مسقط- الرؤية

قدم صحار الدولي الدعم لقمة عُمان للهيدروجين الأخضر لعام 2023 ليكون البنك الحصري للقمة؛ حيث شارك البنك في العديد من النقاشات وورش العمل المختلفة التي سلطت الضوء على دور المؤسسات المالية في دعم رؤية السلطنة والتزاماتها المتعلقة بالتحول في الطاقة وتقليل الاعتماد على الكربون لبناء اقتصاد مستدام.

وباعتبارها من أبرز الفعاليات في مجال الهيدروجين الأخضر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عُقدت قمة عُمان للهيدروجين الأخضر لعام 2023 تحت شعار "مستقبل الطاقة.. الهيدروجين الأخضر"، وأقيم الحدث تحت رعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040. وشهدت القمة حضور وفود من منظمات حكومية دولية إلى جانب عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات من القطاعين الحكومي والخاص. وبالنيابة عن صحار الدولي، حضر القمة عبدالواحد المرشدي رئيس محموعة الصيرفة الإسلامية بصحار الدولي، وحنيفة يمر رئيس قسم الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في صحار الدولي. وباعتبارها منصة محورية للتواصل، نجحت قمة عُمان للهيدروجين الأخضر لعام 2023 في جمع الأسماء القيادية على المستوى العالمي من مختلف المجالات كالسياسة والتمويل والتكنولوجيا والصناعة لتمهد الطريق نحو تعزيز حلول الطاقة الخضراء.

وحول مشاركة البنك في هذه القمة، قال أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "انسجامًا مع التزام سلطنة عمان بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، يواصل صحار الدولي مساعيه المستمرة في دعم المبادرات التي تهدف إلى بناء مستقبل مستدام للسلطنة. عليه فإن مشاركة البنك في القمة تجسد الجهود الحثيثة التي يبذلها البنك للإسهام في مسيرة التحول الشاملة للسلطنة في مجال الهيدروجين الأخضر. ومن أجل تحقيق اقتصاد منخفض الكربون، سيتطلب ذلك إعادة توجيه رؤوس الأموال نحو تقنيات الطاقة النظيفة، وهنا يمكن للخدمات المصرفية والمالية على نطاق أوسع أن تؤدي دورًا محوريًا".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية

تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.

لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.

وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.

لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.

ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: 4.9% نمو اقتصاد الإمارات العام المقبل
  • البنك الدولي يتوقع نموا بالمغرب بنسبة 3.6 بالمائة خلال 2025 و3.5 بالمائة في 2026
  • البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي بـ 0.4 نقطة مئوية
  • البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي إلى أقل مستوى منذ 2008
  • البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي
  • بنسبة 4.6%.. البنك الدولي يكشف عن توقعات نمو الاقتصاد المصري والعالمي
  • "صحار الدولي" يحصد "جائزة فريق تجربة الزبائن"
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أهم المستجدات بسوق الطاقة على الساحتين المحلية والعالمية
  • 73.6 مليون دولار حوّلها البنك الدولي لبرنامج أردني يعزز فرص المرأة اقتصاديا