيوب.
ويمكن للمستخدمين العودة إلى النتائج التقليدية بالنقر على خيار الويب القياسي Standard Web في أعلى الصفحة.
وتأمل جوجل في المستقبل أن توسع استخدام دليل الويب ليشمل تبويب الكل All، مما قد يشير إلى تغير جذري في هيكلية البحث كما نعرفه.