لامست الليرة التركية أدنى مستوى لها على الإطلاق اليوم الإثنين، وتراجعت إلى 29 ليرة لكل دولار.

وهبطت الليرة 35 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن بعد أن خففت السلطات قبضتها على أسعار الصرف في إطار التحول بقدر أكبر نحو السياسات التقليدية.

وبعد تبني سياسات غير تقليدية على مدار سنوات، عدل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نهجه في حزيران/ يونيو وعين محافظة جديدة للبنك المركزي الذي رفع منذ ذلك الحين أسعار الفائدة من 8.

5 بالمئة إلى 40 بالمئة.

وتسعى تركيا إلى الوصول لاستقرار اقتصادي ينعكس على سعر الليرة، لجذب المستثمرين الأجانب.

وقالت وسائل إعلام تركية إن المؤسسات الدولية والبنوك الاستثمارية الأجنبية عدلت توقعاتها لتركيا "بشكل إيجابي"، عقب سياسات الإدارة الاقتصادية الجديدة والإجراءات المتشددة للبنك المركزي التركي، في سياستها النقدية والمالية.

فمن جهة يواصل البنك المركزي التركي مكافحة التضخم، ومن جهة أخرى تواصل الإدارة الاقتصادية اتخاذ خطوات حاسمة لتحقيق نمو مستقر.


وأوضحت وكالة "الأناضول" أن جهود المركزي التركي والإدارة الاقتصادية، أسفرت عن تراجع مؤشر علاوة المخاطر في تركيا (CDS) من 700 نقطة أساس في أيار/مايو الماضي إلى 330 نقطة أساس بحلول 5 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، بأدنى مستوى منذ 35 شهرا.

في تقييمها للاقتصاد التركي، رفعت وكالة التصنيف الائتماني الدولية "فيتش" تصنيفها لتركيا في 8 سبتمبر/ أيلول الماضي، من "سلبي" إلى "مستقر" للمرة الأولى بعد عامين.

كما رفعت توقعاتها لنمو الاقتصاد التركي للعام الجاري من 2.5 إلى 4.3 بالمئة، وتوقعت نمو الاقتصاد التركي بمعدل 3 بالمئة في العام 2024، و 3.4 بالمئة في 2025.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الليرة أردوغان تركيا الاقتصادية تركيا أردوغان الليرة الدولار الاقتصاد سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير المالية التركي: تجاوزنا أصعب التحديات الاقتصادية!

أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك إن الحكومة تمكنت من تجاوز أصعب التحديات الاقتصادية بفضل البرنامج القوي الذي تم تطبيقه، رغم الصعوبات الاقتصادية العالمية.

جاء ذلك خلال مقابلة موسعة مع صحيفة “دنيا” الاقتصادية التركية، حيث استعرض الوضع الاقتصادي الحالي وتوقعات المستقبل، مشدداً على مرونة الاقتصاد التركي.

وأشار شيمشك إلى التباطؤ الاقتصادي في الدول الأوروبية التي تمثل أسواقاً رئيسية للصادرات التركية، موضحًا: “بعد الأزمة العالمية، تراجع معدل نمو الاقتصاد الأوروبي من 1.7% إلى 0.8% خلال العامين الماضيين، مع تأخر واضح في أداء القطاع الصناعي مقارنة بقطاع الخدمات”.

وأكد الوزير التركي أن الحل الدائم لتمويل الاقتصاد يمر عبر مكافحة التضخم، مشيراً إلى أن الإنتاج المستدام والتنافسي لا يمكن تحقيقه دون استقرار الأسعار. وقال: “استقرار الأسعار شرط أساسي لتحقيق الإنتاج الجيد والمستدام والتنافسي الذي يتطلع إليه قطاعنا الصناعي”.

وأوضح شيمشك أن البرنامج الاقتصادي الحالي يستهدف تشجيع الاستثمارات والإنتاج وخلق فرص العمل وزيادة الصادرات، معرباً عن التزام الحكومة بدعم كل من يساهم في هذه المجالات. وأضاف: “نحن نقف إلى جانب كل من يستثمر وينتج ويوفر فرص عمل، لأننا نؤمن إيماناً راسخاً بإمكانات تركيا”.

Tags: اقتصادتركيامحمد شيمشك

مقالات مشابهة

  • وزير المالية التركي: تجاوزنا أصعب التحديات الاقتصادية!
  • أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية 10 يونيو
  • عودة السوق المصرفي.. سعر الدولار أمام الجنيه اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في المركزي والبنوك المصرية
  • الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار وترقب المحادثات التجارية بين أمريكا والصين
  • الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار
  • سعر الدولار مقابل الليرة التركية اليوم: هل يبدأ موجة جديدة من التراجع؟
  • الدولار يتراجع أمام العملات الرئيسية وترقب لمحادثات تجارية بين واشنطن وبكين
  • صادرات الصين إلى أميركا تهبط بأعلى وتيرة منذ 2020
  • ما هو مستوى الدعم الشعبي لإسرائيل في دول أوروبا الغربية؟
  • ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصرف قطر المركزي بنسبة 3.60 بالمئة نهاية مايو الماضي