محمد الشرقي يترأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأكّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، أهمية دور المؤسسات الخيرية والإنسانية في تخفيف معاناة الشعوب المعوزة في العالم، ومساعدتهم على تلبية احتياجاتهم المعيشية، ونشر قيم التكافل المجتمعي بين الأفراد.
جاء ذلك خلال ترؤس سموّه، الاجتماع الثاني لمؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية للعام 2023، بحضور معالي سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وأشار سموّه، إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لتمكين أدوار المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها المؤسسة، ودعم متطلباتها، بما يسهم في تعزيز رؤية الدولة وتوجّهاتها في مجال العمل الإنساني على مستوى العالم.
واطّلع سموّه خلال الاجتماع، على مبادرات المؤسسة ومشاريعها في المجالات كافة، خاصة التعليم والصحة، ومشاركة المؤسسة في حملة تراحم من أجل غزّة التي وجّه بها صاحب السمو حاكم الفجيرة، كما اطّلع سموّه على مشروع الميزانية للعام 2024.
ووجّه سموه، بضرورة استمرار الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية والمشاريع الخيرية ومدّ يد العون إلى الأشقاء العرب والمسلمين حول العالم.
وحضر الاجتماع، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسهيل القاضي مدير مؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي الفجيرة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: أطفال غزة أبرز ضحايا التجويع
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة تسجيل #وفيات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء #التجويع و #سوء_التغذية، ما رفع عدد ضحايا #التجويع إلى 160 شهيدًا، منهم 91 طفلًا.
وقد حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #يونيسف ” من تفاقم #المجاعة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أطنانًا من الأغذية المنقذة للحياة لا تزال عالقة على الحدود.
وأضافت المنظمة أن “كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من #الأطفال”.
مقالات ذات صلةمن جهتها، دعت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إلى محاكمة ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” (شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا) وملاحقتها قضائيًا، متهمةً إياها بلعب دور خطير في تسهيل حرب الإبادة.
وقالت المنظمات، في بيانها، إن “المؤسسة الأميركية التي تعمل تحت غطاء إنساني وإغاثي، متورط في قتل أكثر من 1500 فلسطيني من طالبي المساعدات”.
وأشار البيان إلى أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة “حمراء” تحولت إلى “معسكرات موت واحتجاز”.
واعتبرت المنظمات أن “مؤسسة غزة الإنسانية” تمارس دورًا خطيرًا يمهد للتهجير والتطهير العرقي، باستخدام سلاح التجويع أداة ضغط وإخضاع.
ويترافق ذلك مع تفاقم المعاناة في القطاع المنكوب، وتأكيدات بأن الجوع بلغ مستوى متقدما، في وقت تتزايد فيه الوفيات جراء التجويع.
تجدر الإشارة إلى أن “مؤسسة غزة الإنسانية” تأسست بعد اندلاع العدوان على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بتمويل أميركي وتنسيق ميداني مع جيش الاحتلال، وروّج لها كمبادرة لتقديم المساعدات في ظل الحصار.
إلا أن تقارير حقوقية وشهادات ميدانية وثّقت انتهاكات وصفت بالخطيرة، من بينها استهداف مدنيين خلال عمليات توزيع المساعدات.
وأكدت جهات حقوقية دولية، بينها منظمات يهودية وأميركية، أن المؤسسة تُشكل خرقًا للمعايير الإنسانية، وتمثل تهديدًا للحياد والشفافية في العمل الإغاثي، محذّرة من استخدامها كوسيلة ضغط سياسي وأمني ضد سكان غزة.