الانتخابات الرئاسية 2024.. مسيرة حاشدة بسوق الجملة بأكتوبر للإدلاء بأصواتهم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
انطلقت مسيرة حاشدة من سوق الجملة بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثالث من الانتخابات الرئاسية 2024.
وانطلق سباق الانتخابات الرئاسية الأحد الماضي، لاختيار أحد المرشحين الأربعة لفترة رئاسية جديدة تنتهي في 2030.
وشهدت اللجان الانتخابية في اليومين الأول والثاني، إقبالًا كثيفًا من المواطنين للمشاركة في الاستحقاق الدستوري، وسط تواجد ملحوظ من كبار السن والسيدات في اللجان المختلفة بجميع المحافظات، وتابعت المنظمات الدولية والمحلية سير عملية التصويت داخل اللجان للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، فضلًا عن متابعة غرف العمليات من وزارة الداخلية وهيئة النيابة الإدارية والأجهزة المختصة، انتظام سير الانتخابات باللجان على مدار الساعة.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن نسبة المشاركة في الاستحقاق الدستوري بلغت حتى أمس الأثنين حوالي ٤٥ % من إجمالي الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات.
ويبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت حوالي 67 مليون مواطن، فيما بلغ عدد مقار مراكز الاقتراع 9376 مقرا انتخابيًا بها 11631 لجنة فرعية، وتم الاستعانة بـ15 ألف قاضيًا من أصل 26 ألف قاضى على مستوى الجمهورية للإشراف على اللجان الفرعية والعامة، كما يتابع العملية الانتخابية 24 سفارة و67 دبلوماسيًا، و14 منظمة دولية بعدد 220 متابعًا دوليًا.
وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات تصاريح متابعة لـ 62 منظمة محلية بـ22540 متابعًا محليًا، و528 متابعًا إعلاميًا دوليًا ما بين زائر ومقيم، و115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف، و70 وسيلة إعلامية محلية ما بين قناة وجريدة ومواقع إلكترونية بـ4218 متابعًا للتغطية الإعلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستحقاق الدستوري الاقتراع الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الثاني الانتخابات الرئاسية 2024 العملية الانتخابية الفرعي العملية غرف العمليات فترة فترة رئاسية متابع ا
إقرأ أيضاً:
بعض المؤشرات الانتخابية يُستلزم دراستها!!
* طبقا للنتائج (الأولية) لانتخابات مجلس النواب تلاحظ عدة أمور أهمها:
١- انخفاض نسبة التصويت.
٢- بطلان النتائج بسبب الطعون المقدمة من المرشحين الخاسرين في عدد من الدوائر وإعادة الانتخابات بها.
٣- أن عدم الفوز لا يعني خوض المرشح الخاسر المعركة الانتخابية بنزاهة وشرف، بل منهم من خسر لأنه كان أقل إنفاقاً، وأقل دراية بألاعيب الانتخابات.
* قرأت في أكثر من موضع قول البعض إن ما فعله أهل بلده كذا مع المرشح فلان تجربة تُدرَّس. وأنا أتعجب فما هي تلك الدروس لينتفع منها غيرهم؟
أليس ما يفعله الناس مع من يثقون فيه واضعين أملهم في أدائه هو الأمر الطبيعي، أم أن حسن الاختيار أصبح بِدعَةً يلزم تدريسها؟
مع كل التقدير لمن اعتبروا فوز المرشح درساً أقول: ليس الفوز هو الهدف، بل الهدف هو أداء النائب وصدقه في تحقيق وعوده.
* لا تتصور أن من فاز في الانتخابات ظهر فجأة للناس عند إعلان ترشُّحهِ، وفجأة أحبه الناس فأيَّدوه من خلال (زفَّة) في كل قرية، أو (كرتونة) لكل ناخب.
ولكن من فاز كانت عينه على الكرسي، وكان يخطِّط لخوض الانتخابات منذ الدورة السابقة، أو ربما قبلها بسنوات، سواء بحضور المناسبات الاجتماعية (أفراح ومآتم) وتقديم بعض الخدمات العامة (غير المكلفة) لأهل الدائرة، أو خدمة خاصة لبعضهم. ومِمَّن فازوا خصَّص لنفسه منذ سنة أو أكثر فقرة بَثٍ مباشر على صفحته (الفيسبوكية) شِبْه يومية يخاطب الناس من خلالها طارحاً المشكلات الحياتية ومعقباً على قرارات الحكومة بشأنها مُقدِّماً الحلول القابل بعضها للتنفيذ (من وجهة نظره طبعا).. فألِفَ أهل دائرته وجهه، وتسلَّل كلامُه إلي عقولهم، وعلَّقوا عليه آمالهم.
* ولأن بعض المرشحين عندما يُصبحون نواباً. يحرصون على مقعد البرلمان أكثر من حرصهم على أداء أدوارهم البرلمانية سواء تحت القبة أو التي ترضي أهل دوائرهم وحل مشكلاتهم، وعدم التزام بعضهم بالتواجد بينهم في مقره الدائم.
لذلك نطرح عدة أسئلة:
أولا: هل العزوف وانخفاض نسبة التصويت بسبب عدم وعي من لهم حق التصويت، أم نتيجة دمج دائرتين في دائرة واحدة فتعذر معرفة الناخب بمرشحين غرباء، أَم أنه إشارة إلى عدم الرضا عن أداء النواب السابقين؟
ثانيا: هل من الأفضل عودة الدوائر كما كانت؟
ثالثا: هل سيستمر الفائز بحماسه ومبادئه بعد أن يصبح نائبا، أم أنه سيفقد الجرأة ليحتفظ بمقعده وحصانته وما يحققه من مصالح لنفسه ولأقاربه؟
* أتمني..
في بداية كل دورة برلمانية تخصيص جلسات الأسبوع الأول كاملا، ليستعرض كل من كان نائباً في الدورة السابقة، وعلى الهواء (بثاً تليفزيونيا مباشراً ) ما وافق عليه من قوانين وما لم يوافق عليه بشجاعة وشفافية، ثم يستعرض خدماته التي أداها لأهل دائرته خلال الخمس سنوات الماضية.
أتمنى ذلك وأعلم أن ما نيل المطالب بالتّمنّي.